محمد بن سعد
February 18th, 2013, 14:38
بيروت – الأناضول : قال نائب قائد الجيش السوري الحر العقيد مالك الكردي إن 30 عنصرًا من حزب الله اللبناني قُتلوا منذ اندلاع الأزمة السورية قبل نحو عامين خلال مواجهات بينهما في المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان. (بولا أسطيح)
الحزب لم يصدر أي بيان رسمي ونائب في كتلته البرلمانية قال للأناضول "ما يجري دفاع عن النفس ولا علاقة لحزب الله بالموضوع"
http://doraksa.com/mlffat/files/760.jpg
وفي اتصال هاتفي مع مراسلة الأناضول أضاف الكردي أن "هذه المواجهات وقعت بالتحديد في منطقة القصير السورية والقرى المجاورة لها".
ولفت إلى أن "عناصر الحزب يدخلون من منطقة القاع بالبقاع شمالي لبنان والقرى المحيطة، كما يتم إطلاق قذائف هاون باتجاه مناطق تواجد الجيش الحر في سوريا انطلاقًا من منطقة الهرمل بالبقاع أيضًا".
وبحسب الكردي فإنه "في اليومين الماضيين فعّل الحزب عملياته ضد القرى السورية وأماكن تواجد الجيش الحر بشكل معلن"، لافتًا إلى أن "العملية التي يقوم بها واضحة ولا لبس فيها".
وأضاف: "لا شك أن عناصر من حزب الله موجودون اليوم في داخل سوريا ويحاربون إلى جانب شبيحة النظام السوري ويقدمون الخبرات والتدريب، ولكن ليس بشكل علني كما هو حاصل اليوم في المناطق الحدودية مع لبنان".
واستهجن الكردي رواية حزب الله التي تقول بأن "ما يحصل دفاع عن النفس في مناطق حدودية لبنانية سورية متداخلة"، جازمًا أن "عناصر الحزب تجاوزوا المنطقة الحدودية ودخلوا قرى سورية سنية".
وفيما لم يصدر أي بيان رسمي عن حزب الله تعليقًا على المعلومات التي وردت أمس الأحد عن سقوط عدد من القتلى في صفوفه نتيجة المواجهات الحاصلة مع الجيش الحر، أكّد عضو كتلة حزب الله النيابية النائب كامل الرفاعي أن "لا علاقة للحزب على الإطلاق بما يجري على الحدود".
وأوضح في تصريح خاص لمراسلة الأناضول أن "المواجهات تقع بين عناصر المعارضة السورية الذين يهربون إلى بعض القرى اللبنانية الحدودية، وأهالي هذه القرى والذين بمعظمهم تابعون لعشائر مسلحة منذ قيام دولة لبنان".
وتابع "ما يجري عمليات دفاع عن النفس لرد العدوان الذي تتعرض له بعض القرى اللبنانية المتداخلة مع قرى سورية أخرى"، مؤكدًا أن "حزب الله لا يدخل على الإطلاق في هذه المعمعة".
وكان أمين عام حزب الله حسن نصر الله تحدث في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، عن قرى حدودية سورية لبنانية متداخلة يسكنها لبنانيون منهم شباب من حزب الله يدافعون عن قراهم "بعد انكفاء الجيش السوري عن هذه المناطق واستيلاء العصابات المسلحة عليها"، على حد قوله.
ونوه في بيان صحفي إلى أنه "منذ بداية أحداث سوريا كان العمل يجري على زج حزب الله وحتى هذه اللحظة لم نقاتل إلى جانب النظام، ولم يطلب منا، أما في المستقبل فالأمر في علم الغيب".
http://www.aa.com.tr/cdn/documents/AA/content_new/528/copyright_aabadoluajansi_2013_20130218100701-jpg20130218120543.jpg&w=609&h=424
الحزب لم يصدر أي بيان رسمي ونائب في كتلته البرلمانية قال للأناضول "ما يجري دفاع عن النفس ولا علاقة لحزب الله بالموضوع"
http://doraksa.com/mlffat/files/760.jpg
وفي اتصال هاتفي مع مراسلة الأناضول أضاف الكردي أن "هذه المواجهات وقعت بالتحديد في منطقة القصير السورية والقرى المجاورة لها".
ولفت إلى أن "عناصر الحزب يدخلون من منطقة القاع بالبقاع شمالي لبنان والقرى المحيطة، كما يتم إطلاق قذائف هاون باتجاه مناطق تواجد الجيش الحر في سوريا انطلاقًا من منطقة الهرمل بالبقاع أيضًا".
وبحسب الكردي فإنه "في اليومين الماضيين فعّل الحزب عملياته ضد القرى السورية وأماكن تواجد الجيش الحر بشكل معلن"، لافتًا إلى أن "العملية التي يقوم بها واضحة ولا لبس فيها".
وأضاف: "لا شك أن عناصر من حزب الله موجودون اليوم في داخل سوريا ويحاربون إلى جانب شبيحة النظام السوري ويقدمون الخبرات والتدريب، ولكن ليس بشكل علني كما هو حاصل اليوم في المناطق الحدودية مع لبنان".
واستهجن الكردي رواية حزب الله التي تقول بأن "ما يحصل دفاع عن النفس في مناطق حدودية لبنانية سورية متداخلة"، جازمًا أن "عناصر الحزب تجاوزوا المنطقة الحدودية ودخلوا قرى سورية سنية".
وفيما لم يصدر أي بيان رسمي عن حزب الله تعليقًا على المعلومات التي وردت أمس الأحد عن سقوط عدد من القتلى في صفوفه نتيجة المواجهات الحاصلة مع الجيش الحر، أكّد عضو كتلة حزب الله النيابية النائب كامل الرفاعي أن "لا علاقة للحزب على الإطلاق بما يجري على الحدود".
وأوضح في تصريح خاص لمراسلة الأناضول أن "المواجهات تقع بين عناصر المعارضة السورية الذين يهربون إلى بعض القرى اللبنانية الحدودية، وأهالي هذه القرى والذين بمعظمهم تابعون لعشائر مسلحة منذ قيام دولة لبنان".
وتابع "ما يجري عمليات دفاع عن النفس لرد العدوان الذي تتعرض له بعض القرى اللبنانية المتداخلة مع قرى سورية أخرى"، مؤكدًا أن "حزب الله لا يدخل على الإطلاق في هذه المعمعة".
وكان أمين عام حزب الله حسن نصر الله تحدث في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، عن قرى حدودية سورية لبنانية متداخلة يسكنها لبنانيون منهم شباب من حزب الله يدافعون عن قراهم "بعد انكفاء الجيش السوري عن هذه المناطق واستيلاء العصابات المسلحة عليها"، على حد قوله.
ونوه في بيان صحفي إلى أنه "منذ بداية أحداث سوريا كان العمل يجري على زج حزب الله وحتى هذه اللحظة لم نقاتل إلى جانب النظام، ولم يطلب منا، أما في المستقبل فالأمر في علم الغيب".
http://www.aa.com.tr/cdn/documents/AA/content_new/528/copyright_aabadoluajansi_2013_20130218100701-jpg20130218120543.jpg&w=609&h=424