صلاح كيلاني
November 1st, 2015, 13:31
اسطنبول (رويترز) - نقلت وكالة أنباءالأناضول التركية الرسمية عن مصادر أمنية قولها يوم الأحد إن غارات جوية شنتها طائرات تركية وأمريكية في سوريا يوم السبت أدت إلى قتل أكثر من 50 وإصابة نحو 30 من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.
http://doraksa.com/mlffat/files/1033.jpg
وقال مسؤول حكومي تركي كبير لرويترز يوم السبت إن طائرات تركية شنت غارات على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا في الوقت الذي استعد فيه الأتراك للتصويت في انتخابات برلمانية يوم الأحد.
وقالت الأناضول إن ست طائرات تركية من طراز إف-16 كانت قد أقلعت من قاعدة انجيرليك في جنوب تركيا شاركت في هذه الغارات الجوية فيما بين الساعة 0900 والساعة 1400 بتوقيت جرينتش يوم السبت بالإضافة إلى طائرة بلا طيار تابعة لقوات التحالف.
وقالت إن العملية دمرت ثمانية أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية على بعد نحو خمسة كيلومترات داخل الحدود السورية قرب محافظة كيليس التركية. وأضافت أن هذه العملية دعمتها قوات تركمانية على الأرض في سوريا.
وتعهدت تركيا بالقيام بدور أكثر فعالية في قتال تنظيم الدولة الإسلامية في يوليو تموز في إطار هجوم متعدد الشُعب شهد أيضا تصعيد هجماتها على المقاتلين الأكراد.
ومنذ ذلك الوقت يركز الجيش التركي بشكل أساس على ضرب عدوه القديم وهو حزب العمال الكردستاني المحظور على الرغم من استخدام طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة القواعد الجوية التركية لضرب أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا.
http://doraksa.com/mlffat/files/1033.jpg
وقال مسؤول حكومي تركي كبير لرويترز يوم السبت إن طائرات تركية شنت غارات على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا في الوقت الذي استعد فيه الأتراك للتصويت في انتخابات برلمانية يوم الأحد.
وقالت الأناضول إن ست طائرات تركية من طراز إف-16 كانت قد أقلعت من قاعدة انجيرليك في جنوب تركيا شاركت في هذه الغارات الجوية فيما بين الساعة 0900 والساعة 1400 بتوقيت جرينتش يوم السبت بالإضافة إلى طائرة بلا طيار تابعة لقوات التحالف.
وقالت إن العملية دمرت ثمانية أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية على بعد نحو خمسة كيلومترات داخل الحدود السورية قرب محافظة كيليس التركية. وأضافت أن هذه العملية دعمتها قوات تركمانية على الأرض في سوريا.
وتعهدت تركيا بالقيام بدور أكثر فعالية في قتال تنظيم الدولة الإسلامية في يوليو تموز في إطار هجوم متعدد الشُعب شهد أيضا تصعيد هجماتها على المقاتلين الأكراد.
ومنذ ذلك الوقت يركز الجيش التركي بشكل أساس على ضرب عدوه القديم وهو حزب العمال الكردستاني المحظور على الرغم من استخدام طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة القواعد الجوية التركية لضرب أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا.