منير جبر
April 26th, 2016, 16:01
الرباط - شعب بريس - و م ع (ماروك) قام أعضاء من مجلس الشيوخ الفرنسي، أمس الاثنين، بزيارة لمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، وذلك في إطار مهمة استطلاعية للاستلهام من النموذج المغربي في مجال تكوين الأئمة والمرشدين الدينيين.
http://www.marocpress.com/wp-content/uploads/2016/04/6586871461671925658687.png
وتم خلال هذه الزيارة تقديم شروحات حول تنظيم وعمل المعهد لأعضاء الوفد الفرنسي، الذين قاموا بالمناسبة، بزيارة لمختلف ملحقات هذا المعهد، كما عقدوا لقاءات مع الطلبة الذين يتابعون تكوينهم بها، من بينهم بعض الطلبة الأئمة الفرنسيين.
وقالت رئيسة الوفد، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، كورين فيري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الزيارة، تندرج في إطار مهمة تتعلق بتنظيم وتمويل الإسلام في فرنسا، مبرزة أنه وبعد إجراء العديد من جلسات الاستماع والقيام بزيارات في فرنسا، قررت البعثة التوجه إلى الخارج، وخاصة إلى المغرب، بغرض الاستفادة من تجربته في المجال.
وأوضحت فيري أن الدافع من وراء اختيار المغرب، لا يكمن فقط في روابط الصداقة العريقة والقوية القائمة بين المملكة وفرنسا، بل أيضا لأن المغاربة يمارسون إسلاما معتدلا ومنفتحا مضيفة أن “هذا المعهد الرائع نموذج يمكننا الاستلهام منه، على اعتبار أنه يقدم تكوينا دينيا لأئمة المستقبل، إلى جانب تكوين مهني يؤهلهم لممارسة عملهم”.
وأبرزت أن هذا المعهد “تجسيد لمقاربة العيش المشترك، حيث يتواجد 1200 طالب في هذا المكان طوال فترة الدراسة، ويتقاسمون حياة مشتركة، رغم انتمائهم لبلدان مختلفة”.
من جهتها، قالت عضو مجلس الشيوخ، ومقررة البعثة، ناتالي مريم غولي، في تصريح مماثل، إن أعضاء هذه البعثة اختاروا المغرب الذي قرر القيام “بهذا الاستثمار الهائل لصالح الأمن الجماعي”، مضيفة أن الأئمة الأفارقة الشباب والفرنسيين الذين يتلقون تكوينهم بهذا المعهد، سيساهمون في النهوض بإسلام معتدل قائم على السلام والتسامح من أجل محاربة التطرف.
وأكدت أن هذه الزيارة هي بمثابة عربون اعتراف بالمجهودات التي يبذلها المغرب في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، مشيرة إلى تطلع البعثة إلى تلقي النصائح والاستلهام من النموذج المغربي.
بدوره أبدى عضو مجلس الشيوخ الفرنسي والمقرر الثاني للبعثة، أندري ريشارت، إعجابه بالعمل الذي يقوم به المعهد، مشددا على ضرورة التنويه بمجهودات هذه المؤسسة التي توفر تكوينا يشرف عليه المغرب بشكل كامل، لفائدة طلبة قادمين، فضلا عن فرنسا، من دول إفريقية عدة.
من جانبه، أوضح مدير معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، عبد السلام لزعر، أن زيارة أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي، تروم الاطلاع على محتوى التكوين الذي يقدمه المعهد، علاوة على أهدافه ومناهجه الدراسية، وكذا عقد لقاءات مع الأئمة الفرنسيين الذين يتابعون تكوينهم به.
وأشار لزعر، إلى أن المعهد يقدم، بتوجيهات سامية من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تكوينا دينيا يقوم على المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية والتصوف، كما يدعو إلى إسلام يتأسس على الوسطية.
:p3:
العلاقات المغربية المصرية (http://www.doraksa.com/vb/showthread.php?t=84604)
http://www.marocpress.com/wp-content/uploads/2016/04/6586871461671925658687.png
وتم خلال هذه الزيارة تقديم شروحات حول تنظيم وعمل المعهد لأعضاء الوفد الفرنسي، الذين قاموا بالمناسبة، بزيارة لمختلف ملحقات هذا المعهد، كما عقدوا لقاءات مع الطلبة الذين يتابعون تكوينهم بها، من بينهم بعض الطلبة الأئمة الفرنسيين.
وقالت رئيسة الوفد، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، كورين فيري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الزيارة، تندرج في إطار مهمة تتعلق بتنظيم وتمويل الإسلام في فرنسا، مبرزة أنه وبعد إجراء العديد من جلسات الاستماع والقيام بزيارات في فرنسا، قررت البعثة التوجه إلى الخارج، وخاصة إلى المغرب، بغرض الاستفادة من تجربته في المجال.
وأوضحت فيري أن الدافع من وراء اختيار المغرب، لا يكمن فقط في روابط الصداقة العريقة والقوية القائمة بين المملكة وفرنسا، بل أيضا لأن المغاربة يمارسون إسلاما معتدلا ومنفتحا مضيفة أن “هذا المعهد الرائع نموذج يمكننا الاستلهام منه، على اعتبار أنه يقدم تكوينا دينيا لأئمة المستقبل، إلى جانب تكوين مهني يؤهلهم لممارسة عملهم”.
وأبرزت أن هذا المعهد “تجسيد لمقاربة العيش المشترك، حيث يتواجد 1200 طالب في هذا المكان طوال فترة الدراسة، ويتقاسمون حياة مشتركة، رغم انتمائهم لبلدان مختلفة”.
من جهتها، قالت عضو مجلس الشيوخ، ومقررة البعثة، ناتالي مريم غولي، في تصريح مماثل، إن أعضاء هذه البعثة اختاروا المغرب الذي قرر القيام “بهذا الاستثمار الهائل لصالح الأمن الجماعي”، مضيفة أن الأئمة الأفارقة الشباب والفرنسيين الذين يتلقون تكوينهم بهذا المعهد، سيساهمون في النهوض بإسلام معتدل قائم على السلام والتسامح من أجل محاربة التطرف.
وأكدت أن هذه الزيارة هي بمثابة عربون اعتراف بالمجهودات التي يبذلها المغرب في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، مشيرة إلى تطلع البعثة إلى تلقي النصائح والاستلهام من النموذج المغربي.
بدوره أبدى عضو مجلس الشيوخ الفرنسي والمقرر الثاني للبعثة، أندري ريشارت، إعجابه بالعمل الذي يقوم به المعهد، مشددا على ضرورة التنويه بمجهودات هذه المؤسسة التي توفر تكوينا يشرف عليه المغرب بشكل كامل، لفائدة طلبة قادمين، فضلا عن فرنسا، من دول إفريقية عدة.
من جانبه، أوضح مدير معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، عبد السلام لزعر، أن زيارة أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي، تروم الاطلاع على محتوى التكوين الذي يقدمه المعهد، علاوة على أهدافه ومناهجه الدراسية، وكذا عقد لقاءات مع الأئمة الفرنسيين الذين يتابعون تكوينهم به.
وأشار لزعر، إلى أن المعهد يقدم، بتوجيهات سامية من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تكوينا دينيا يقوم على المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية والتصوف، كما يدعو إلى إسلام يتأسس على الوسطية.
:p3:
العلاقات المغربية المصرية (http://www.doraksa.com/vb/showthread.php?t=84604)