محمد بن سعد
September 6th, 2011, 11:28
غموض مقتل فتى شيعي بالبحرين
قالت النيابة العامة البحرينية، إن تقريرا جنائيا في مقتل فتى شيعي الأسبوع الماضي، أظهر أن وفاته لم تكن بسبب تعرضه للغاز المسيل للدموع، كما ادعت جماعات معارضة.
http://arabic.cnn.com/2011/bahrain.2011/9/5/Bahrain.Death-mistery/gal.ali.bahrain.jpg_-1_-1.jpgوتتهم المعارضة الشيعية في البحرين قوات الأمن بقتل الطفل علي جواد الشيخ، 14 عاماً، صباح الأربعاء الماضي، والذي وافق أول أيام عيد الفطر عند شيعة في المملكة.
وقد رصدت وزارة الداخلية البحرينية عشرة آلاف دينار، (مكافأة مالية) لمن يدلي بمعلومات تقود لمعرفة "الجاني" في الحادث، الذي أثار حالة الغضب بين ذويه.
وأكدت النيابة العامة أن تقرير الخبراء والمختصين بإدارة الأدلة المادية خلص بعد فحص عينات من الدماء، وكذا فحص ملابسه أثبتت خلوه من أي آثار تشير إلى تعرضه للغاز المسيل للدموع.
وقال رئيس النيابة الكلية وائل بوعلاي في مؤتمر صحفي نقلته وكالة الأنباء البحرينية إن النيابة العامة أجرت المعاينات اللازمة واستمعت إلى الشهود المتصلين بالواقعة كما انتدبت الجهات الفنية وخبراء الأدلة الجنائية لفحص العينات والآثار المادية للوصول إلى الجناة.
وأوضح أن النيابة أمرت بتكثيف التحريات حول الواقعة للكشف عن حقيقتها وظروف وملابسات الوفاة، ولتحديد هوية الأشخاص الذين نقلوا الجثة إلى المركز الصحي بسترة، حيث أن عدم التصريح بهوياتهم وحضورهم للنيابة يثير الكثير من الشكوك.
ونقلا عن الـCNN الأسبوع الماضي - كان عدد من أقارب الفتى القتيل ومصادر بالمعارضة أكدوا أن علي كان ضمن مجموعة توجهت إلى مقبرة سترة، في أول أيام العيد، لقراءة الفاتحة على قبر أحد القتلى الذين سقطوا في وقت سابق، خلال الاحتجاجات التي شهدتها مملكة البحرين منذ مطلع العام الجاري.
وأضافت مصادر الـCNN أن قوات مكافحة الشغب قامت بملاحقة هؤلاء الأشخاص داخل المقبرة، وأطلقت عدداً من قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم لتفريقهم، مما أدى إلى إصابة الطفل علي بإصابة بالغة في رأسه، نُقل على إثرها إلى أحد المراكز الطبية القريبة، إلا أنه لفظ أنفاسه بعد وصوله.
وأفاد بعض شهود الـCNN بأنهم شاهدوا الطفل يسقط على الأرض بعد قليل من قيام قوات مكافحة الشغب بإطلاق عدد من قنابل الغاز المسيل للدموع على محتجين كانوا يتجمعون في منطقة سترة، إلا أن تقريراً طبياً استبعد أن يكون الطفل أُصيب نتيجة تعرضه لإحدى القنابل المسيلة للدموع.
قالت النيابة العامة البحرينية، إن تقريرا جنائيا في مقتل فتى شيعي الأسبوع الماضي، أظهر أن وفاته لم تكن بسبب تعرضه للغاز المسيل للدموع، كما ادعت جماعات معارضة.
http://arabic.cnn.com/2011/bahrain.2011/9/5/Bahrain.Death-mistery/gal.ali.bahrain.jpg_-1_-1.jpgوتتهم المعارضة الشيعية في البحرين قوات الأمن بقتل الطفل علي جواد الشيخ، 14 عاماً، صباح الأربعاء الماضي، والذي وافق أول أيام عيد الفطر عند شيعة في المملكة.
وقد رصدت وزارة الداخلية البحرينية عشرة آلاف دينار، (مكافأة مالية) لمن يدلي بمعلومات تقود لمعرفة "الجاني" في الحادث، الذي أثار حالة الغضب بين ذويه.
وأكدت النيابة العامة أن تقرير الخبراء والمختصين بإدارة الأدلة المادية خلص بعد فحص عينات من الدماء، وكذا فحص ملابسه أثبتت خلوه من أي آثار تشير إلى تعرضه للغاز المسيل للدموع.
وقال رئيس النيابة الكلية وائل بوعلاي في مؤتمر صحفي نقلته وكالة الأنباء البحرينية إن النيابة العامة أجرت المعاينات اللازمة واستمعت إلى الشهود المتصلين بالواقعة كما انتدبت الجهات الفنية وخبراء الأدلة الجنائية لفحص العينات والآثار المادية للوصول إلى الجناة.
وأوضح أن النيابة أمرت بتكثيف التحريات حول الواقعة للكشف عن حقيقتها وظروف وملابسات الوفاة، ولتحديد هوية الأشخاص الذين نقلوا الجثة إلى المركز الصحي بسترة، حيث أن عدم التصريح بهوياتهم وحضورهم للنيابة يثير الكثير من الشكوك.
ونقلا عن الـCNN الأسبوع الماضي - كان عدد من أقارب الفتى القتيل ومصادر بالمعارضة أكدوا أن علي كان ضمن مجموعة توجهت إلى مقبرة سترة، في أول أيام العيد، لقراءة الفاتحة على قبر أحد القتلى الذين سقطوا في وقت سابق، خلال الاحتجاجات التي شهدتها مملكة البحرين منذ مطلع العام الجاري.
وأضافت مصادر الـCNN أن قوات مكافحة الشغب قامت بملاحقة هؤلاء الأشخاص داخل المقبرة، وأطلقت عدداً من قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم لتفريقهم، مما أدى إلى إصابة الطفل علي بإصابة بالغة في رأسه، نُقل على إثرها إلى أحد المراكز الطبية القريبة، إلا أنه لفظ أنفاسه بعد وصوله.
وأفاد بعض شهود الـCNN بأنهم شاهدوا الطفل يسقط على الأرض بعد قليل من قيام قوات مكافحة الشغب بإطلاق عدد من قنابل الغاز المسيل للدموع على محتجين كانوا يتجمعون في منطقة سترة، إلا أن تقريراً طبياً استبعد أن يكون الطفل أُصيب نتيجة تعرضه لإحدى القنابل المسيلة للدموع.