ابو علىان
September 27th, 2015, 10:39
بغداد (رويترز) - قال العراق يوم السبت إن مسؤوليه العسكريين يشاركون في تعاون استخباراتي وأمني في بغداد مع روسيا وإيران وسوريا لمواجهة التهديد الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية.
http://doraksa.com/mlffat/files/2292.png
وقال بيان من قيادة العمليات المشتركة للقوات المسلحة العراقية إن الاتفاق جاء "مع تزايد قلق روسيا من وجود آلاف الإرهابيين من روسيا والذين يقومون بأعمال إجرامية مع داعش (تنظيم الدولة الإسلامية)."
وقد يُزيد هذا التحرك نفوذ روسيا في الشرق الأوسط. وعززت روسيا تدخلها العسكري في سوريا في الأسابيع الأخيرة في الوقت الذي تضغط فيه من أجل ضم دمشق إلى الجهود الدولية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية وهو طلب ترفضه واشنطن.
وبزيادة المخاطر في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ أربع سنوات أرغمت موسكو واشنطن على توسيع قنوات التواصل الدبلوماسي معها.
وحث منتقدون الرئيس باراك أوباما على أن يصبح أكثر حسما في الشرق الأوسط ولاسيما تجاه الصراع السوري ويقولون إن عدم وجود سياسة أمريكية واضحة منح تنظيم الدولة الإسلامية فرصا للتوسع.
ونفى مسؤولون عراقيون يوم الجمعة تقارير عن وجود خلية تنسيق في بغداد أنشأها القادة العسكريون الروس والسوريون والإيرانيون بهدف العمل مع ميليشيات شيعية تدعمها إيران وتمثل سلاحا حاسما في معركة العراق ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وكان وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري قد قال في نيويورك يوم الجمعة إن العراق لم يستقبل أي مستشارين عسكريين روس لمساعدة قواته ولكنه دعا التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إلى زيادة قصف أهداف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
http://doraksa.com/mlffat/files/2292.png
وقال بيان من قيادة العمليات المشتركة للقوات المسلحة العراقية إن الاتفاق جاء "مع تزايد قلق روسيا من وجود آلاف الإرهابيين من روسيا والذين يقومون بأعمال إجرامية مع داعش (تنظيم الدولة الإسلامية)."
وقد يُزيد هذا التحرك نفوذ روسيا في الشرق الأوسط. وعززت روسيا تدخلها العسكري في سوريا في الأسابيع الأخيرة في الوقت الذي تضغط فيه من أجل ضم دمشق إلى الجهود الدولية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية وهو طلب ترفضه واشنطن.
وبزيادة المخاطر في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ أربع سنوات أرغمت موسكو واشنطن على توسيع قنوات التواصل الدبلوماسي معها.
وحث منتقدون الرئيس باراك أوباما على أن يصبح أكثر حسما في الشرق الأوسط ولاسيما تجاه الصراع السوري ويقولون إن عدم وجود سياسة أمريكية واضحة منح تنظيم الدولة الإسلامية فرصا للتوسع.
ونفى مسؤولون عراقيون يوم الجمعة تقارير عن وجود خلية تنسيق في بغداد أنشأها القادة العسكريون الروس والسوريون والإيرانيون بهدف العمل مع ميليشيات شيعية تدعمها إيران وتمثل سلاحا حاسما في معركة العراق ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وكان وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري قد قال في نيويورك يوم الجمعة إن العراق لم يستقبل أي مستشارين عسكريين روس لمساعدة قواته ولكنه دعا التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إلى زيادة قصف أهداف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.