الأمبراطور
July 9th, 2012, 20:44
العربية : ارتفعت أسعار السمك بشكل جنوني، بسبب خروج الصيادين في إجازات مرافقة لفترة "حظر الصيد". وأبدى عدد من المتسوقين استغرابهم من الارتفاع الجنوني لأسعار الأسماك الذي طال جميع الأنواع المختلفة بنسب تتراوح ما بين 30 و40%؛ حيث قفز سعر سمك الناجل «المشك» ثلاث حبات زنة الواحدة قرابة 5 كيلو إلى 1350 ريالًا بواقع 450 ريالًا للسمكة الواحدة، ووصل سعر الهامور إلى 250 ريالا للمشك الواحد بزيادة تتراوح ما بين 40 إلى 50 ريالا عن السعر السابق، ونفس الشيء ينطبق على أسماك الحريد والشعور وغيرها من المسميات الأخرى.
سمكة "ناجل" واحدة بـ500 ريال و"الأستاكوزا" بـ100 ريال
http://images.alarabiya.net/25/56/436x328_6693_225302.jpg
كما قفز سعر الكيلو الواحد من الاستاكوزا من 60 ريالا إلى 100 ريال والكابوريا من 40 إلى 60 ريالا وسجل الجمبري ارتفاعا بنسبة 40% ووصل سعر الكيلو إلى 60 ريالا بعد أن كان يباع بـ 20 ريالا، بحسب تقرير لصحيفة "المدينة".
وأرجع المتعاملون في السوق إلى محدودية العرض وزيادة الطلب نتيجة حظر الصيد محليا وتحديدا في مثل هذه الأوقات وغياب الصيادين لتمتعهم بإجازاتهم السنوية، مؤكدين ان الارتفاعات شملت المنتجات المحلية على اعتبار أنها طازجة وأفضل جودة ولم تطل الأنواع المستوردة من الأسماك والجمبري وغيرها حيث أن هناك أنواعا تستورد من اليمن وباكستان ودول أخرى وأسعارها في متناول الجميع.
وبين محمد شوشة أحد العاملين في السوق أن تلك الارتفاعات تعتبر طبيعية في مثل هذه الأوقات من السنة، حيث يحظر الصيد فيها ويحصل غالبية الصيادين على إجازاتهم السنوية لمعرفتهم الحظر وبالتالي في مقابل ذلك يقل العرض في مقابل زيادة على الطلب من قبل المطاعم والفنادق والمستهلكين. وتابع يقول: هناك أنواع عديدة ومختلفة من الأسماك وباقي الأنواع الأخرى يتم استيرادها من عدة دول تكون بأسعار مناسبة تشهد اقبالا كبيرا من عامة الناس.
وفي الجانب الآخر، يؤكد عبدالمعطي البهكلي احد المتسوقين في سوق البنقلة أن الارتفاعات غير مبررة خاصة في ظل توافر كميات كبيرة من الأسماك والنوعيات المحلية الأخرى والمستوردة. وحمل البهكلي العمالة الوافدة مسؤولية تلك الارتفاعات وقال: يرفعون أسعار الأسماك المحلية على أساس أنها طازجة وليس بسبب الحضر لافتا بانه لو كان هناك حضر لما وجد السمك من أصله.
أما المواطن عبدالغني السيد، فقد أكد من جهته ان الارتفاعات غير معقولة ولا يمكن مجاراتها وقال: لأول مرة أجد سمكة واحدة من الناجل حجم كبير تم وزنها 6 كيلو بـ 500 ريال وأخرى لا يتجاوز وزنها 4 كيلو بـ 350 ريالا، مشيرا إلى أن تلك الارتفاعات تأتي مع قرب حلول شهر رمضان وفي ظل ارتفاع المواشي والأغنام ومثل هذا يعود إلى غياب الرقابة وترك الحابل على الغارب للعاملين في السوق ليتلاعبوا في الأسعار كيفما أرادوا.
سمكة "ناجل" واحدة بـ500 ريال و"الأستاكوزا" بـ100 ريال
http://images.alarabiya.net/25/56/436x328_6693_225302.jpg
كما قفز سعر الكيلو الواحد من الاستاكوزا من 60 ريالا إلى 100 ريال والكابوريا من 40 إلى 60 ريالا وسجل الجمبري ارتفاعا بنسبة 40% ووصل سعر الكيلو إلى 60 ريالا بعد أن كان يباع بـ 20 ريالا، بحسب تقرير لصحيفة "المدينة".
وأرجع المتعاملون في السوق إلى محدودية العرض وزيادة الطلب نتيجة حظر الصيد محليا وتحديدا في مثل هذه الأوقات وغياب الصيادين لتمتعهم بإجازاتهم السنوية، مؤكدين ان الارتفاعات شملت المنتجات المحلية على اعتبار أنها طازجة وأفضل جودة ولم تطل الأنواع المستوردة من الأسماك والجمبري وغيرها حيث أن هناك أنواعا تستورد من اليمن وباكستان ودول أخرى وأسعارها في متناول الجميع.
وبين محمد شوشة أحد العاملين في السوق أن تلك الارتفاعات تعتبر طبيعية في مثل هذه الأوقات من السنة، حيث يحظر الصيد فيها ويحصل غالبية الصيادين على إجازاتهم السنوية لمعرفتهم الحظر وبالتالي في مقابل ذلك يقل العرض في مقابل زيادة على الطلب من قبل المطاعم والفنادق والمستهلكين. وتابع يقول: هناك أنواع عديدة ومختلفة من الأسماك وباقي الأنواع الأخرى يتم استيرادها من عدة دول تكون بأسعار مناسبة تشهد اقبالا كبيرا من عامة الناس.
وفي الجانب الآخر، يؤكد عبدالمعطي البهكلي احد المتسوقين في سوق البنقلة أن الارتفاعات غير مبررة خاصة في ظل توافر كميات كبيرة من الأسماك والنوعيات المحلية الأخرى والمستوردة. وحمل البهكلي العمالة الوافدة مسؤولية تلك الارتفاعات وقال: يرفعون أسعار الأسماك المحلية على أساس أنها طازجة وليس بسبب الحضر لافتا بانه لو كان هناك حضر لما وجد السمك من أصله.
أما المواطن عبدالغني السيد، فقد أكد من جهته ان الارتفاعات غير معقولة ولا يمكن مجاراتها وقال: لأول مرة أجد سمكة واحدة من الناجل حجم كبير تم وزنها 6 كيلو بـ 500 ريال وأخرى لا يتجاوز وزنها 4 كيلو بـ 350 ريالا، مشيرا إلى أن تلك الارتفاعات تأتي مع قرب حلول شهر رمضان وفي ظل ارتفاع المواشي والأغنام ومثل هذا يعود إلى غياب الرقابة وترك الحابل على الغارب للعاملين في السوق ليتلاعبوا في الأسعار كيفما أرادوا.