علوان
September 11th, 2012, 01:31
فيينا - رويترز : ضغط يوكيا أمانو مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة على إيران يوم الإثنين للسماح لمفتشي الوكالة بالدخول الفوري لموقع بارشين العسكري الذي يعتقد أن طهران أجرت فيه اختبارات تتعلق بانتاج أسلحة نووية.
http://doraksa.com/mlffat/files/695.jpg
وقال امانو إنه أمر "محبط" أن الوكالة وإيران لم تحققا تقدما ملموسا في محادثات بدأت في يناير كانون الثاني بهدف تهدئة مخاوف بشأن أبحاث يشتبه بأنها تتعلق بالقنبلة النووية.
وقد تستغل قوى غربية بيان امانو الذي القاه أمام جلسة مغلقة لمجلس محافظي الوكالة المكون من 35 دولة لتعزيز موقفها وتكثيف الضغوط الدولية على إيران وهي من كبار منتجي النفط في العالم.
ودعا امانو في مؤتمر صحفي عقده في وقت لاحق الى ضرورة ان تتصدى طهران لجوهر شكوك الوكالة والرد على اسئلتها وقال انه ملتزم بتكثيف الحوار مع ايران لكن لم يتحدد حتى الان موعد لاجتماع جديد.
واضاف "ينبغي لنا التوقف عن الدوران في حلقات مفرغة بخصوص مناقشة العملية ...لدى ايران التزام بالتعاون الكامل معنا."
وسئل عن طلب ايران الاطلاع على الوثائق التي تشكل اساس شكوك وكالة الطاقة الذرية بشأن الابعاد العسكرية المحتملة لبرنامج ايران النووي فقال امانو انه مستعد لتوفيرها "في الوقت المناسب".
جاءت تصريحات امانو بعد يوم من قول رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل والولايات المتحدة تناقشان "الخط الأحمر" الذي يجب ألا يتجاوزه البرنامج النووي الايراني. وتقول طهران إن برنامجها النووي سلمي بحت.
وترى إسرائيل التي يعتقد أنها الدولة الوحيدة المسلحة نوويا في منطقة الشرق الأوسط في إمكانية امتلاك إيران قنبلة نووية تهديدا لوجودها وقالت إنها قد تستخدم الأساليب العسكرية إذا فشلت العقوبات والدبلوماسية.
ودعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا الأسبوع الماضي إلى فرض عقوبات جديدة على إيران وقطعت كندا علاقاتها بالجمهورية الاسلامية في خطوة غير متوقعة.
وقال مبعوث إيران في الوكالة علي أصغر سلطانية للصحفيين إن طهران "ستستمر" في التعاون مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة لكن الأمن القومي للجمهورية الاسلامية يجب أن يوضع في الاعتبار.
وأضاف أن مناقشات تجرى هذا الأسبوع بشأن إمكانية عقد اجتماع آخر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الوكالة.
وتقول إيران إن برنامجها النووي أغراضه سلمية صرفة ويهدف إلى توليد الطاقة وليس انتاج قنابل ذرية.
وتسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون خلال اجتماع الوكالة الذي يستمر أسبوعا الى عزل إيران بشكل أكبر من خلال تبني قرار يوبخها لأنها تعرقل التحقيق في أنشطتها النووية.
ويقول دبلوماسيون إنه لم يتضح ما إذا كانت الصين وروسيا وهما من بين ست قوى عالمية تحاول إيجاد حل دبلوماسي للنزاع النووي القديم ستوافقان على مثل هذه الخطوة. وانتقدت بكين وموسكو خطوات غربية احادية الجانب لمعاقبة إيران.
وحذرت روسيا في الاسبوع الماضي إسرائيل والولايات المتحدة بشدة من مهاجمة إيران وقالت إن موسكو لم ترصد دليلا على أن البرنامج النووي الايراني يهدف إلى تطوير أسلحة.
وفي المقابل عبرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلق متزايد من أنشطة أبحاث وتطوير متنامية في إيران ذات علاقة بتجميع رأس حربي نووي.
وقال امانو ان "الأنشطة" التي جرت في منشأة بارشين -في إشارة إلى ما يشتبه أنها أعمال تطهير جرت هناك- سيكون لها "أثر عكسي" على تحقيق الوكالة إذا سمح للوكالة بدخول المنشأة متى تسنى لها هذا. وترفض إيران حتى الان السماح للمفتشين بدخول بارشين.
ويقول دبلوماسيون غربيون مستشهدين بصور التقطتها أقمار صناعية إن إيران أجرت وطوال شهور أعمال "تطهير" على ما يبدو في بارشين لازالة كل دليل على أنشطة نووية غير مشروعة قبل إمكانية سماحها لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدخول.
ورغم ذلك قال امانو ان مفتشيه لديهم "آليات قوية" تحت تصرفهم لاكتشاف اي اثار او دليل آخر.
وذكر ان إيران ابلغت الوكالة في خطاب الشهر الماضي إن مزاعم وجود أنشطة نووية في موقع بارشين الواقع جنوب شرقي العاصمة طهران "لا أساس لها من الصحة."
وأضاف أمانو "لكن الأنشطة التي تم رصدها تعزز بشكل أكبر من تقييمنا بأن من الضروري السماح بدخول الموقع
http://doraksa.com/mlffat/files/695.jpg
وقال امانو إنه أمر "محبط" أن الوكالة وإيران لم تحققا تقدما ملموسا في محادثات بدأت في يناير كانون الثاني بهدف تهدئة مخاوف بشأن أبحاث يشتبه بأنها تتعلق بالقنبلة النووية.
وقد تستغل قوى غربية بيان امانو الذي القاه أمام جلسة مغلقة لمجلس محافظي الوكالة المكون من 35 دولة لتعزيز موقفها وتكثيف الضغوط الدولية على إيران وهي من كبار منتجي النفط في العالم.
ودعا امانو في مؤتمر صحفي عقده في وقت لاحق الى ضرورة ان تتصدى طهران لجوهر شكوك الوكالة والرد على اسئلتها وقال انه ملتزم بتكثيف الحوار مع ايران لكن لم يتحدد حتى الان موعد لاجتماع جديد.
واضاف "ينبغي لنا التوقف عن الدوران في حلقات مفرغة بخصوص مناقشة العملية ...لدى ايران التزام بالتعاون الكامل معنا."
وسئل عن طلب ايران الاطلاع على الوثائق التي تشكل اساس شكوك وكالة الطاقة الذرية بشأن الابعاد العسكرية المحتملة لبرنامج ايران النووي فقال امانو انه مستعد لتوفيرها "في الوقت المناسب".
جاءت تصريحات امانو بعد يوم من قول رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل والولايات المتحدة تناقشان "الخط الأحمر" الذي يجب ألا يتجاوزه البرنامج النووي الايراني. وتقول طهران إن برنامجها النووي سلمي بحت.
وترى إسرائيل التي يعتقد أنها الدولة الوحيدة المسلحة نوويا في منطقة الشرق الأوسط في إمكانية امتلاك إيران قنبلة نووية تهديدا لوجودها وقالت إنها قد تستخدم الأساليب العسكرية إذا فشلت العقوبات والدبلوماسية.
ودعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا الأسبوع الماضي إلى فرض عقوبات جديدة على إيران وقطعت كندا علاقاتها بالجمهورية الاسلامية في خطوة غير متوقعة.
وقال مبعوث إيران في الوكالة علي أصغر سلطانية للصحفيين إن طهران "ستستمر" في التعاون مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة لكن الأمن القومي للجمهورية الاسلامية يجب أن يوضع في الاعتبار.
وأضاف أن مناقشات تجرى هذا الأسبوع بشأن إمكانية عقد اجتماع آخر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الوكالة.
وتقول إيران إن برنامجها النووي أغراضه سلمية صرفة ويهدف إلى توليد الطاقة وليس انتاج قنابل ذرية.
وتسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون خلال اجتماع الوكالة الذي يستمر أسبوعا الى عزل إيران بشكل أكبر من خلال تبني قرار يوبخها لأنها تعرقل التحقيق في أنشطتها النووية.
ويقول دبلوماسيون إنه لم يتضح ما إذا كانت الصين وروسيا وهما من بين ست قوى عالمية تحاول إيجاد حل دبلوماسي للنزاع النووي القديم ستوافقان على مثل هذه الخطوة. وانتقدت بكين وموسكو خطوات غربية احادية الجانب لمعاقبة إيران.
وحذرت روسيا في الاسبوع الماضي إسرائيل والولايات المتحدة بشدة من مهاجمة إيران وقالت إن موسكو لم ترصد دليلا على أن البرنامج النووي الايراني يهدف إلى تطوير أسلحة.
وفي المقابل عبرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلق متزايد من أنشطة أبحاث وتطوير متنامية في إيران ذات علاقة بتجميع رأس حربي نووي.
وقال امانو ان "الأنشطة" التي جرت في منشأة بارشين -في إشارة إلى ما يشتبه أنها أعمال تطهير جرت هناك- سيكون لها "أثر عكسي" على تحقيق الوكالة إذا سمح للوكالة بدخول المنشأة متى تسنى لها هذا. وترفض إيران حتى الان السماح للمفتشين بدخول بارشين.
ويقول دبلوماسيون غربيون مستشهدين بصور التقطتها أقمار صناعية إن إيران أجرت وطوال شهور أعمال "تطهير" على ما يبدو في بارشين لازالة كل دليل على أنشطة نووية غير مشروعة قبل إمكانية سماحها لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدخول.
ورغم ذلك قال امانو ان مفتشيه لديهم "آليات قوية" تحت تصرفهم لاكتشاف اي اثار او دليل آخر.
وذكر ان إيران ابلغت الوكالة في خطاب الشهر الماضي إن مزاعم وجود أنشطة نووية في موقع بارشين الواقع جنوب شرقي العاصمة طهران "لا أساس لها من الصحة."
وأضاف أمانو "لكن الأنشطة التي تم رصدها تعزز بشكل أكبر من تقييمنا بأن من الضروري السماح بدخول الموقع