نجم سهيل
April 11th, 2008, 01:10
من طرائف العلماء
ومِن مَليح ما يُذْكَر هنا، بجامع الطرافة:
1- أن فضيلة الشيخ (صفوت الشوادفي)، رئيس تحرير مجلة الت***د المصرية الأسبق –رحمه الله تعالى- سُئِل في مجلس عام عَن حُكم النَّظَر إلى التلفاز؛ فقال: يجوز! فتعجب الحاضِرون مِن هذا الجواب، فتابع الشيخ قائلاً: إذا كان مُغلَقًا!!!
2- ويُحْكَى عن فضيلة الشيخ (عبد الحميد كشك) –رحمه الله تعالى- أنه قال:
للدخان (السجاير) ثلاث فوائد:
الأولى: أن المُدَخِّن لا يجرؤ اللصوص على اقتحام بيتهالثانية: أن المُدَخِّن يجود بطعامه للآخَرين!
الثالثة: أن المُدَخِّن لا يتعرَّض للشيخوخة!!!
فكيف يكون ذلك؟!
قال الشيخ:
أما الأولى: فلأنه طوال الليل يَكُحُّ (يسعل) بشدة مِن جراء التَّدخين؛ فيسمع اللصوص صوته فيعلمون أنه مُستيقظ؛ فلا يتجرأون على اقتحام البيت!
وأما الثانية: فلأنه المُدَخِّن مِن كثرة التدخين لا تطيب نفسه للطعام؛ فيجود به للمُحتاجين!
وأما الثالثة [وهي أعجبهم]: فلأن المُدَخِّن يموت في شبابه فلا يشيخ!!!
3- ومِمَّا يُحْكَى عن علامة زمانه فضيلة الشيخ (محمد بن صالح العثيمين) –رحمه الله تعالى- أنه كان في مجلس مع سماحة الشيخ العلامة (عبد العزيز بن باز) –رحمه لله تعالى- فأبي الشيخ (ابن باز) إلا أن يترك إجابة الأسئلة للشيخ (ابن عثيمين)، ولما جاء السؤال الأخير اتفق أن كان الشيخ (ابن عثيمين) يُخالف الشيخ (ابن باز) في هذه المسألة! فقال الشيخ (ابن عثيمين): وخير ما نختم به المجلس جواب الشيخ (ابن باز) عن هذا السؤال الأخير، وترك الجواب للشيخ!
فلله درهم مِن قوم، كانوا نجومًا لأهل الأرض، عليهم شآبيب الرحمة.
4- ومِمَّا تَطيب المجالس بذكره مِن عجائب حكايات السابقين، ما روي عَن (حاتم الأصم) –رحمه الله- أن امرأة سألته سؤالاً، فاتفق أن خَرَج مِنها صوتٌ وهي تسأل؛ فقال لها (حاتم) –حتى لا يُعَرِّضها للإحراج-: ارفعي صوتَكِ! مُوهِمًا إياها أنه لم يسمع فتواها، فضلاً عَن الصوت الذي خَرَج مِنها! فمن هُنا لُقِّبَ بـ "الأصم"؛ وليس به صَممُ! فلله دَرُّ هؤلاء الرِّجال، فانظر –رحمك الله- كيف لَصَقَت به هذه النقيصة –حتى موته- لِسُمُوِّ أخلاقه ونبلهامنقول
ومِن مَليح ما يُذْكَر هنا، بجامع الطرافة:
1- أن فضيلة الشيخ (صفوت الشوادفي)، رئيس تحرير مجلة الت***د المصرية الأسبق –رحمه الله تعالى- سُئِل في مجلس عام عَن حُكم النَّظَر إلى التلفاز؛ فقال: يجوز! فتعجب الحاضِرون مِن هذا الجواب، فتابع الشيخ قائلاً: إذا كان مُغلَقًا!!!
2- ويُحْكَى عن فضيلة الشيخ (عبد الحميد كشك) –رحمه الله تعالى- أنه قال:
للدخان (السجاير) ثلاث فوائد:
الأولى: أن المُدَخِّن لا يجرؤ اللصوص على اقتحام بيتهالثانية: أن المُدَخِّن يجود بطعامه للآخَرين!
الثالثة: أن المُدَخِّن لا يتعرَّض للشيخوخة!!!
فكيف يكون ذلك؟!
قال الشيخ:
أما الأولى: فلأنه طوال الليل يَكُحُّ (يسعل) بشدة مِن جراء التَّدخين؛ فيسمع اللصوص صوته فيعلمون أنه مُستيقظ؛ فلا يتجرأون على اقتحام البيت!
وأما الثانية: فلأنه المُدَخِّن مِن كثرة التدخين لا تطيب نفسه للطعام؛ فيجود به للمُحتاجين!
وأما الثالثة [وهي أعجبهم]: فلأن المُدَخِّن يموت في شبابه فلا يشيخ!!!
3- ومِمَّا يُحْكَى عن علامة زمانه فضيلة الشيخ (محمد بن صالح العثيمين) –رحمه الله تعالى- أنه كان في مجلس مع سماحة الشيخ العلامة (عبد العزيز بن باز) –رحمه لله تعالى- فأبي الشيخ (ابن باز) إلا أن يترك إجابة الأسئلة للشيخ (ابن عثيمين)، ولما جاء السؤال الأخير اتفق أن كان الشيخ (ابن عثيمين) يُخالف الشيخ (ابن باز) في هذه المسألة! فقال الشيخ (ابن عثيمين): وخير ما نختم به المجلس جواب الشيخ (ابن باز) عن هذا السؤال الأخير، وترك الجواب للشيخ!
فلله درهم مِن قوم، كانوا نجومًا لأهل الأرض، عليهم شآبيب الرحمة.
4- ومِمَّا تَطيب المجالس بذكره مِن عجائب حكايات السابقين، ما روي عَن (حاتم الأصم) –رحمه الله- أن امرأة سألته سؤالاً، فاتفق أن خَرَج مِنها صوتٌ وهي تسأل؛ فقال لها (حاتم) –حتى لا يُعَرِّضها للإحراج-: ارفعي صوتَكِ! مُوهِمًا إياها أنه لم يسمع فتواها، فضلاً عَن الصوت الذي خَرَج مِنها! فمن هُنا لُقِّبَ بـ "الأصم"؛ وليس به صَممُ! فلله دَرُّ هؤلاء الرِّجال، فانظر –رحمك الله- كيف لَصَقَت به هذه النقيصة –حتى موته- لِسُمُوِّ أخلاقه ونبلهامنقول