محمد بن سعد
March 2nd, 2011, 12:36
أسعار الغذاء تسجل أعلى ارتفاع منذ 27 عاما
تقرير اقتصادي متخصص - الإيكونومست - بريطانيا
تشهد أسعار الغذاء حول العالم ارتفاعا لم يسبق له مثيل منذ ثلاثة عقود، ومن المتوقع أن يستمر ذلك في ظل جفاف محصول القمح في الصين في الموسم الزراعي الحالي. وأن أسعار الغذاء المرتفعة أدت خلال آخر 4 سنوات إلى زيادة الفقراء وندرة القوت اليومي، وأن دول مجموعة العشرين الكبرى وضعت الأمن الغذائي على رأس قائمة مواضيع النقاش العام الحالي.
مختصر التقرير لـ درة المجالي ،، ان هناك أسبابا مؤقتة تؤدي إلى ارتفاع أسعار اليوم مثل جفاف تشهده روسيا والأرجنتين،، ومثل فيضانات ضربت أجزاء من كندا،، وكذا محاصيل في باكستان ،، إلا أن قيود صيانة تفرضها دول زراعية على التصدير في السوق المحلية. تلك الأسباب أصابت الدول المستوردة للغذاء بهلع الشراء لإعادة تكوين احتياطي الحبوب الخاصة بهم ،، فقفزت الأسعار بشكل لم يسبق منذ 1984.
التقرير يرى أن عوامل غير مباشرة أدت إلى ارتفاع أسعار الغذاء منها :
• ضعف الدولار الأمريكي
• ارتفاع أسعار النفط بشكل كبير لارتباط السلع الغذائية بأسعار النفط
• معظم المخصبات الزراعية تستخرج منه النفط
• اهتمام مضاربي أسواق السلع بأرباح الصفقات
الأدلة على سلبية المضاربات ليست قوية، إلا أن رئيس الدورة الحالية لمجموعة دول العشرين، الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي دعا في الاجتماع الأخير إلى ضبط تلك الصفقات التي وصفها بـالشريرة.
طرح التقرير حلول تعالج الأزمة الغذائية
حلول تكمن في تحرير التجارة بين الدول المستوردة والمصدرة
مع خفض التعرفة والضرائب على المواد الغذائية من قبل الحكومات
وإنشاء صناديق سيادية تختص فقط بتطوير القطاع الزراعي في الدول الفقيرة
وبإلغاء فكرة الوقود البيئي المستخرج من زيت الذرة
حيث إن الكثير من المزارعين
بدأوا بالتفكير في بيع المنتجات الزراعية
لشركات تعنى بهذا الوقود
بدلا من توجيه الإنتاج إلى السوق الغذائية
وهذا ما حدا بالأسعار إلى الارتفاع
وهذا ما دعا الحكومات الأوروبية إلى زيادة الإنفاق على :
البحوث العلمية التي تعنى بالزراعة ( كما فعلت البرازيل )
التي سجلت نجاحا ملحوظا في زيادة إنتاجها الزراعي
من خلال ابتكار طرق جديدة للزراعة
إنفاق مليار دولار
على
البحوث الزراعية
سوف يوفر للعالم فوائد كبيرة
من خلال زيادة الإنتاج
واستقرار الأسعار في المستقبل
التوصيات :
يجب على الدول الغنية الدخول في
تمويل المعاهد العلمية
لا سيما في تطوير السلع
التي تشهد ضغطا كالأرز والقمح والذرة
تقرير اقتصادي متخصص - الإيكونومست - بريطانيا
تشهد أسعار الغذاء حول العالم ارتفاعا لم يسبق له مثيل منذ ثلاثة عقود، ومن المتوقع أن يستمر ذلك في ظل جفاف محصول القمح في الصين في الموسم الزراعي الحالي. وأن أسعار الغذاء المرتفعة أدت خلال آخر 4 سنوات إلى زيادة الفقراء وندرة القوت اليومي، وأن دول مجموعة العشرين الكبرى وضعت الأمن الغذائي على رأس قائمة مواضيع النقاش العام الحالي.
مختصر التقرير لـ درة المجالي ،، ان هناك أسبابا مؤقتة تؤدي إلى ارتفاع أسعار اليوم مثل جفاف تشهده روسيا والأرجنتين،، ومثل فيضانات ضربت أجزاء من كندا،، وكذا محاصيل في باكستان ،، إلا أن قيود صيانة تفرضها دول زراعية على التصدير في السوق المحلية. تلك الأسباب أصابت الدول المستوردة للغذاء بهلع الشراء لإعادة تكوين احتياطي الحبوب الخاصة بهم ،، فقفزت الأسعار بشكل لم يسبق منذ 1984.
التقرير يرى أن عوامل غير مباشرة أدت إلى ارتفاع أسعار الغذاء منها :
• ضعف الدولار الأمريكي
• ارتفاع أسعار النفط بشكل كبير لارتباط السلع الغذائية بأسعار النفط
• معظم المخصبات الزراعية تستخرج منه النفط
• اهتمام مضاربي أسواق السلع بأرباح الصفقات
الأدلة على سلبية المضاربات ليست قوية، إلا أن رئيس الدورة الحالية لمجموعة دول العشرين، الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي دعا في الاجتماع الأخير إلى ضبط تلك الصفقات التي وصفها بـالشريرة.
طرح التقرير حلول تعالج الأزمة الغذائية
حلول تكمن في تحرير التجارة بين الدول المستوردة والمصدرة
مع خفض التعرفة والضرائب على المواد الغذائية من قبل الحكومات
وإنشاء صناديق سيادية تختص فقط بتطوير القطاع الزراعي في الدول الفقيرة
وبإلغاء فكرة الوقود البيئي المستخرج من زيت الذرة
حيث إن الكثير من المزارعين
بدأوا بالتفكير في بيع المنتجات الزراعية
لشركات تعنى بهذا الوقود
بدلا من توجيه الإنتاج إلى السوق الغذائية
وهذا ما حدا بالأسعار إلى الارتفاع
وهذا ما دعا الحكومات الأوروبية إلى زيادة الإنفاق على :
البحوث العلمية التي تعنى بالزراعة ( كما فعلت البرازيل )
التي سجلت نجاحا ملحوظا في زيادة إنتاجها الزراعي
من خلال ابتكار طرق جديدة للزراعة
إنفاق مليار دولار
على
البحوث الزراعية
سوف يوفر للعالم فوائد كبيرة
من خلال زيادة الإنتاج
واستقرار الأسعار في المستقبل
التوصيات :
يجب على الدول الغنية الدخول في
تمويل المعاهد العلمية
لا سيما في تطوير السلع
التي تشهد ضغطا كالأرز والقمح والذرة