الساهر
March 13th, 2014, 10:26
الرياض - واس : اختتمت مؤخراً ورشة عمل بعنوان "بحث التباين في الفضاء .. الزمان والمكان" التي نظمتها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في مقرها بالتعاون مع وكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" وجامعة ستانفورد الأمريكية ووكالة الفضاء الألمانية ومركز زارم في جامعة بريمان الألمانية.
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/SATELLITE0220082175024.jpg
ووقعت خلال الورشة اتفاقية بين المدينة والجهات المشاركة لإجراء التجارب العلمية على القمر السعودي سعودي سات - 4.
وقدم معالي رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية أ. د. محمد بن إبراهيم السويل في مستهل الورشة نبذة عن الجهود التي تبذلها المدينة في مجال البحث العلمي وتفعيل أنشطته على المستوى الداخلي والخارجي والتنسيق بين الجهات الحكومية والجامعات والقطاع الخاص بهذا الشأن.
من جانبه تحدث المشرف على مركز "ناسا إيمز" بيت وردن عن أوجه التعاون المشترك مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في علوم وأبحاث الفضاء، منوهاً بالجهود المشتركة للعاملين لإنجاح التجارب العلمية التي يحملها القمر السعودي سعودي سات 4.
بدوره تحدث صاحب السمو الأمير د. تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث، عن الأبحاث التي تنفذها المدينة في مجال الفضاء وتعاونها مع المنظمات البحثية الدولية، مشيراً إلى أن المدينة تتعاون حاليا مع وكالة الفضاء والطيران "ناسا" من خلال عدد من المشروعات البحثية، إضافة إلى عضوية المدينة في الشبكة الأكاديمية لمعهد "ناسا" لعلوم القمر من خلال مركز تميز أبحاث القمر والأجرام القريبة من الأرض، ومركز تميز أبحاث الفضاء والطيران بالتعاون مع جامعة ستانفورد الذي تم إنشاؤهما في مقر المدينة.
من جهته قدم المشرف على المركز الوطني لتقنية الأقمار الاصطناعية بالمدينة الدكتور بدر السويدان تعريفاً بالمركز الوطني للأقمار الذي بدأ نشاطاته منذ التسعينيات الميلادية بإطلاق أول قمرين اصطناعيين عام 2000م، بتصميم وتصنيع باحثين سعوديين، واستمر المركز بتصنيع الأقمار الاصطناعية حتى وصل عدد الأقمار التي أطلقها إلى 12 قمراً اصطناعياً تستخدم في مجال الاستشعار عن بعد والاتصالات، كان آخرها القمر السعودي "ت 3" بدقة تصل إلى 2.5 متراً الذي مازال مستمر بتزويد المملكة بالصور الفضائية منذ سبع سنوات.
وأفاد السويدان أن المدينة أنهت تجهيز القمر الاصطناعي "سعودي سات-4" المتوقع إطلاقه صيف هذا العام بالتعاون مع وكالة الفضاء والطيران الأمريكية ناسا NASA، مضيفاً أن المركز يسعي إلى تحقيق جميع المتطلبات الفنية لأخر ما توصلت إليه التقنية في مجال أبحاث الفضاء.
وهدفت الورشة إلى دراسة وبحث التباين في الزمن والمكان من خلال قياس سرعة ضوء الليزر بدقة عالية جدا للتحقق من نظريات اينشتاين التي تفترض ثباث سرعة الضوء في الفراغات، باستخدام تقنيات متناهية الدقة تفوق آخر ما توصل إليه العلماء بأكثر من 300 ضعف، كما ستنفذ التجربة عن طريق استخدام الأقمار الاصطناعية المتوسطة الحجم في المدار المنخفض (LEO) التي سيقوم المركز الوطني لتقنية الأٌقمار الاصطناعية بتصميمها وبنائها لحمل التجربة العلمية، بالإضافة إلى تفعيل سبل التعاون المشترك للباحثين من مختلف دول العالم لدراسة واستكشاف الفضاء وتحقيق التقدم العلمي والتقني للباحثين والدارسين بالجامعات ومراكز الأبحاث، والساعة الزمنية الدقيقة في الفضاء، وتصميم وإنتاج الليزر في الفضاء عن طريق الفجوة البصرية، والتحكم الحراري للفجوة البصرية.
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/SATELLITE0220082175024.jpg
ووقعت خلال الورشة اتفاقية بين المدينة والجهات المشاركة لإجراء التجارب العلمية على القمر السعودي سعودي سات - 4.
وقدم معالي رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية أ. د. محمد بن إبراهيم السويل في مستهل الورشة نبذة عن الجهود التي تبذلها المدينة في مجال البحث العلمي وتفعيل أنشطته على المستوى الداخلي والخارجي والتنسيق بين الجهات الحكومية والجامعات والقطاع الخاص بهذا الشأن.
من جانبه تحدث المشرف على مركز "ناسا إيمز" بيت وردن عن أوجه التعاون المشترك مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في علوم وأبحاث الفضاء، منوهاً بالجهود المشتركة للعاملين لإنجاح التجارب العلمية التي يحملها القمر السعودي سعودي سات 4.
بدوره تحدث صاحب السمو الأمير د. تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث، عن الأبحاث التي تنفذها المدينة في مجال الفضاء وتعاونها مع المنظمات البحثية الدولية، مشيراً إلى أن المدينة تتعاون حاليا مع وكالة الفضاء والطيران "ناسا" من خلال عدد من المشروعات البحثية، إضافة إلى عضوية المدينة في الشبكة الأكاديمية لمعهد "ناسا" لعلوم القمر من خلال مركز تميز أبحاث القمر والأجرام القريبة من الأرض، ومركز تميز أبحاث الفضاء والطيران بالتعاون مع جامعة ستانفورد الذي تم إنشاؤهما في مقر المدينة.
من جهته قدم المشرف على المركز الوطني لتقنية الأقمار الاصطناعية بالمدينة الدكتور بدر السويدان تعريفاً بالمركز الوطني للأقمار الذي بدأ نشاطاته منذ التسعينيات الميلادية بإطلاق أول قمرين اصطناعيين عام 2000م، بتصميم وتصنيع باحثين سعوديين، واستمر المركز بتصنيع الأقمار الاصطناعية حتى وصل عدد الأقمار التي أطلقها إلى 12 قمراً اصطناعياً تستخدم في مجال الاستشعار عن بعد والاتصالات، كان آخرها القمر السعودي "ت 3" بدقة تصل إلى 2.5 متراً الذي مازال مستمر بتزويد المملكة بالصور الفضائية منذ سبع سنوات.
وأفاد السويدان أن المدينة أنهت تجهيز القمر الاصطناعي "سعودي سات-4" المتوقع إطلاقه صيف هذا العام بالتعاون مع وكالة الفضاء والطيران الأمريكية ناسا NASA، مضيفاً أن المركز يسعي إلى تحقيق جميع المتطلبات الفنية لأخر ما توصلت إليه التقنية في مجال أبحاث الفضاء.
وهدفت الورشة إلى دراسة وبحث التباين في الزمن والمكان من خلال قياس سرعة ضوء الليزر بدقة عالية جدا للتحقق من نظريات اينشتاين التي تفترض ثباث سرعة الضوء في الفراغات، باستخدام تقنيات متناهية الدقة تفوق آخر ما توصل إليه العلماء بأكثر من 300 ضعف، كما ستنفذ التجربة عن طريق استخدام الأقمار الاصطناعية المتوسطة الحجم في المدار المنخفض (LEO) التي سيقوم المركز الوطني لتقنية الأٌقمار الاصطناعية بتصميمها وبنائها لحمل التجربة العلمية، بالإضافة إلى تفعيل سبل التعاون المشترك للباحثين من مختلف دول العالم لدراسة واستكشاف الفضاء وتحقيق التقدم العلمي والتقني للباحثين والدارسين بالجامعات ومراكز الأبحاث، والساعة الزمنية الدقيقة في الفضاء، وتصميم وإنتاج الليزر في الفضاء عن طريق الفجوة البصرية، والتحكم الحراري للفجوة البصرية.