ابو علىان
February 28th, 2013, 13:09
دبي - CNN : أشادت الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بمواقع الأمين العام السابق لحزب الله، صبحي الطفيلي، الذي رفض في مقابلة تلفزيونية تدخل حزب الله في سوريا، معتبرا أن من يقتل من عناصره في الأراضي السورية "ليس شهيدا" ومصيره "إلى جهنم."
http://arabic.cnn.com/2013/middle_east/2/27/syria.toufaili/gal.hezbullah.fighters.jpg_-1_-1.jpg
وقال الائتلاف في بيان له الأربعاء إن الطفيلي قدم "مقاربة منصفة لما يجري في سوريا لطالما افتقدناها لدى أصحاب التأثير في المجال الشيعي،" محددا في هذا الإطار نفي الطفيلي حاجة الشيعة في سوريا إلى الحماية، أو اعتبار أن قتال عناصر حزب الله هناك هو جهاد.
وشدد الائتلاف على أن "ثورة الشعب السوري لم تكن يوماً موجهة ضد أي مذهب أو طائفة أو أي مكون من مكونات الشعب السوري،" مضيفا أن قضية الشعب السوري بأكمله "كانت وما تزال قضية الحرية وتحقيق المصير، والخلاص من حكم استبدادي قمعي إرهابي لم يتورع عن سفك دماء المسلمين.. باسم المقاومة والممانعة."
وكان الطفيلي، الذي قاد حزب الله مطلع العقد التاسع من القرن الماضي قبل أن يغادر منصبه وسط خلافات مع طهران ودمشق، قد قال في مقابلة مع قناة MTV اللبنانية إن الشيعة في سوريا باتوا في خطر بعد "توريطهم" في القتال عبر حزب الله، الذي حمله مع إيران "المسؤولية عن كل قتيل شيعي في سوريا."
ورأى الطفيلي أن من يُقتل من حزب الله في سوريا "ذاهب إلى جهنم" وليس شهيداً، متسائلا عن دور الجيش اللبناني في منع المقاتلين من التسلل إلى سوريا، كما حذر من اتساع "الفتنة" بين السنة والشيعة في المنطقة.
http://arabic.cnn.com/2013/middle_east/2/27/syria.toufaili/gal.hezbullah.fighters.jpg_-1_-1.jpg
وقال الائتلاف في بيان له الأربعاء إن الطفيلي قدم "مقاربة منصفة لما يجري في سوريا لطالما افتقدناها لدى أصحاب التأثير في المجال الشيعي،" محددا في هذا الإطار نفي الطفيلي حاجة الشيعة في سوريا إلى الحماية، أو اعتبار أن قتال عناصر حزب الله هناك هو جهاد.
وشدد الائتلاف على أن "ثورة الشعب السوري لم تكن يوماً موجهة ضد أي مذهب أو طائفة أو أي مكون من مكونات الشعب السوري،" مضيفا أن قضية الشعب السوري بأكمله "كانت وما تزال قضية الحرية وتحقيق المصير، والخلاص من حكم استبدادي قمعي إرهابي لم يتورع عن سفك دماء المسلمين.. باسم المقاومة والممانعة."
وكان الطفيلي، الذي قاد حزب الله مطلع العقد التاسع من القرن الماضي قبل أن يغادر منصبه وسط خلافات مع طهران ودمشق، قد قال في مقابلة مع قناة MTV اللبنانية إن الشيعة في سوريا باتوا في خطر بعد "توريطهم" في القتال عبر حزب الله، الذي حمله مع إيران "المسؤولية عن كل قتيل شيعي في سوريا."
ورأى الطفيلي أن من يُقتل من حزب الله في سوريا "ذاهب إلى جهنم" وليس شهيداً، متسائلا عن دور الجيش اللبناني في منع المقاتلين من التسلل إلى سوريا، كما حذر من اتساع "الفتنة" بين السنة والشيعة في المنطقة.