محمد بن سعد
August 6th, 2010, 13:55
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني وأخواتي منسوبي وزوار درة المجالس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
بدأ موضوع حضر البلاك بيري يأخذ منعطفاً سياسياً وعلى مستويات وزارات الخارجية الثلاث لكل من الإمارات والسعودية والأمريكية ،، وجاءت تصريحات كلينتون متعاقية ،، من القوة في بداية الأمر ،، إلى تراجع موقف وزارة الخارجية الأمريكية السابق ،، بداية من تصريح الناطق باسم الوزراة فيليب كراولي الأسبوع الماضي :
لقد أصبنا بالخيبة إزاء هذا الإعلان.. سنستوضح من الإمارات العربية المتحدة الأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ هذا القرار. :m17asmilies-com:
وأعتبر كراولي القرار الإماراتي بأنه : يشكل سابقة خطيرة.
-
إلا أن سفير دولة الإمارات في واشنطن، يوسف العتيبة، كان رده على الانتقادات الأمريكية صريح وقوي :
تصريحات واشنطن مخيبة للآمال وتتناقض مع توجه الحكومة الأمريكية نفسها فيما يتعلق بتنظيم الاتصالات الهاتفية. :s1:
كان من أهم ردود سفير الإمارات إشارة إلى أن بلاده تطالب بالالتزام التنظيمي وأتباع أسس إشراف (قضائي) و(تنظيمي) ،، والتي تمنحها شركة تشغيل بلاك بيري للحكومة الأمريكية والحكومات الأخرى لا أكثر ولا أقل. حيث أن هذه الممارسات كانت مطبقة في أمريكا وليس في الأمارات.
ولذلك ،، وأستنادا على تطبيقه بأمريكا ،، لهذا فأن القرار هو قرار سيادي لدولة الإمارات ،، ويحق للإمارات أن تطالب بذلك الالتزام لنفس الأسباب التي دعت الولايات المتحدة لفرض ذلك الالتزام التنظيمي ،، وذلك انطلاقا من مبدأ حماية الأمن الوطني ،، ومساعدة أجهزة الحفاظ القانوني.
ولقد أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات في الإمارات العربية المتحدة مسبقا تعليق خدمات بلاك بيري اعتباراً من 11 أكتوبر بسبب المخاوف الأمنية لا غير. ولذلك ،، فأن القرار قد استند إلى كون بعض خدمات بلاك بيري نتيجة طبيعتها الراهنة تتيح لفرصة لارتكاب تجاوزات بعيدا عن المساءلة القانونية ،، وهذا له عواقبه الخطيرة على الأمن الاجتماعي والقضائي والأمن.
مشكلتنا نحن العرب أن أمريكا دائما تتبنى أخذ الأمور بمكيالين ،، تذكروا انتقاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تجاه القرار الإماراتي ،، وجملته الصريحة في قوله:
الأمر يتعلق بما نعتقد أنه عنصر مهم من عناصر الديمقراطية وحقوق الإنسان، وحرية المعلومات وتداولها في القرن الحادي والعشرين ،، أعتقد أن ذلك يرسي سابقة خطيرة ،، يجب عليك أن تفتح المجتمعات أمام هذه التقنيات الحديثة التي تملك الفرصة لتمكين الناس بدلا من البحث عن طريقة لحجب تقنيات معينة.
طيب ،، لماذا لا تطبق أمريكا هذا الكلام في أراضيها ،، وتلغي انتهاج أسس الإشراف القضائي والتنظيمي التي تمنحها الشركة المشغلة لبلاك بيري للحكومة الأمريكية ؟ وشكرا
أخواني وأخواتي منسوبي وزوار درة المجالس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
بدأ موضوع حضر البلاك بيري يأخذ منعطفاً سياسياً وعلى مستويات وزارات الخارجية الثلاث لكل من الإمارات والسعودية والأمريكية ،، وجاءت تصريحات كلينتون متعاقية ،، من القوة في بداية الأمر ،، إلى تراجع موقف وزارة الخارجية الأمريكية السابق ،، بداية من تصريح الناطق باسم الوزراة فيليب كراولي الأسبوع الماضي :
لقد أصبنا بالخيبة إزاء هذا الإعلان.. سنستوضح من الإمارات العربية المتحدة الأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ هذا القرار. :m17asmilies-com:
وأعتبر كراولي القرار الإماراتي بأنه : يشكل سابقة خطيرة.
-
إلا أن سفير دولة الإمارات في واشنطن، يوسف العتيبة، كان رده على الانتقادات الأمريكية صريح وقوي :
تصريحات واشنطن مخيبة للآمال وتتناقض مع توجه الحكومة الأمريكية نفسها فيما يتعلق بتنظيم الاتصالات الهاتفية. :s1:
كان من أهم ردود سفير الإمارات إشارة إلى أن بلاده تطالب بالالتزام التنظيمي وأتباع أسس إشراف (قضائي) و(تنظيمي) ،، والتي تمنحها شركة تشغيل بلاك بيري للحكومة الأمريكية والحكومات الأخرى لا أكثر ولا أقل. حيث أن هذه الممارسات كانت مطبقة في أمريكا وليس في الأمارات.
ولذلك ،، وأستنادا على تطبيقه بأمريكا ،، لهذا فأن القرار هو قرار سيادي لدولة الإمارات ،، ويحق للإمارات أن تطالب بذلك الالتزام لنفس الأسباب التي دعت الولايات المتحدة لفرض ذلك الالتزام التنظيمي ،، وذلك انطلاقا من مبدأ حماية الأمن الوطني ،، ومساعدة أجهزة الحفاظ القانوني.
ولقد أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات في الإمارات العربية المتحدة مسبقا تعليق خدمات بلاك بيري اعتباراً من 11 أكتوبر بسبب المخاوف الأمنية لا غير. ولذلك ،، فأن القرار قد استند إلى كون بعض خدمات بلاك بيري نتيجة طبيعتها الراهنة تتيح لفرصة لارتكاب تجاوزات بعيدا عن المساءلة القانونية ،، وهذا له عواقبه الخطيرة على الأمن الاجتماعي والقضائي والأمن.
مشكلتنا نحن العرب أن أمريكا دائما تتبنى أخذ الأمور بمكيالين ،، تذكروا انتقاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تجاه القرار الإماراتي ،، وجملته الصريحة في قوله:
الأمر يتعلق بما نعتقد أنه عنصر مهم من عناصر الديمقراطية وحقوق الإنسان، وحرية المعلومات وتداولها في القرن الحادي والعشرين ،، أعتقد أن ذلك يرسي سابقة خطيرة ،، يجب عليك أن تفتح المجتمعات أمام هذه التقنيات الحديثة التي تملك الفرصة لتمكين الناس بدلا من البحث عن طريقة لحجب تقنيات معينة.
طيب ،، لماذا لا تطبق أمريكا هذا الكلام في أراضيها ،، وتلغي انتهاج أسس الإشراف القضائي والتنظيمي التي تمنحها الشركة المشغلة لبلاك بيري للحكومة الأمريكية ؟ وشكرا