ثامر العثمان
November 8th, 2014, 15:00
الظهران - واس : افتتح معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان اليوم فعاليات ورشة عمل إدارة المؤسسات غير الربحية الرابعة التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع مؤسسة عبد الرحمن بن صالح الراجحي وعائلته الخيرية وذلك بمقر الجامعة في الظهران.
http://doraksa.com/mlffat/files/1344.jpg
وأوضح معالي مدير الجامعة في كلمة له في مستهل افتتاح ورشة العمل أن القطاع الخيري وغير الربحي في المملكة يواجه عدداً من التحديات الأمر الذي يتطلب أن يكون القطاع شفافًا ومسؤولاً واحترافياً وقادراً على ضمان جودة الخدمات التي يقدمها للمستفيدين منه.
وقال : "إن دور المنظمات الخيرية وغير الربحية والمدنية تعاظم عبر العالم خلال العقدين الأخيرين، حيث أكدت حضورها ومشاركتها، محلياً وإقليمياً ودولياً، في مختلف قضايا التنمية والعمل الإنساني، مما جعلها شريكاً استراتيجياً للقطاعين العام والخاص في تحقيق أهداف التنمية في المجتمعات".
وبيّن معاليه أنه مع تعاظم دور هذه المنظمات، ازدادت مطالبة أصحاب المصلحة من حكومات، ومانحين، ورأي عام، وإعلام، ومستفيدين بمستوى أعلى في الخدمات المقدمة، واحترافية في الأداء المؤسسي، وشفافية عالية في الإدارة المالية، وتطلب ذلك إيجاد أطر مرجعية ينبغي الاستناد إليها في مساءلة مؤسسات المجتمع والارتقاء بأدائها، ومن هذه الأطر العناية بتقييم فجوة القدرات لدى هذه المؤسسات ومن ثم السعي لبنائها من خلال برامج بناء القدرات على مستوى الأفراد والمؤسسات.
وأشار الدكتور السلطان إلى أن القطاع الخيري في المملكة يحظى بدعم حكومي، يتمثل في توجيه مؤسسات الدولة إلى بذل المزيد من الجهود لتلبية حاجات الناس ورعاية شؤونهم كما يشهد اليوم العمل الخيري توسعًا متزايداً كماً وكيفاً، كماً من خلال التوسع في عدد الجمعيات الخيرية الذي يربو على 1,200 جمعية خيرية ومكتباً تعاونياً، وكيفا من خلال توجه المؤسسات المانحة والجمعيات إلى مفهوم بناء القدرات وتطوير الأداء، وقياس الأثر، والاهتمام بمعايير الجودة، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية ومن جانبها تقوم وزارة الشؤون الاجتماعية بدور كبير في هذا المجال.
http://okazmedia.s3-eu-west-1.amazonaws.com/media/2013/07/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D9%81%D9%87%D8%AF-560x308.jpg
كما أشار إلى أن الشراكة بين الجهد الحكومي والجهد في القطاع الخاص وجهود الجهات الخيرية العاملة في الميدان يبعث على التفاؤل والأمل بقدرتها على الاستجابة إلى متطلبات الانتقال بهذا العمل من تقديم المساعدات لمستحقيها إلى التنمية الاجتماعية للأفراد والمجتمعات بمفهومها الشامل.
وقال عضو مجلس الأمناء في مؤسسة عبد الرحمن بن صالح الراجحي وعائلته الخيرية بدر بن عبد الرحمن الراجحي في كلمة له إن المؤسسة كونت شراكة استراتيجية مع جامعة الملك فهد من هذه الورشة بهدف تطوير العمل الغير ربحي.
وأوضح أن القطاع الخيري في المملكة حقق نقلات كبيرة بدعم حكومي وجهود قادة العمل الخيري والمؤسسات المانحة، مشيراً إلى أن مؤسسة عبد الرحمن الراجحي وعائلته الخيرية مؤسسة مانحة تعمل في المنطقة الشرقية لاتتدخل في التنفيذ، وتعمل بتخصص وتركيز، وتطبق مفاهيم العمل المؤسسي المنتظم وبناء التحالفات والشراكات مع جميع القطاعات منطلقة من أهداف استراتيجية لتقدم عبر شركاءها البرامج والمشاريع ذات الحاجة الماسة والأثر الأكبر.
وقال: إن المؤسسة تهتم بكافة شرائح المجتمع وتولي برامج المرأة اهتماماً وعناية خاصة ولها إسهامات متعددة في هذا المجال منها تخصيص كرسي للمرأة السعودية.
http://www.alsharq.net.sa/wp-content/uploads/2012/11/327327-513x340.jpg
فيما قال رئيس اللجنة المنظمة وكيل الجامعة للدراسات والأبحاث التطبيقية الدكتور سهل عبد الجواد: إن ورشة العمل تستمد أهميتها من أن تطور الحياة الاجتماعية وانتقال الأنشطة الإنسانية من مرحلة الجهد الفردي إلى مرحلة العمل المؤسسي في كافة مجالات الحياة، جعل من اللازم للأعمال الخيرية أن تمارس في دائرة المؤسسات والتنظيم المبني على التخطيط السليم، الذي بدوره يحتاج إلى المعرفة العلمية والمعلومات الدقيقة.
وأفاد أن دور المنظمات الخيرية وغير الربحية والمدنية تعاظم عبر العالم خلال العقدين الأخيرين حيث أكدت حضورها ومشاركتها محليا وإقليميا ودوليا في مختلف قضايا التنمية والعمل الإنساني ما جعل هذه المنظمات شريكا استراتيجيا للحكومات والمنظمات.
من جهته أوضح رئيس اللجنة العلمية للورشة الدكتور سالم الديني أن التنمية الشاملة في المملكة تتطلب تضافر جهود القطاع الحكومي والقطاع الخاص وقطاع المؤسسات غير الربحية، مشيراً إلى أن ورشة العمل تعد أحد مظاهر اهتمام الجامعة بخدمة المجتمع، وأن الجامعة قامت بالشراكة مع مؤسسة عبد الرحمن بن صالح الراجحي وعائلته الخيرية بدراسة ميدانية لواقع المنظمات غير الربحية في المملكة بناء على نموذج الأمم المتحدة لبناء القدرات في المنظمات غير الحكومية.
ولفت الانتباه إلى البحث العلمي والدراسات المؤصلة التي أصبحت شرطاً لازماً وعملاً يجب أن يسبق كل مشروع خيري أو عمل إنساني مهما كان حجمه، مبينا أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تتابع التحولات التي تواجه القطاع غير الربحي وتعد ذلك ضمن واجباتها في خدمة المجتمع كمؤسسة جامعية.
يذكر أن الورشة تستمر لمدة يومين، تستضيف عدداً من ملاك ومؤسسي المؤسسات المانحة وممثلي المؤسسات غير الربحية والخيرية والتطوعية في المملكة وخبراء ومتحدثين من الولايات المتحدة وبريطانيا، ويتضمن برنامج الورشة في اليوم الأول محاضرة عن بناء مجتمعات صحية في المملكة العربية السعودية ومقدمة عن نموذج الأثر الاجتماعي في المؤسسات غير الربحية ومحاضرة عن كلية الحفاة (التجربة والأثر) ومحاضرة عن الابتكار والإسهام في تنمية المجتمعات ومحاضرة عن قصص النجاح وأفضل الممارسات في مجال العمل التطوعي.
في حين يتضمن برنامج اليوم الثاني والأخير محاضرة عن بناء إستراتيجية تنمية القوى العاملة في القطاع غير الربحي ومحاضرة عن تعزيز القيادة وقدرات الموارد البشرية في القطاع غير الربحي ومحاضرة عن دور الجامعات في إيجاد وضمان استدامة القوى العاملة في القطاع غير الربحي ومحاضرة عن اقتصاد الغاية وتنمية المورد البشري في القطاع غير الربحي.
http://doraksa.com/mlffat/files/1344.jpg
وأوضح معالي مدير الجامعة في كلمة له في مستهل افتتاح ورشة العمل أن القطاع الخيري وغير الربحي في المملكة يواجه عدداً من التحديات الأمر الذي يتطلب أن يكون القطاع شفافًا ومسؤولاً واحترافياً وقادراً على ضمان جودة الخدمات التي يقدمها للمستفيدين منه.
وقال : "إن دور المنظمات الخيرية وغير الربحية والمدنية تعاظم عبر العالم خلال العقدين الأخيرين، حيث أكدت حضورها ومشاركتها، محلياً وإقليمياً ودولياً، في مختلف قضايا التنمية والعمل الإنساني، مما جعلها شريكاً استراتيجياً للقطاعين العام والخاص في تحقيق أهداف التنمية في المجتمعات".
وبيّن معاليه أنه مع تعاظم دور هذه المنظمات، ازدادت مطالبة أصحاب المصلحة من حكومات، ومانحين، ورأي عام، وإعلام، ومستفيدين بمستوى أعلى في الخدمات المقدمة، واحترافية في الأداء المؤسسي، وشفافية عالية في الإدارة المالية، وتطلب ذلك إيجاد أطر مرجعية ينبغي الاستناد إليها في مساءلة مؤسسات المجتمع والارتقاء بأدائها، ومن هذه الأطر العناية بتقييم فجوة القدرات لدى هذه المؤسسات ومن ثم السعي لبنائها من خلال برامج بناء القدرات على مستوى الأفراد والمؤسسات.
وأشار الدكتور السلطان إلى أن القطاع الخيري في المملكة يحظى بدعم حكومي، يتمثل في توجيه مؤسسات الدولة إلى بذل المزيد من الجهود لتلبية حاجات الناس ورعاية شؤونهم كما يشهد اليوم العمل الخيري توسعًا متزايداً كماً وكيفاً، كماً من خلال التوسع في عدد الجمعيات الخيرية الذي يربو على 1,200 جمعية خيرية ومكتباً تعاونياً، وكيفا من خلال توجه المؤسسات المانحة والجمعيات إلى مفهوم بناء القدرات وتطوير الأداء، وقياس الأثر، والاهتمام بمعايير الجودة، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية ومن جانبها تقوم وزارة الشؤون الاجتماعية بدور كبير في هذا المجال.
http://okazmedia.s3-eu-west-1.amazonaws.com/media/2013/07/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D9%81%D9%87%D8%AF-560x308.jpg
كما أشار إلى أن الشراكة بين الجهد الحكومي والجهد في القطاع الخاص وجهود الجهات الخيرية العاملة في الميدان يبعث على التفاؤل والأمل بقدرتها على الاستجابة إلى متطلبات الانتقال بهذا العمل من تقديم المساعدات لمستحقيها إلى التنمية الاجتماعية للأفراد والمجتمعات بمفهومها الشامل.
وقال عضو مجلس الأمناء في مؤسسة عبد الرحمن بن صالح الراجحي وعائلته الخيرية بدر بن عبد الرحمن الراجحي في كلمة له إن المؤسسة كونت شراكة استراتيجية مع جامعة الملك فهد من هذه الورشة بهدف تطوير العمل الغير ربحي.
وأوضح أن القطاع الخيري في المملكة حقق نقلات كبيرة بدعم حكومي وجهود قادة العمل الخيري والمؤسسات المانحة، مشيراً إلى أن مؤسسة عبد الرحمن الراجحي وعائلته الخيرية مؤسسة مانحة تعمل في المنطقة الشرقية لاتتدخل في التنفيذ، وتعمل بتخصص وتركيز، وتطبق مفاهيم العمل المؤسسي المنتظم وبناء التحالفات والشراكات مع جميع القطاعات منطلقة من أهداف استراتيجية لتقدم عبر شركاءها البرامج والمشاريع ذات الحاجة الماسة والأثر الأكبر.
وقال: إن المؤسسة تهتم بكافة شرائح المجتمع وتولي برامج المرأة اهتماماً وعناية خاصة ولها إسهامات متعددة في هذا المجال منها تخصيص كرسي للمرأة السعودية.
http://www.alsharq.net.sa/wp-content/uploads/2012/11/327327-513x340.jpg
فيما قال رئيس اللجنة المنظمة وكيل الجامعة للدراسات والأبحاث التطبيقية الدكتور سهل عبد الجواد: إن ورشة العمل تستمد أهميتها من أن تطور الحياة الاجتماعية وانتقال الأنشطة الإنسانية من مرحلة الجهد الفردي إلى مرحلة العمل المؤسسي في كافة مجالات الحياة، جعل من اللازم للأعمال الخيرية أن تمارس في دائرة المؤسسات والتنظيم المبني على التخطيط السليم، الذي بدوره يحتاج إلى المعرفة العلمية والمعلومات الدقيقة.
وأفاد أن دور المنظمات الخيرية وغير الربحية والمدنية تعاظم عبر العالم خلال العقدين الأخيرين حيث أكدت حضورها ومشاركتها محليا وإقليميا ودوليا في مختلف قضايا التنمية والعمل الإنساني ما جعل هذه المنظمات شريكا استراتيجيا للحكومات والمنظمات.
من جهته أوضح رئيس اللجنة العلمية للورشة الدكتور سالم الديني أن التنمية الشاملة في المملكة تتطلب تضافر جهود القطاع الحكومي والقطاع الخاص وقطاع المؤسسات غير الربحية، مشيراً إلى أن ورشة العمل تعد أحد مظاهر اهتمام الجامعة بخدمة المجتمع، وأن الجامعة قامت بالشراكة مع مؤسسة عبد الرحمن بن صالح الراجحي وعائلته الخيرية بدراسة ميدانية لواقع المنظمات غير الربحية في المملكة بناء على نموذج الأمم المتحدة لبناء القدرات في المنظمات غير الحكومية.
ولفت الانتباه إلى البحث العلمي والدراسات المؤصلة التي أصبحت شرطاً لازماً وعملاً يجب أن يسبق كل مشروع خيري أو عمل إنساني مهما كان حجمه، مبينا أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تتابع التحولات التي تواجه القطاع غير الربحي وتعد ذلك ضمن واجباتها في خدمة المجتمع كمؤسسة جامعية.
يذكر أن الورشة تستمر لمدة يومين، تستضيف عدداً من ملاك ومؤسسي المؤسسات المانحة وممثلي المؤسسات غير الربحية والخيرية والتطوعية في المملكة وخبراء ومتحدثين من الولايات المتحدة وبريطانيا، ويتضمن برنامج الورشة في اليوم الأول محاضرة عن بناء مجتمعات صحية في المملكة العربية السعودية ومقدمة عن نموذج الأثر الاجتماعي في المؤسسات غير الربحية ومحاضرة عن كلية الحفاة (التجربة والأثر) ومحاضرة عن الابتكار والإسهام في تنمية المجتمعات ومحاضرة عن قصص النجاح وأفضل الممارسات في مجال العمل التطوعي.
في حين يتضمن برنامج اليوم الثاني والأخير محاضرة عن بناء إستراتيجية تنمية القوى العاملة في القطاع غير الربحي ومحاضرة عن تعزيز القيادة وقدرات الموارد البشرية في القطاع غير الربحي ومحاضرة عن دور الجامعات في إيجاد وضمان استدامة القوى العاملة في القطاع غير الربحي ومحاضرة عن اقتصاد الغاية وتنمية المورد البشري في القطاع غير الربحي.