الساهر
January 1st, 2011, 11:43
بسم الله الرحمن الرحيم
"التيوس المستعارة"
وصف المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبد الله المنيع المواطنين المتحايلين على نظام التأمينات الاجتماعية الذين تستغلهم بعض الشركات في تمرير معاملاتها بشأن توظيف السعوديين بـ "التيوس المستعارة".
تقرير أحمد غلاب - الحياة :
قال الشيخ المنيع في البرنامج الإذاعي "سؤال على الهاتف" أول من أمس رداً على متصل سأل عن الحكم في تعمّد بعض الشركات توظيف سعوديين ومنحهم رواتب في مقابل جلوسهم في المنزل لتمرير معاملاتهم على مصلحة التأمينات: هذه الشركات "خائنة"، وهؤلاء الشباب الذين يرضون بمثل هذا الكسب من دون عمل ولا جهد هم مثل تيوس مستعارة وجميعهم يستحق العقوبة.
http://www.sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news25445161.jpg&width=256&height=176وأضاف أن الدولة تعمل جاهدة لتوفير فرص العمل والتوظيف، وأن يأخذ كل شخص فرصته في الحياة ويتدرب ويكتسب الخبرة، لكن الشركات تعمل ضد هذا بتوظيفها بعض الشباب بمجرد الاسم فقط، وهذا يعتبر من "الخيانة" وأكل الأموال من دون وجه حق، داعياً من اكتسب من هذا المال إلى إعادته إلى جهات خيرية وعدم إعادتها للشركة لأنها لا تستحق ذلك.
واعتبر الشركات التي تقوم بهذا الفعل مخالفة أيضاً لأوامر ولي الأمر، متسائلاً: هل تنفع (تلك الشركات) البلاد من خلال وجود هذا الشاب في منزله؟ يذكر أن وزارة العمل تفرض عقوبات بحق الشركات التي تعمد إلى توظيف السعوديين بالاسم فقط وتسجيلهم في نظام التأمينات الاجتماعية من دون أن يكون لهم علاقة فعلية بالعمل.
"التيوس المستعارة"
وصف المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبد الله المنيع المواطنين المتحايلين على نظام التأمينات الاجتماعية الذين تستغلهم بعض الشركات في تمرير معاملاتها بشأن توظيف السعوديين بـ "التيوس المستعارة".
تقرير أحمد غلاب - الحياة :
قال الشيخ المنيع في البرنامج الإذاعي "سؤال على الهاتف" أول من أمس رداً على متصل سأل عن الحكم في تعمّد بعض الشركات توظيف سعوديين ومنحهم رواتب في مقابل جلوسهم في المنزل لتمرير معاملاتهم على مصلحة التأمينات: هذه الشركات "خائنة"، وهؤلاء الشباب الذين يرضون بمثل هذا الكسب من دون عمل ولا جهد هم مثل تيوس مستعارة وجميعهم يستحق العقوبة.
http://www.sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news25445161.jpg&width=256&height=176وأضاف أن الدولة تعمل جاهدة لتوفير فرص العمل والتوظيف، وأن يأخذ كل شخص فرصته في الحياة ويتدرب ويكتسب الخبرة، لكن الشركات تعمل ضد هذا بتوظيفها بعض الشباب بمجرد الاسم فقط، وهذا يعتبر من "الخيانة" وأكل الأموال من دون وجه حق، داعياً من اكتسب من هذا المال إلى إعادته إلى جهات خيرية وعدم إعادتها للشركة لأنها لا تستحق ذلك.
واعتبر الشركات التي تقوم بهذا الفعل مخالفة أيضاً لأوامر ولي الأمر، متسائلاً: هل تنفع (تلك الشركات) البلاد من خلال وجود هذا الشاب في منزله؟ يذكر أن وزارة العمل تفرض عقوبات بحق الشركات التي تعمد إلى توظيف السعوديين بالاسم فقط وتسجيلهم في نظام التأمينات الاجتماعية من دون أن يكون لهم علاقة فعلية بالعمل.