ابو نبيل
April 12th, 2013, 20:38
بيروت (رويترز) - قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي المعارضة اشتبكوا مع القوات السورية في مدينة القامشلي الحدودية شرق البلاد يوم الجمعة لينهوا بذلك هدنة فعلية في المنطقة ذات الأغلبية المسيحية والكردية.
http://doraksa.com/mlffat/files/840.jpg
وذكر المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إن القامشلي الواقعة على الحدود مع تركيا وبالقرب من العراق ظلت هادئة طوال الانتفاضة المناوئة للرئيس بشار الأسد والتي دخلت عامها الثالث بفضل اتفاق الأكراد المحليين مع المعارضين على تجنب خوض الاشتباكات داخل حدود المدينة.
وأظهر مقطع مصور نشر على الإنترنت يوم الجمعة بعض الشاحنات والعشرات من مقاتلي المعارضة وهم يعدون لهجوم على مطار القامشلي والدخان يتصاعد من أرض المطار.
وأشار المرصد إلى أن المدينة التي يقطنها نحو 200 ألف نسمة تأوي الآلاف من السوريين الفارين من مناطق أخرى بالبلاد. ويترقب سكان المدينة الآن رد فعل الأسد ليروا ما إذا كان سيرد على هجمات المعارضين باستخدام الطائرات الحربية مثلما فعل في مدن أخرى.
وقال المرصد إن هذا الهجوم تم بمشاركة مقاتلي الجيش السوري الحر وجبهة النصرة الإسلامية المتشددة الذين اشتبكوا في الماضي مع مسيحيين وأكراد حاولت المعارضة إقناعهم بالتخلي عن الأسد.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المرصد ليس متأكدا من سبب هجوم اليوم مشيرا إلى احتمال انهيار الاتفاق.
وأضاف أن الحكومة والميليشيات الكردية تسيطر على مناطق شتى من القامشلي.
وفي يناير كانون الثاني خاض المتمردون الأكراد معارك مع مقاتلي المعارضة استمرت أسابيع بعد انسحاب قوات الأسد من راس العين وهي نقطة حدودية شمالية مع تركيا مما تسبب في إحراج المعارضة التي قالت إنها تمثل جميع السوريين.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يربو على 70 ألف شخص قتلوا في الحرب السورية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن شهر مارس آذار الماضي شهد سقوط أكبر عدد من القتلى منذ بدء الصراع حيث لقي فيه أكثر من ستة آلاف شخص حتفهم ثلثهم من المدنيين.
وأفاد نشطاء أكراد بأن الاحتجاجات المناوئة لحكم عائلة الأسد الذي دام أربعة عقود اندلعت في القامشلي في أبريل نيسان 2011. ويمثل الأكراد نحو 10 بالمئة من السكان في سوريا.
ومن المقرر أن تستضيف تركيا في 20 أبريل اجتماعا لعدد من دول الغرب والشرق الأوسط تسعى إلى مساعدة المعارضة.
http://doraksa.com/mlffat/files/840.jpg
وذكر المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إن القامشلي الواقعة على الحدود مع تركيا وبالقرب من العراق ظلت هادئة طوال الانتفاضة المناوئة للرئيس بشار الأسد والتي دخلت عامها الثالث بفضل اتفاق الأكراد المحليين مع المعارضين على تجنب خوض الاشتباكات داخل حدود المدينة.
وأظهر مقطع مصور نشر على الإنترنت يوم الجمعة بعض الشاحنات والعشرات من مقاتلي المعارضة وهم يعدون لهجوم على مطار القامشلي والدخان يتصاعد من أرض المطار.
وأشار المرصد إلى أن المدينة التي يقطنها نحو 200 ألف نسمة تأوي الآلاف من السوريين الفارين من مناطق أخرى بالبلاد. ويترقب سكان المدينة الآن رد فعل الأسد ليروا ما إذا كان سيرد على هجمات المعارضين باستخدام الطائرات الحربية مثلما فعل في مدن أخرى.
وقال المرصد إن هذا الهجوم تم بمشاركة مقاتلي الجيش السوري الحر وجبهة النصرة الإسلامية المتشددة الذين اشتبكوا في الماضي مع مسيحيين وأكراد حاولت المعارضة إقناعهم بالتخلي عن الأسد.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المرصد ليس متأكدا من سبب هجوم اليوم مشيرا إلى احتمال انهيار الاتفاق.
وأضاف أن الحكومة والميليشيات الكردية تسيطر على مناطق شتى من القامشلي.
وفي يناير كانون الثاني خاض المتمردون الأكراد معارك مع مقاتلي المعارضة استمرت أسابيع بعد انسحاب قوات الأسد من راس العين وهي نقطة حدودية شمالية مع تركيا مما تسبب في إحراج المعارضة التي قالت إنها تمثل جميع السوريين.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يربو على 70 ألف شخص قتلوا في الحرب السورية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن شهر مارس آذار الماضي شهد سقوط أكبر عدد من القتلى منذ بدء الصراع حيث لقي فيه أكثر من ستة آلاف شخص حتفهم ثلثهم من المدنيين.
وأفاد نشطاء أكراد بأن الاحتجاجات المناوئة لحكم عائلة الأسد الذي دام أربعة عقود اندلعت في القامشلي في أبريل نيسان 2011. ويمثل الأكراد نحو 10 بالمئة من السكان في سوريا.
ومن المقرر أن تستضيف تركيا في 20 أبريل اجتماعا لعدد من دول الغرب والشرق الأوسط تسعى إلى مساعدة المعارضة.