ايمن مكرمي
June 29th, 2015, 02:54
بون الألمانية - داوتشي (أ ف ب) - في مؤتمر للمنظمة الدولية بمدينة بون نددت مديرة اليونسكو بتدمير ونهب الكنوز المعمارية والثقافية في سوريا والعراق واليمن وليبيا ومالي، فيما دعت رئيسة لجنة التراث العالمي باليونسكو "إلى الدفاع عن القيم الإنسانية المشتركة".
http://www.dw.com/image/0,,17365984_303,00.jpg
افتتحت الأحد (28 يونيو/حيران) في مدينة بون الألمانية الدورة 39 للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو). ونددت مديرة اليونسكو ايرينا بوكوفا في افتتاح الدورة بتدمير الكنوز المعمارية والثقافية في سوريا والعراق واليمن، وليبيا ومالي، سواء بأيدي مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرفة أو خلال الحروب والعمليات العسكرية. وقالت بوكوفا إن هذه الأملاك التي تعود إلى تراث الإنسانية تم نهبها أو تدميرها "بأشد أشكال الوحشية". وأضافت إنه يتم حرق "ذاكرة الإنسانية".
من جانبها قالت رئيسة لجنة التراث العالمي باليونسكو، الألمانية ماريا بومر إن تراث الإنسانية يتم تدميره أو نهبه، مشيرة إلى أن حلب وصنعاء ونمرود كانت مفخرة الثقافة في الشرق الأوسط، لكنها أصبحت حاليا أماكن للرعب، حسب تعبير وزيرة الدولة بوزارة الخارجية الألمانية. ودعت المسؤولة الألمانية "إلى الدفاع عن القيم الإنسانية المشتركة".
وتنظر لجنة التراث العالمي لليونسكو في ترشيح هذا العام في 36 ترشيحا لمعالم تمهيدا لإدراجها ضمن التراث العالمي للإنسانية، بينها عشرون تلقت دعم أجهزة استشارية مكلفة بتقييم ملفات الترشح. ويسهل إدراج معلم ضمن لائحة التراث العالمي التي تضم حاليا 1007 معالم في 161 بلدا، الحصول على مساعدات مالية للحفاظ عليه ولتحفيز الإقبال السياحي عليه.
http://www.dw.com/image/0,,17365984_303,00.jpg
افتتحت الأحد (28 يونيو/حيران) في مدينة بون الألمانية الدورة 39 للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو). ونددت مديرة اليونسكو ايرينا بوكوفا في افتتاح الدورة بتدمير الكنوز المعمارية والثقافية في سوريا والعراق واليمن، وليبيا ومالي، سواء بأيدي مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرفة أو خلال الحروب والعمليات العسكرية. وقالت بوكوفا إن هذه الأملاك التي تعود إلى تراث الإنسانية تم نهبها أو تدميرها "بأشد أشكال الوحشية". وأضافت إنه يتم حرق "ذاكرة الإنسانية".
من جانبها قالت رئيسة لجنة التراث العالمي باليونسكو، الألمانية ماريا بومر إن تراث الإنسانية يتم تدميره أو نهبه، مشيرة إلى أن حلب وصنعاء ونمرود كانت مفخرة الثقافة في الشرق الأوسط، لكنها أصبحت حاليا أماكن للرعب، حسب تعبير وزيرة الدولة بوزارة الخارجية الألمانية. ودعت المسؤولة الألمانية "إلى الدفاع عن القيم الإنسانية المشتركة".
وتنظر لجنة التراث العالمي لليونسكو في ترشيح هذا العام في 36 ترشيحا لمعالم تمهيدا لإدراجها ضمن التراث العالمي للإنسانية، بينها عشرون تلقت دعم أجهزة استشارية مكلفة بتقييم ملفات الترشح. ويسهل إدراج معلم ضمن لائحة التراث العالمي التي تضم حاليا 1007 معالم في 161 بلدا، الحصول على مساعدات مالية للحفاظ عليه ولتحفيز الإقبال السياحي عليه.