راعي بر
February 20th, 2013, 00:21
دبي - CNN : يطغى الشعور بالإقامة الطويلة لدى لاجئي مخيم "دوميز" للسوريين في شمال العراق، حيث تمتزج أصوات السوق المفتوحة، مع الأصوات الصادرة عن ورشات البناء، وبكاء الأطفال. شاهد التقرير (http://arabic.cnn.com/video/#/video/middle_east/2013/02/19/syrian.kurds.Iraq.cnn)
http://arabic.cnn.com/2013/syria.2011/2/19/syrian.kurds.in.iragi.refugee.camps/gal.kurds.syria.iraq.jpg_-1_-1.jpg
غالبية، إن لم يكن كل، اللاجئين الذين انتقلوا للعيش في هذا المخيم، هم من سكان المناطق الكردية في شمال شرق سوريا، في محاولة للعثور على الأمن والاستقرار، وسط أجواء الفقر والوحل التي يعانونها.
وتقول ياسمين، إحدى لاجئات المخيم، إن أولوياتها تتمثل في "توفير الاستقرار والأمان لأطفالي"، بينما يشير زوجها، ديندار خالد، إلى عدم تمكنه من توفير الحليب لأطفاله في سوريا، ولكن هنا يمكنه على الأقل أن يكسب قوت يومه، إذ يعمل في مجال البناء في إحدى المدن القريبة.
ويشير اللاجئون الأكراد إلى أنهم لا يواجهون الإهانة هنا، كالتي عاشوها في بلادهم، إذ لا يضطرون إلى التسول، أو البحث في القمامة، ولا يتعرضون للاضطهاد.
وبعد أعوام طويلة من الإهمال والفقر في ظل نظام أسرة الأسد، فإن العديد من الأكراد اضطروا في السابق إلى الهجرة إلى المدن الكبيرة مع عائلاتهم للعمل، ومع انتشار العنف عادوا إلى الإقليم حيث وجدوا الأمان، لكن لم يكن هناك مجال لإيجاد لقمة العيش.
أما وجودهم في مخيم "دوميز" فقد وفر لهم فرص للعمل، إذ بدأ عدد منهم بافتتاح أسواق داخل المخيم، مستسلمين لفكرة أن بقائهم فيه قد يطول لأشهر، أو ربما لأعوام، قبل أن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم.
http://arabic.cnn.com/2013/syria.2011/2/19/syrian.kurds.in.iragi.refugee.camps/gal.kurds.syria.iraq.jpg_-1_-1.jpg
غالبية، إن لم يكن كل، اللاجئين الذين انتقلوا للعيش في هذا المخيم، هم من سكان المناطق الكردية في شمال شرق سوريا، في محاولة للعثور على الأمن والاستقرار، وسط أجواء الفقر والوحل التي يعانونها.
وتقول ياسمين، إحدى لاجئات المخيم، إن أولوياتها تتمثل في "توفير الاستقرار والأمان لأطفالي"، بينما يشير زوجها، ديندار خالد، إلى عدم تمكنه من توفير الحليب لأطفاله في سوريا، ولكن هنا يمكنه على الأقل أن يكسب قوت يومه، إذ يعمل في مجال البناء في إحدى المدن القريبة.
ويشير اللاجئون الأكراد إلى أنهم لا يواجهون الإهانة هنا، كالتي عاشوها في بلادهم، إذ لا يضطرون إلى التسول، أو البحث في القمامة، ولا يتعرضون للاضطهاد.
وبعد أعوام طويلة من الإهمال والفقر في ظل نظام أسرة الأسد، فإن العديد من الأكراد اضطروا في السابق إلى الهجرة إلى المدن الكبيرة مع عائلاتهم للعمل، ومع انتشار العنف عادوا إلى الإقليم حيث وجدوا الأمان، لكن لم يكن هناك مجال لإيجاد لقمة العيش.
أما وجودهم في مخيم "دوميز" فقد وفر لهم فرص للعمل، إذ بدأ عدد منهم بافتتاح أسواق داخل المخيم، مستسلمين لفكرة أن بقائهم فيه قد يطول لأشهر، أو ربما لأعوام، قبل أن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم.