محمد بن سعد
March 29th, 2013, 13:43
بيروت ـ الأناضول : كشف غيث حمدان الناطق باسم "لواء حماية الحدود وإدارة المعابر على الحدود السورية - اللبنانية" عن نجاح عناصر اللواء في إيقاف نشاط حزب الله اللبناني داخل الأراضي السورية.
http://www.aa.com.tr/cdn/documents/AA/content_new/271/0-jpg20130329114951.jpg&w=609&h=417
وقال حمدان، في تصريحات عبر الهاتف لمراسلة "الأناضول"، إن" أفراد اللواء، الذي تشكل مؤخرا، تمكنوا من بسط سيطرتهم على كامل الحدود السورية مع لبنان وذلك من منطقة تلكلخ (المواجهة لمناطق شمال لبنان) حتى منطقة سرغايا" (المواجهة لجبال لبنان الشرقية).
وفي الـ 23 من الشهر الجاري، أعلنت القيادة المشتركة لـ"الجيش السوري الحر" عن تشكيل هذا اللواء. وأوضحت في بيان لها الأسباب المباشرة لتشكيله وهي: "الفراغ الأمني، وتسلل عناصر من حزب الله بكامل عتادهم وسلاحهم إلى الأراضي السورية بغرض دعم عمليات النظام العسكرية، وعجز المجتمع الدولي والجامعة العربية عن تحمل المسؤولية عن الخروقات الخطيرة التي يقوم بها حزب الله وتنظيمات أخرى، وغياب الإدارة المدنية عن المعابر والمنافذ؛ مما يتسبب بتهديد أمني للمواطنين".
وفي هذا الصدد، أضاف المتحدث باسم لواء حماية الحدود أن "عدم التزام الحكومة اللبنانية بسياسة النأي بالنفس دفعت أيضاً باتجاه إنشاء هذا اللواء". وأوضح أن قوام اللواء يبلغ 1200 عنصر موزعين على شكل كتائب على طول المنطقة الحدودية مع لبنان، لافتاً إلى أن مهامه تتوزع ما بين المدنية والعسكرية.
وفيما يتعلق بالشق العسكري، قال حمدان إن اللواء "بات يشكل اليوم قوة مواجهة لحزب الله؛ ما أوقف نشاطه داخل الأراضي السورية".
ومضى قائلاً: "بعدما تم خطف عدد من عناصرنا من قبل حزب الله اعتمدنا سياسة الخطف المضاد لاستعادتهم، ونجحنا بذلك، ونحن مستمرون في هذه السياسة؛ لحماية عناصرنا ومواطني سوريا على اعتبار أن مهمتنا الأولى تبقى الدفاع عن سوريا".
أما عن الشق المدني، فكشف حمدان أنّه يتم إعداد ملاجئ على الحدود اللبنانية - السورية لتأمين مأوى للاجئين المتوقع نزوحهم مع اشتداد المعارك داخل سوريا.
وأضاف: "قمنا أيضاً بتأمين مادة الغاز للقرى الحدودية، ونقوم بالتنسيق مع كتائب الجيش الحر المتواجدة على الحدود مع الأردن والعراق لضبط كل المعابر".
وفي الثالث من الشهر الجاري، أي قبل نحو عشرين يومًا من إعلان تشكيل "لواء حماية الحدود وإدارة المعابر على الحدود السورية - اللبنانية"، اتهم الجيش السوري الحر حزب الله بالإعداد لاجتياح المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان.
وقبل ذلك بأيام، تحدث مسؤول في الجيش السوري الحر عن قصف لمواقع عسكرية تابعة لحزب الله العسكرية في الأراضي السورية وفي منطقة الهرمل بالبقاع (شرق لبنان).
وفي الوقت الذي نفى فيه مسؤول في حزب الله، في تصريحات سابقة للأناضول، امتلاك الحزب أية قواعد عسكرية في منطقة الهرمل، لم يصدر عن الحزب أي نفي لاتهامات التحضير لاجتياح المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان. لكن المسؤول ذاته في الحزب شدد على أن الحزب "أكثر وعيًا من الانجرار نحو ما يجري في سوريا".
ونشبت في الآونة الأخيرة مواجهات مسلحة في مناطق وقرى حدودية متداخلة ما بين لبنان وسوريا، مع إعلان الجيش السوري الحر قبل أسبوعين مقتل عدد من عناصر حزب الله في اشتباكات بريف منطقة القصير السورية.
http://www.aa.com.tr/cdn/documents/AA/content_new/271/0-jpg20130329114951.jpg&w=609&h=417
وقال حمدان، في تصريحات عبر الهاتف لمراسلة "الأناضول"، إن" أفراد اللواء، الذي تشكل مؤخرا، تمكنوا من بسط سيطرتهم على كامل الحدود السورية مع لبنان وذلك من منطقة تلكلخ (المواجهة لمناطق شمال لبنان) حتى منطقة سرغايا" (المواجهة لجبال لبنان الشرقية).
وفي الـ 23 من الشهر الجاري، أعلنت القيادة المشتركة لـ"الجيش السوري الحر" عن تشكيل هذا اللواء. وأوضحت في بيان لها الأسباب المباشرة لتشكيله وهي: "الفراغ الأمني، وتسلل عناصر من حزب الله بكامل عتادهم وسلاحهم إلى الأراضي السورية بغرض دعم عمليات النظام العسكرية، وعجز المجتمع الدولي والجامعة العربية عن تحمل المسؤولية عن الخروقات الخطيرة التي يقوم بها حزب الله وتنظيمات أخرى، وغياب الإدارة المدنية عن المعابر والمنافذ؛ مما يتسبب بتهديد أمني للمواطنين".
وفي هذا الصدد، أضاف المتحدث باسم لواء حماية الحدود أن "عدم التزام الحكومة اللبنانية بسياسة النأي بالنفس دفعت أيضاً باتجاه إنشاء هذا اللواء". وأوضح أن قوام اللواء يبلغ 1200 عنصر موزعين على شكل كتائب على طول المنطقة الحدودية مع لبنان، لافتاً إلى أن مهامه تتوزع ما بين المدنية والعسكرية.
وفيما يتعلق بالشق العسكري، قال حمدان إن اللواء "بات يشكل اليوم قوة مواجهة لحزب الله؛ ما أوقف نشاطه داخل الأراضي السورية".
ومضى قائلاً: "بعدما تم خطف عدد من عناصرنا من قبل حزب الله اعتمدنا سياسة الخطف المضاد لاستعادتهم، ونجحنا بذلك، ونحن مستمرون في هذه السياسة؛ لحماية عناصرنا ومواطني سوريا على اعتبار أن مهمتنا الأولى تبقى الدفاع عن سوريا".
أما عن الشق المدني، فكشف حمدان أنّه يتم إعداد ملاجئ على الحدود اللبنانية - السورية لتأمين مأوى للاجئين المتوقع نزوحهم مع اشتداد المعارك داخل سوريا.
وأضاف: "قمنا أيضاً بتأمين مادة الغاز للقرى الحدودية، ونقوم بالتنسيق مع كتائب الجيش الحر المتواجدة على الحدود مع الأردن والعراق لضبط كل المعابر".
وفي الثالث من الشهر الجاري، أي قبل نحو عشرين يومًا من إعلان تشكيل "لواء حماية الحدود وإدارة المعابر على الحدود السورية - اللبنانية"، اتهم الجيش السوري الحر حزب الله بالإعداد لاجتياح المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان.
وقبل ذلك بأيام، تحدث مسؤول في الجيش السوري الحر عن قصف لمواقع عسكرية تابعة لحزب الله العسكرية في الأراضي السورية وفي منطقة الهرمل بالبقاع (شرق لبنان).
وفي الوقت الذي نفى فيه مسؤول في حزب الله، في تصريحات سابقة للأناضول، امتلاك الحزب أية قواعد عسكرية في منطقة الهرمل، لم يصدر عن الحزب أي نفي لاتهامات التحضير لاجتياح المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان. لكن المسؤول ذاته في الحزب شدد على أن الحزب "أكثر وعيًا من الانجرار نحو ما يجري في سوريا".
ونشبت في الآونة الأخيرة مواجهات مسلحة في مناطق وقرى حدودية متداخلة ما بين لبنان وسوريا، مع إعلان الجيش السوري الحر قبل أسبوعين مقتل عدد من عناصر حزب الله في اشتباكات بريف منطقة القصير السورية.