علوان
June 24th, 2011, 23:46
جوال لإبن لادن يكشف علاقة مجموعة اسلامية بالمخابرات الباكستانية
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز اليوم أن هاتفا محمولا عثر عليه مع أحد أتباع أسامة بن لادن خلال الهجوم الأمريكي الذي قتل فيه زعيم القاعدة في مايو الماضي في باكستان أتاح الوصول إلى مجموعة إسلامية على علاقة بالقاعدة لديها أيضا اتصالات بعناصر في المخابرات الباكستانية.
واتاحت اتصالات أجريت بواسطة هذا الهاتف للمحققين الاميركيين الوصول الى عدد من زعماء حركة المجاهدين وهي مجموعة مسلحة محظورة منذ العام 2002 في باكستان، كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين. وحركة المجاهدين مدرجة منذ سنوات على قائمة مجلس الامن الدولي للمجموعات المرتبطة بالقاعدة.
واوضح هؤلاء المسؤولون للصحيفة طالبين عدم كشف اسمائهم ان زعماء حركة المجاهدين الذين تم التعرف عليهم بفضل الهاتف المحمول اجروا بدورهم اتصالات هاتفية بعناصر في المخابرات الباكستانية من دون ان يوضحوا مستوى هذه الاتصالات. وقال احد هؤلاء للصحيفة "انه خيط مهم. ونحن نحقق في هذا المسار".
وتعتقد الولايات المتحدة ان بن لادن تمكن من الاقامة لسنوات في الفيلا التي قتل فيها في مدينة ابوت اباد القريبة من ثكنة عسكرية والتي تبعد ثلاث ساعات برا عن اسلام اباد بمساعدة بعض العناصر المنفردة في المخابرات او الجيش الباكستانيين. لكن متحدثا باسم الجيش الباكستاني رفض في شكل قاطع ما نشرته الصحيفة الاميركية معتبرا انه يأتي في اطار "حملة تشهير" ضد قوات الامن الباكستانية.
وقال هذا المتحدث في بيان ان ذلك "جزء من حملة تشهير منظمة جيدا ضد قواتنا" مؤكدا رفضه ل"تلميحات" النيويورك تايمز. وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون استبعدت الخميس تواطؤ مسؤولين كبار باكستانيين في اخفاء بن لادن وقالت "استنادا الى ما لدينا من معلومات نعتقد ان المسؤولين الباكستانيين فوجئوا حقا".
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز اليوم أن هاتفا محمولا عثر عليه مع أحد أتباع أسامة بن لادن خلال الهجوم الأمريكي الذي قتل فيه زعيم القاعدة في مايو الماضي في باكستان أتاح الوصول إلى مجموعة إسلامية على علاقة بالقاعدة لديها أيضا اتصالات بعناصر في المخابرات الباكستانية.
واتاحت اتصالات أجريت بواسطة هذا الهاتف للمحققين الاميركيين الوصول الى عدد من زعماء حركة المجاهدين وهي مجموعة مسلحة محظورة منذ العام 2002 في باكستان، كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين. وحركة المجاهدين مدرجة منذ سنوات على قائمة مجلس الامن الدولي للمجموعات المرتبطة بالقاعدة.
واوضح هؤلاء المسؤولون للصحيفة طالبين عدم كشف اسمائهم ان زعماء حركة المجاهدين الذين تم التعرف عليهم بفضل الهاتف المحمول اجروا بدورهم اتصالات هاتفية بعناصر في المخابرات الباكستانية من دون ان يوضحوا مستوى هذه الاتصالات. وقال احد هؤلاء للصحيفة "انه خيط مهم. ونحن نحقق في هذا المسار".
وتعتقد الولايات المتحدة ان بن لادن تمكن من الاقامة لسنوات في الفيلا التي قتل فيها في مدينة ابوت اباد القريبة من ثكنة عسكرية والتي تبعد ثلاث ساعات برا عن اسلام اباد بمساعدة بعض العناصر المنفردة في المخابرات او الجيش الباكستانيين. لكن متحدثا باسم الجيش الباكستاني رفض في شكل قاطع ما نشرته الصحيفة الاميركية معتبرا انه يأتي في اطار "حملة تشهير" ضد قوات الامن الباكستانية.
وقال هذا المتحدث في بيان ان ذلك "جزء من حملة تشهير منظمة جيدا ضد قواتنا" مؤكدا رفضه ل"تلميحات" النيويورك تايمز. وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون استبعدت الخميس تواطؤ مسؤولين كبار باكستانيين في اخفاء بن لادن وقالت "استنادا الى ما لدينا من معلومات نعتقد ان المسؤولين الباكستانيين فوجئوا حقا".