الأمبراطور
April 11th, 2013, 00:00
لقاهرة ـ الأناضول : يغادر الأخضر الإبراهيمي، المبعوث الأممي والعربي لدى سوريا، الأسبوع المقبل، متجهًا إلى نيويورك حيث من المقرر أن يقدم إفادة بشأن الأوضاع السورية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الشهر الجاري، بحسب مصدر دبلوماسي أممي.
http://www.aa.com.tr/cdn/documents/AA/content_new/285/0-jpg20130410212800.jpg&w=609&h=417
المصدر الدبلوماسي، الذي فضَّل عدم ذكر اسمه لحساسية المنصب، قال إن "الإبراهيمي يستعد لمواجهة الانتقادات الحادة التي ستوجهها له روسيا من جانب مندوبها فيتالي تشوركين، وإنه قد استعد جيدًا لأي أسئلة بشأن منح المعارضة السورية مقعد سوريا لدى الجامعة العربية، حيث إنه لا يتحمل كافة المسؤولية عن هذه المسألة".
وبحسب المصدر نفسه فإن "الإبراهيمي وصلته أنباء عن استعداد السفير الروسي في الأمم المتحدة لتقديم حزمة من الانتقادات الحادة المتعلقة بكيفية أداء الإبراهيمي عمله كمبعوث مشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية في ظل منح المعارضة السورية مقعد سوريا مؤخرًا في الدوحة".
وبشأن الموعد المحدد لإفادة الإبراهيمي أمام الجمعية العامة، قال المصدر إن موعدها محدد مبدئيًا بيوم 18 أبريل/ نيسان الحالي، لكنها قد تتأجل إلى يوم الـ19 من الشهر الجاري.
وكانت روسيا قد أعلنت أواخر الشهر الماضي، أنها سوف تعارض بشدة أي محاولة لمنح مقعد الأمم المتحدة لـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية".
وقال مندوب روسيا في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين في تصريحات صحفية حينذاك إن "الاعتراف بائتلاف المعارضة السورية سينتقص من مكانة الأمم المتحدة"، مؤكداً "استنكار بلاده لموقف الجامعة العربية من اعتبار الائتلاف الممثل الشرعي لسوريا"، مضيفاً أن "الجامعة تلعب الآن دورًا سلبيًا في الأزمة السورية".
ويسعى الائتلاف الوطني السوري للحصول على مقعد سوريا لدى الأمم المتحدة بعد أن قررت القمة العربية الأخيرة التي عقدت الشهر الماضي في الدوحة منح مقعد سوريا الذي كان مجمدًا في الجامعة للائتلاف.
وأضاف تشوركين أنه "لا يمكن ببساطة منح المقعد لمجموعات معارضة لم تأتِ عبر عملية شرعية مناسبة، وتقول إنهم ممثلون عن سوريا".
وبحسب تقارير إعلامية غربية وعربية، فإن قطر تعتزم تقديم مشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة منتصف الشهر الجاري يرحب "بالائتلاف المعارض ويأخذ علماً بالاعتراف الدولي الواسع به على أساس أنه الممثل الشرعي للشعب السوري".
كما ترحب الجمعية العامة للأمم المتحدة في مشروع القرار "بجهود جامعة الدول العربية التي تستهدف حلاً سياسياً للوضع في سوريا وتدعم كل قرارات الجامعة ذات الصلة" في إشارة إلى منح مقعد سوريا إلى المعارضة في القمة العربية الأخيرة بالدوحة.
ويطلب "من كل الأطراف في سوريا العمل مع الإبراهيمي لتطبيق سريع لخطة الانتقال السياسي التي وضعت في إعلان جنيف".
http://www.aa.com.tr/cdn/documents/AA/content_new/285/0-jpg20130410212800.jpg&w=609&h=417
المصدر الدبلوماسي، الذي فضَّل عدم ذكر اسمه لحساسية المنصب، قال إن "الإبراهيمي يستعد لمواجهة الانتقادات الحادة التي ستوجهها له روسيا من جانب مندوبها فيتالي تشوركين، وإنه قد استعد جيدًا لأي أسئلة بشأن منح المعارضة السورية مقعد سوريا لدى الجامعة العربية، حيث إنه لا يتحمل كافة المسؤولية عن هذه المسألة".
وبحسب المصدر نفسه فإن "الإبراهيمي وصلته أنباء عن استعداد السفير الروسي في الأمم المتحدة لتقديم حزمة من الانتقادات الحادة المتعلقة بكيفية أداء الإبراهيمي عمله كمبعوث مشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية في ظل منح المعارضة السورية مقعد سوريا مؤخرًا في الدوحة".
وبشأن الموعد المحدد لإفادة الإبراهيمي أمام الجمعية العامة، قال المصدر إن موعدها محدد مبدئيًا بيوم 18 أبريل/ نيسان الحالي، لكنها قد تتأجل إلى يوم الـ19 من الشهر الجاري.
وكانت روسيا قد أعلنت أواخر الشهر الماضي، أنها سوف تعارض بشدة أي محاولة لمنح مقعد الأمم المتحدة لـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية".
وقال مندوب روسيا في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين في تصريحات صحفية حينذاك إن "الاعتراف بائتلاف المعارضة السورية سينتقص من مكانة الأمم المتحدة"، مؤكداً "استنكار بلاده لموقف الجامعة العربية من اعتبار الائتلاف الممثل الشرعي لسوريا"، مضيفاً أن "الجامعة تلعب الآن دورًا سلبيًا في الأزمة السورية".
ويسعى الائتلاف الوطني السوري للحصول على مقعد سوريا لدى الأمم المتحدة بعد أن قررت القمة العربية الأخيرة التي عقدت الشهر الماضي في الدوحة منح مقعد سوريا الذي كان مجمدًا في الجامعة للائتلاف.
وأضاف تشوركين أنه "لا يمكن ببساطة منح المقعد لمجموعات معارضة لم تأتِ عبر عملية شرعية مناسبة، وتقول إنهم ممثلون عن سوريا".
وبحسب تقارير إعلامية غربية وعربية، فإن قطر تعتزم تقديم مشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة منتصف الشهر الجاري يرحب "بالائتلاف المعارض ويأخذ علماً بالاعتراف الدولي الواسع به على أساس أنه الممثل الشرعي للشعب السوري".
كما ترحب الجمعية العامة للأمم المتحدة في مشروع القرار "بجهود جامعة الدول العربية التي تستهدف حلاً سياسياً للوضع في سوريا وتدعم كل قرارات الجامعة ذات الصلة" في إشارة إلى منح مقعد سوريا إلى المعارضة في القمة العربية الأخيرة بالدوحة.
ويطلب "من كل الأطراف في سوريا العمل مع الإبراهيمي لتطبيق سريع لخطة الانتقال السياسي التي وضعت في إعلان جنيف".