فاهد مخيني
May 22nd, 2017, 15:05
شناص / سلطنة عمان (البيئة والثروة السمكية) : نفذت شركة صحار ألمنيوم بالتعاون مع الصيادين ودائرة الثروة السمكية بولاية شناص مشروع إنزال قوالب الشعاب الصناعية بهدف زيادة المخزون السمكي وايجاد بيئات للكائنات البحرية بقرية سور العبري، حيث بلغ عدد قوالب الانزال للشعاب الصناعية ما يقارب من (100) قالب،،
http://doraksa.com/mlffat/files/2585.jpg
هذا وتم تصميم القوالب وفق مواصفات ومعايير وزارة الزراعة والثروة السمكية وبمواصفات قياسية تحقق الاهداف المرجوة منها.
هذا وقد تم تشكيل فريق عمل من قبل شركة صحار ألمنيوم وعدد من الصيادين بقرية سور العبري لتنفيذ العمل بمتايعة من قبل دائرة الثروة السمكية بالولاية، وتمثلت المرحلة الاولى من المشروع بتصميم وعمل القوالب الاسمنتية، ومن ثم تجميعها في منطقة الانزال السمكي بسور العبري،،
http://media.kenanaonline.com/photos/1238208/1238208151/medium_1238208151.jpg?1330394192
تنفذه صحار ألمنيوم بالتعاون مع الثروة السمكية - شناص
بعدها تمت عملية الإنزال وتكوين الشعاب الصناعية. هذا ويهدف المشروع الى زيادة المخزون السمكي في المنطقة وتنوع الكائنات الحية التي تلتصق على القوالب مشكلة الشعاب المرجانية الصناعية، وصولا الى توافر كمية من الاسماك الصغيرة التي بدورها تجذب الاسماك الكبيرة،،،
كما تشكل الشعاب الصناعية مأوى للعديد من الاسماك والكائنات البحرية الاخرى وتكاثرها.
الجدير بالذكر ان المشروع تم تنفيذه بعد اخذ الموافقات الخاصة بذلك ومراعات الشروط والمواصفات التي وضعتها وزارة الزراعة والثروة السمكية في هذا المجال والتي منها ألا يقل عمق الماء عن 15 متر) فما فوق و ألا يزيد مساحة القاعدة عن 100 متر وألا تقل المسافة بين كل شد وآخر عن 500 متر في جميع الاتجاهات وألا يزيد الارتفاع عن ثلث العمق المقام فيه الشعاب الصناعية وألا تقل المسافة بين موقع الشعاب الصناعية والشاطئ عن 2000 متر (2 كيلومتر).
https://pbs.twimg.com/media/CbbHsSzWcAA9grZ.jpg
في أقصى شمال منطقة الباطنة تتخذ ولاية شناص موقعها، تجاورها من الغرب ولاية محضة، ومن الشرق خليج عمان ومن الجنوب ولاية لوى ومن الشمال دولة الإمارات العربية المتحدة.
عدد سكانها حوالي 45 ألف نسمه (سنة 2012) وتضم حوالي 45 قرية ما بين ساحلية وجبلية، بها عدد من القلاع والحصون والأبراج الأثرية، وأهم قلاعها: قلعة شناص، ومن حصونها: رسة الملح، خضراوين، عجيب، وحصن الأسرار الذي لم يبقى منه إلا القليل. كما تتعدد الأبراج في الولاية حيث تقدر بحوالي 35 برجاًَ أهمها: المرير الذي يقع على شاطئ البحر، وبرج أسود.
ومن المعالم السياحية بالولاية ، حديقة شناص – شجيرات القرم الكثيفة على خور البحر – والتي تحظى بالإهتمام والتطوير من جانت البلدية مما يجعلها منتجعاً سياحياً جميلاً – وادي الغليلة ووادي الأسود.
ويوجد بالولاية عدد من الصناعات والحرف والفنون التقليدية مثل: القوارب – السعفيات – صناعة الشباك – النجارة – الحدادة – صيد الأسماك – الرعي وتربية الماشية – ومن أهم الفنون التقليدية: الرزحة، الرزفة البدوية، المولد والتيمينة.
ومن المنتجات الزراعية: الطماطم، الليمون، المانجو، التين، الرمان، الموز، وأعلاف الحيوانات.
وتنعم ولاية شناص بمنجزات النهضة المباركة، حيث تنتشر بها 14 مدرسة للمراحل التعليمية المختلفة – مجمع صحي – 4 مراكز صحية – محجر صحي في مركز الحدود البرية بالوجاجة وبها عدد من المكاتب الحكومية العاملة في خدمة مواطنيها مثل: مكتب البلدية، مركز التنمية الزراعية، مكتب البريد، الكهرباء، الورشة البحرية، الهيئة العامة لتسويق المنتجات الزراعية، المحكمة الشرعية ومكتب الوالي.
http://doraksa.com/mlffat/files/2585.jpg
هذا وتم تصميم القوالب وفق مواصفات ومعايير وزارة الزراعة والثروة السمكية وبمواصفات قياسية تحقق الاهداف المرجوة منها.
هذا وقد تم تشكيل فريق عمل من قبل شركة صحار ألمنيوم وعدد من الصيادين بقرية سور العبري لتنفيذ العمل بمتايعة من قبل دائرة الثروة السمكية بالولاية، وتمثلت المرحلة الاولى من المشروع بتصميم وعمل القوالب الاسمنتية، ومن ثم تجميعها في منطقة الانزال السمكي بسور العبري،،
http://media.kenanaonline.com/photos/1238208/1238208151/medium_1238208151.jpg?1330394192
تنفذه صحار ألمنيوم بالتعاون مع الثروة السمكية - شناص
بعدها تمت عملية الإنزال وتكوين الشعاب الصناعية. هذا ويهدف المشروع الى زيادة المخزون السمكي في المنطقة وتنوع الكائنات الحية التي تلتصق على القوالب مشكلة الشعاب المرجانية الصناعية، وصولا الى توافر كمية من الاسماك الصغيرة التي بدورها تجذب الاسماك الكبيرة،،،
كما تشكل الشعاب الصناعية مأوى للعديد من الاسماك والكائنات البحرية الاخرى وتكاثرها.
الجدير بالذكر ان المشروع تم تنفيذه بعد اخذ الموافقات الخاصة بذلك ومراعات الشروط والمواصفات التي وضعتها وزارة الزراعة والثروة السمكية في هذا المجال والتي منها ألا يقل عمق الماء عن 15 متر) فما فوق و ألا يزيد مساحة القاعدة عن 100 متر وألا تقل المسافة بين كل شد وآخر عن 500 متر في جميع الاتجاهات وألا يزيد الارتفاع عن ثلث العمق المقام فيه الشعاب الصناعية وألا تقل المسافة بين موقع الشعاب الصناعية والشاطئ عن 2000 متر (2 كيلومتر).
https://pbs.twimg.com/media/CbbHsSzWcAA9grZ.jpg
في أقصى شمال منطقة الباطنة تتخذ ولاية شناص موقعها، تجاورها من الغرب ولاية محضة، ومن الشرق خليج عمان ومن الجنوب ولاية لوى ومن الشمال دولة الإمارات العربية المتحدة.
عدد سكانها حوالي 45 ألف نسمه (سنة 2012) وتضم حوالي 45 قرية ما بين ساحلية وجبلية، بها عدد من القلاع والحصون والأبراج الأثرية، وأهم قلاعها: قلعة شناص، ومن حصونها: رسة الملح، خضراوين، عجيب، وحصن الأسرار الذي لم يبقى منه إلا القليل. كما تتعدد الأبراج في الولاية حيث تقدر بحوالي 35 برجاًَ أهمها: المرير الذي يقع على شاطئ البحر، وبرج أسود.
ومن المعالم السياحية بالولاية ، حديقة شناص – شجيرات القرم الكثيفة على خور البحر – والتي تحظى بالإهتمام والتطوير من جانت البلدية مما يجعلها منتجعاً سياحياً جميلاً – وادي الغليلة ووادي الأسود.
ويوجد بالولاية عدد من الصناعات والحرف والفنون التقليدية مثل: القوارب – السعفيات – صناعة الشباك – النجارة – الحدادة – صيد الأسماك – الرعي وتربية الماشية – ومن أهم الفنون التقليدية: الرزحة، الرزفة البدوية، المولد والتيمينة.
ومن المنتجات الزراعية: الطماطم، الليمون، المانجو، التين، الرمان، الموز، وأعلاف الحيوانات.
وتنعم ولاية شناص بمنجزات النهضة المباركة، حيث تنتشر بها 14 مدرسة للمراحل التعليمية المختلفة – مجمع صحي – 4 مراكز صحية – محجر صحي في مركز الحدود البرية بالوجاجة وبها عدد من المكاتب الحكومية العاملة في خدمة مواطنيها مثل: مكتب البلدية، مركز التنمية الزراعية، مكتب البريد، الكهرباء، الورشة البحرية، الهيئة العامة لتسويق المنتجات الزراعية، المحكمة الشرعية ومكتب الوالي.