بروق الليالي
January 14th, 2015, 13:43
أجدة (واس) تزخر المنطقة التاريخية بجدة، بالأسماء التي كانت لها بصمات في تاريخ الحركة الأدبية والثقافية للمنطقة من أدباء ومفكرين وشعراء ونقاد ومفكرين ومبدعين، لما تمثله المنطقة من مكونات خصبة أثرت في أعمالهم وإبداعهم.
http://www.burnews.com/sites/default/files/images/hseurikdjf.png
وتعود الذكريات في مهرجان جدة التاريخية "شمسك أشرقت" إلى أديب وشاعر وكاتب صحفي من مواليد جدة في العام 1911م، ظلت قصائده تحكي جمال الحياة وروعة التجلي وهو الشاعر أحمد صالح قنديل، الذي تخرج من مدارس الفلاح واشتهر بكتاباته الساخرة وبشعره الشعبي المنظّم باللهجة الحجازية الدارجة.
من جانبه أكد الكاتب والأديب محمد على قدس، أن قنديل كان قاموساً في الأدب والمعرفة والفن والثقافة والكتابة والصحافة، يكتب في الشعر والنثر ويرسم صورته للحياة المعنوية والدنيا القيمة والمعنى الفني للوجود، مضيفاً بأن الصورة الجميلة في فكر أحمد قنديل أعطت أكثر من رمز وأغلى من ثمن أدبي وأثقل من موزون معنوي وأجود من عطاء معرفي لناسه وأمته ومجتمعه، حيث وضع قنديل نصب عينيه في حياته وعمره ، وفي علمه وعمله وفي أدبه هدفاً ومن التصور الذهني رؤيةً لهذه الحياة المعنوية الفذة.
من جهتها أوضحت الشاعرة مها باعشن، أن قنديل أصدر مؤلفات منها ديوان "عروس البحر" في جزأين عن مدينة جدة، وديوان "قاطع الطريق"، وديوان "الراعي والمطر"، وديوان "اللوحات"، و"أوراقي الصفراء"، لافتة النظر إلى أن مثل هذه المواضيع الشعرية يستوحيها الشاعر قنديل من أضواء وأنحاء مدينة جدة التي أحبها من صميم قلبه، فعبر عنها شعراً رائعاً عذباً.
ووصف الأديب عبد الاله جدع حروف أحمد قنديل، بأنها كانت عشقاً تعانق رمال البحر لتروي حكاية جدة التاريخية في الأمس واليوم والغد بشتى التعابير الشعرية والنثرية والفنية.
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-58774551421180681479.jpg
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-1321711321421180679189.jpg
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-7616307011421180677569.jpg
http://www.burnews.com/sites/default/files/images/hseurikdjf.png
وتعود الذكريات في مهرجان جدة التاريخية "شمسك أشرقت" إلى أديب وشاعر وكاتب صحفي من مواليد جدة في العام 1911م، ظلت قصائده تحكي جمال الحياة وروعة التجلي وهو الشاعر أحمد صالح قنديل، الذي تخرج من مدارس الفلاح واشتهر بكتاباته الساخرة وبشعره الشعبي المنظّم باللهجة الحجازية الدارجة.
من جانبه أكد الكاتب والأديب محمد على قدس، أن قنديل كان قاموساً في الأدب والمعرفة والفن والثقافة والكتابة والصحافة، يكتب في الشعر والنثر ويرسم صورته للحياة المعنوية والدنيا القيمة والمعنى الفني للوجود، مضيفاً بأن الصورة الجميلة في فكر أحمد قنديل أعطت أكثر من رمز وأغلى من ثمن أدبي وأثقل من موزون معنوي وأجود من عطاء معرفي لناسه وأمته ومجتمعه، حيث وضع قنديل نصب عينيه في حياته وعمره ، وفي علمه وعمله وفي أدبه هدفاً ومن التصور الذهني رؤيةً لهذه الحياة المعنوية الفذة.
من جهتها أوضحت الشاعرة مها باعشن، أن قنديل أصدر مؤلفات منها ديوان "عروس البحر" في جزأين عن مدينة جدة، وديوان "قاطع الطريق"، وديوان "الراعي والمطر"، وديوان "اللوحات"، و"أوراقي الصفراء"، لافتة النظر إلى أن مثل هذه المواضيع الشعرية يستوحيها الشاعر قنديل من أضواء وأنحاء مدينة جدة التي أحبها من صميم قلبه، فعبر عنها شعراً رائعاً عذباً.
ووصف الأديب عبد الاله جدع حروف أحمد قنديل، بأنها كانت عشقاً تعانق رمال البحر لتروي حكاية جدة التاريخية في الأمس واليوم والغد بشتى التعابير الشعرية والنثرية والفنية.
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-58774551421180681479.jpg
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-1321711321421180679189.jpg
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-7616307011421180677569.jpg