الساهر
August 29th, 2016, 14:44
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشاركتي معكم اخي الغالي نجم سهيل فيما يغمصنا عن تعدّد الزوجات ،، في قصيدة للشاعر .. عواد المهداوي
جَلَسَا سَويّاً واللّيالي مُقمِـرَهْ..
يَتَغَـازلانِ ويَأْكلانِ (مُجَدَّرَهْ)!
قال الحَبيبُ –مُمَازِحاً– يا زوجتي:
إنِّـي أَراكِ فَقيهة ً مُتَنوِّرَهْ
إن العُنُوسَة َ في البلادِ كثيرةٌ.
وكبيرةٌ وخطيرةٌ ومُدَمِّـرَهْ
ولقَدْ وجدتُ اليومَ حَلاًّ رائعاً..
لو تسمحينَ –حبيبتي– أنْ أَذْكُرَهْ
قالتْ: تفضّل يا حياتي إنّني..
مَمْنونة ٌ لِمشُورتي ومُقَدِّرَهْ
فأنا لِمُشْكلةِ العُنُوسـةِ عندنا..
مَحْزونة ٌ وكئيبة ٌ ومُكَدَّرَهْ
قال الحبيبُ: أيا ربيعَ العُمْر ما..
هذا؟! كَلامُ حَكيمةٍ ما أكبَرَهْ!
لو أنَّ كُلَّ رجالِنا قدْ عَدَّدُوا..
لمْ يَبْقَ مِنْ جِنْسِ النِّساءِ مُعَمّرَهْ
فإذا قَبِلْتِ بأَنْ أكونَ ضَحيّة ً..
ونكونَ للأجيالِ شَمْساً نَيِّرَهْ
فلَئنْ رَضِيْتِ فإنَّ أجْرك طَيِّب..
فَجَزاءُ مَنْ تَرْضَى بِذاكَ المَغْفِرَه!!
ضَحِكَتْ وقالتْ: يا رَفيقي إنَّه..
رأيٌ جميلٌ، كيفَ ليْ أنْ أُنْكِرَهْ؟!
عِنْدِي عَرُوسٌ(لَقْطَةٌ) تَرْجُو لَها..
رَجُلاً لِيَسْتُرَها الحياةَ وتَسْتُرَهْ
فإذا قَبِلْتَ بِها سَأَخْطِبُها غَداً..
قَبْـلَ الفَواتِ فإنّني مُتَأَخِّرَهْ
هِيَ لا تُريدُ مِنَ النُّقودِ مُقَدَّماً..
لِلْمَهرِ، أيضاً، لا تُـريدُ مُؤَخَّرَهْ
فَتَنَهَّدَ الزَّوجُ المُغَفَّلُ قَــائلا ً:..
هذي الصّفاتُ الرّائعاتُ الخَيِّرَهْ!
قالتْ : ولكنَّ العَروسَ قَعيدَةٌ..
سَوداءُ، عَمْشاءُ العُيونِ (مُخَتْيِرَهْ)
وضَعيفةٌ في السَّمْعِ دَرْدَاءٌ لها..
طَقْمٌ مِنَ الأسنانِ مِثْلُ المِسْطَرَهْ
والشعرُ يا زوجي العزيزَ مُنَشَّرٌ..
مِثْلَ (الخَرَيْسِ) فلا تَسَلْ ما أنْشَرَهْ!!
والأنْفُ، قال مُقاطِعاً: ويلي! كفى..
هذي عَروسٌ –زوجتي– أمْ مَقْبَرَهْ؟!!
فتخاصمَ الزَّوجانِ حتّى (قَبَّعَتْ)..
ما بينهم نارُ الحُرُوبِ مُسَعَّرَهْ
واستيقظَ الجِيرانُ ليْلاً، هَزَّهُمْ..
صَوْتُ الصُّراخِ كأنَّه مُتَفَجِّرَهْ
ورَأَوْا أَثَاثاً قدْ تَطَايَرَ في السَّمَا..
صَحْناً، ومِقْلاةً، كذلك طنْجَرَهْ
كأساً، وإبْريقاً، ومِكْنَسَةً، كذا..
سَمِعُوا اسْتِغَاثَةَ صَارِخٍ: مُتَجَبِّرَهْ
ذهبَ الزَّعيمُ إلى الدَّوامِ صَبِيْحَةً..
لَكَأنّه بطَلُ المعاركِ عنْتَرَهْ!!
ما فِيْه إلاَّ (فَشْخَةٌ) في رَأْسِهِ..
يَدُهُ إلى الكَتِفِ اليَمِيْنِ مُجَبَّرَهْ
وبِعَيْنِهِ اليُسْرَى مَلامِحُ كَدْمَةٍ..
كُحْلِيَّةٍ، وكَذا الخُدُودُ (مَهَبَّرَهْ)
وبِهِ رُضُوضٌ في مَفَاصِل جِسْمِهِ..
لكأنَّما مَرَّتْ عليه مُجَنْزَرَهْ!!
ومضَى يَقُصُّ على الرِّفَاقِ بأنَّه..
قدْ حَطَّمَ الوَحْشَ المُخِيفَ وكسَّرَهْ
ضَحِكُوا وقَدْ عَلِمُوا حَقيقةَ أمْرِهِ..
تبّاً، لقد جعلَ الرُّجُولَةَ (مَسْخَرَهْ)!!
تقبلوا غالي التحايا
مشاركتي معكم اخي الغالي نجم سهيل فيما يغمصنا عن تعدّد الزوجات ،، في قصيدة للشاعر .. عواد المهداوي
جَلَسَا سَويّاً واللّيالي مُقمِـرَهْ..
يَتَغَـازلانِ ويَأْكلانِ (مُجَدَّرَهْ)!
قال الحَبيبُ –مُمَازِحاً– يا زوجتي:
إنِّـي أَراكِ فَقيهة ً مُتَنوِّرَهْ
إن العُنُوسَة َ في البلادِ كثيرةٌ.
وكبيرةٌ وخطيرةٌ ومُدَمِّـرَهْ
ولقَدْ وجدتُ اليومَ حَلاًّ رائعاً..
لو تسمحينَ –حبيبتي– أنْ أَذْكُرَهْ
قالتْ: تفضّل يا حياتي إنّني..
مَمْنونة ٌ لِمشُورتي ومُقَدِّرَهْ
فأنا لِمُشْكلةِ العُنُوسـةِ عندنا..
مَحْزونة ٌ وكئيبة ٌ ومُكَدَّرَهْ
قال الحبيبُ: أيا ربيعَ العُمْر ما..
هذا؟! كَلامُ حَكيمةٍ ما أكبَرَهْ!
لو أنَّ كُلَّ رجالِنا قدْ عَدَّدُوا..
لمْ يَبْقَ مِنْ جِنْسِ النِّساءِ مُعَمّرَهْ
فإذا قَبِلْتِ بأَنْ أكونَ ضَحيّة ً..
ونكونَ للأجيالِ شَمْساً نَيِّرَهْ
فلَئنْ رَضِيْتِ فإنَّ أجْرك طَيِّب..
فَجَزاءُ مَنْ تَرْضَى بِذاكَ المَغْفِرَه!!
ضَحِكَتْ وقالتْ: يا رَفيقي إنَّه..
رأيٌ جميلٌ، كيفَ ليْ أنْ أُنْكِرَهْ؟!
عِنْدِي عَرُوسٌ(لَقْطَةٌ) تَرْجُو لَها..
رَجُلاً لِيَسْتُرَها الحياةَ وتَسْتُرَهْ
فإذا قَبِلْتَ بِها سَأَخْطِبُها غَداً..
قَبْـلَ الفَواتِ فإنّني مُتَأَخِّرَهْ
هِيَ لا تُريدُ مِنَ النُّقودِ مُقَدَّماً..
لِلْمَهرِ، أيضاً، لا تُـريدُ مُؤَخَّرَهْ
فَتَنَهَّدَ الزَّوجُ المُغَفَّلُ قَــائلا ً:..
هذي الصّفاتُ الرّائعاتُ الخَيِّرَهْ!
قالتْ : ولكنَّ العَروسَ قَعيدَةٌ..
سَوداءُ، عَمْشاءُ العُيونِ (مُخَتْيِرَهْ)
وضَعيفةٌ في السَّمْعِ دَرْدَاءٌ لها..
طَقْمٌ مِنَ الأسنانِ مِثْلُ المِسْطَرَهْ
والشعرُ يا زوجي العزيزَ مُنَشَّرٌ..
مِثْلَ (الخَرَيْسِ) فلا تَسَلْ ما أنْشَرَهْ!!
والأنْفُ، قال مُقاطِعاً: ويلي! كفى..
هذي عَروسٌ –زوجتي– أمْ مَقْبَرَهْ؟!!
فتخاصمَ الزَّوجانِ حتّى (قَبَّعَتْ)..
ما بينهم نارُ الحُرُوبِ مُسَعَّرَهْ
واستيقظَ الجِيرانُ ليْلاً، هَزَّهُمْ..
صَوْتُ الصُّراخِ كأنَّه مُتَفَجِّرَهْ
ورَأَوْا أَثَاثاً قدْ تَطَايَرَ في السَّمَا..
صَحْناً، ومِقْلاةً، كذلك طنْجَرَهْ
كأساً، وإبْريقاً، ومِكْنَسَةً، كذا..
سَمِعُوا اسْتِغَاثَةَ صَارِخٍ: مُتَجَبِّرَهْ
ذهبَ الزَّعيمُ إلى الدَّوامِ صَبِيْحَةً..
لَكَأنّه بطَلُ المعاركِ عنْتَرَهْ!!
ما فِيْه إلاَّ (فَشْخَةٌ) في رَأْسِهِ..
يَدُهُ إلى الكَتِفِ اليَمِيْنِ مُجَبَّرَهْ
وبِعَيْنِهِ اليُسْرَى مَلامِحُ كَدْمَةٍ..
كُحْلِيَّةٍ، وكَذا الخُدُودُ (مَهَبَّرَهْ)
وبِهِ رُضُوضٌ في مَفَاصِل جِسْمِهِ..
لكأنَّما مَرَّتْ عليه مُجَنْزَرَهْ!!
ومضَى يَقُصُّ على الرِّفَاقِ بأنَّه..
قدْ حَطَّمَ الوَحْشَ المُخِيفَ وكسَّرَهْ
ضَحِكُوا وقَدْ عَلِمُوا حَقيقةَ أمْرِهِ..
تبّاً، لقد جعلَ الرُّجُولَةَ (مَسْخَرَهْ)!!
تقبلوا غالي التحايا