محمد بن سعد
May 29th, 2008, 18:46
من
الموسوعة العربية العالمية
الحسد
فيل عنه
هو مرض مزمن
مرض - يعيث في الجسم فسادا
وقد قيل لا راحة لحسود
هو: ظالم في ثوب مظلوم
هو: عدو في جلباب صديق
"إنني أنهى نفسي ونفسك عن الحسد"
"رحمة بي وبك قبل ان نرحم الآخرين"
لأننا بحسدنا لهم نطعم الهم لحومنا
ونسقي الغم دماءنا
ونوزع نوم جفوننا علي الآخرين،،
مرض لا يؤجر عليه صاحبه
وبلاء لا يثاب عليه المبتلى به
قيل في الحسد:
لله در الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله
يقال أنها لابن أبي طالب،، والله أعلم !!
اصبر على كيد الحسود = فإن صبرك قاتله
فالنار تأكل بعضها = إن لم تجد ما تأكله
عبد الله ابن المعتز
حسدا حملنه من أجلها = وقديماً كان في الناس الحسد
عمر بن ربيعة
وإذا أراد الله نشر فضيلة = طويت أتاح لها لسان حسود
أبو تمام
لو قطعت البلاد طولا اليه = ثم من بعد طولها سرت عرضا
لرأى ما فعلت غير كثير = واشتهى ان يزيد في الارض ارضا
كل العداوات قد ترجى مودتها = إلا عداوة من عاداك عن حسد
الإمام الشافعي
وذي حسد ينتابني حين لا يرى = مكاني ويثني صالحا حين اسمع
تورعت أن اغتابه من ورائه = وما هو أن يغتابني متورع
ويضحك في وجهي اذا ما لقيته = ويهمزني بالغيب سرا ويلسع
ملأت عليه الأرض حتى كأنما = يضيق عليه رحبها حين أطلع
دعبل الخزاعي
لا مرحبا بغد ولا أهلا به = إن كان تفريق الأحبة في غد
النابغة
وكل أداويه على قدر دائه = سوى حاسدي فهي التي لاأنالها
وكيف يدواي المرء حاسد نعمة = إذا كان لايرضيه إلا زوالها
أعطيت كل الناس من نفسي الرضا = إلا الحسود فإنه أعياني
ما إن لي ذنبا إليه علمته = إلا تظاهر نعمة الرحمن
وأبى فما يرضيه إلا ذلتي = وذهاب أموالي وقطع لساني
محمود الورّاق
وأظلم أهل الظلم من بات حاسدا = لمن بات في نعمائه يتقلب
المتنبي
ماذا لقيت من الدنيا وأعجبه = أنّي بما أنا باك منه محسود
المتنبي
إن العرانين تلقاها محسّدة = ولن ترى للئام الناس حسّادا
إن يحسدوني فإني غير لائمهم = قبلي من الناس أهل الفضل قد حسدوا
فدام لي ولهم مابي ومابهم = ومات أكثرنا غيظا بما يجد
أنا الذي يجدوني في حلوقهم = لا أرتقي صدرا عنها ولا أرد
لاينقص الله حسادى فإنهم = أسر عندي من اللائي له الودد
الكميت بن زيد
لا يبعد الله حسادي وزادهم = . حتى يموتوا بداء في مكنون
عروة بن اذينة
الموسوعة العربية العالمية
الحسد
فيل عنه
هو مرض مزمن
مرض - يعيث في الجسم فسادا
وقد قيل لا راحة لحسود
هو: ظالم في ثوب مظلوم
هو: عدو في جلباب صديق
"إنني أنهى نفسي ونفسك عن الحسد"
"رحمة بي وبك قبل ان نرحم الآخرين"
لأننا بحسدنا لهم نطعم الهم لحومنا
ونسقي الغم دماءنا
ونوزع نوم جفوننا علي الآخرين،،
مرض لا يؤجر عليه صاحبه
وبلاء لا يثاب عليه المبتلى به
قيل في الحسد:
لله در الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله
يقال أنها لابن أبي طالب،، والله أعلم !!
اصبر على كيد الحسود = فإن صبرك قاتله
فالنار تأكل بعضها = إن لم تجد ما تأكله
عبد الله ابن المعتز
حسدا حملنه من أجلها = وقديماً كان في الناس الحسد
عمر بن ربيعة
وإذا أراد الله نشر فضيلة = طويت أتاح لها لسان حسود
أبو تمام
لو قطعت البلاد طولا اليه = ثم من بعد طولها سرت عرضا
لرأى ما فعلت غير كثير = واشتهى ان يزيد في الارض ارضا
كل العداوات قد ترجى مودتها = إلا عداوة من عاداك عن حسد
الإمام الشافعي
وذي حسد ينتابني حين لا يرى = مكاني ويثني صالحا حين اسمع
تورعت أن اغتابه من ورائه = وما هو أن يغتابني متورع
ويضحك في وجهي اذا ما لقيته = ويهمزني بالغيب سرا ويلسع
ملأت عليه الأرض حتى كأنما = يضيق عليه رحبها حين أطلع
دعبل الخزاعي
لا مرحبا بغد ولا أهلا به = إن كان تفريق الأحبة في غد
النابغة
وكل أداويه على قدر دائه = سوى حاسدي فهي التي لاأنالها
وكيف يدواي المرء حاسد نعمة = إذا كان لايرضيه إلا زوالها
أعطيت كل الناس من نفسي الرضا = إلا الحسود فإنه أعياني
ما إن لي ذنبا إليه علمته = إلا تظاهر نعمة الرحمن
وأبى فما يرضيه إلا ذلتي = وذهاب أموالي وقطع لساني
محمود الورّاق
وأظلم أهل الظلم من بات حاسدا = لمن بات في نعمائه يتقلب
المتنبي
ماذا لقيت من الدنيا وأعجبه = أنّي بما أنا باك منه محسود
المتنبي
إن العرانين تلقاها محسّدة = ولن ترى للئام الناس حسّادا
إن يحسدوني فإني غير لائمهم = قبلي من الناس أهل الفضل قد حسدوا
فدام لي ولهم مابي ومابهم = ومات أكثرنا غيظا بما يجد
أنا الذي يجدوني في حلوقهم = لا أرتقي صدرا عنها ولا أرد
لاينقص الله حسادى فإنهم = أسر عندي من اللائي له الودد
الكميت بن زيد
لا يبعد الله حسادي وزادهم = . حتى يموتوا بداء في مكنون
عروة بن اذينة