المنتقد
July 27th, 2010, 14:12
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
في دراسة شرعية خص بها "سبق" فنّد الدكتور محمد بن يحيى النجيمي، الخبير بمجمع الفقه الإسلامي الدولي، ما جاء في بحث للشيخ عادل الكلباني أباح فيه الغناء بجميع أشكاله والمعازف. وقال د. النجيمي: إن الكلباني ليس فقيهاً، ولا علاقة له بالفقه, وإنه لا يفرّق بين الغناء قديماً وحديثاً، ويخلط بين دلالات الألفاظ, وحشد في دراسته مئات الأسماء ليرعب الناس ويوهمهم بحل الغناء.
وقال النجيمي: "إن ادعاء الشيخ الكلباني عدم وجود باب للنهي عن الغناء في الكتب الستة غير صحيح، وأقول له: كذبت؛ راجع أبا داوود. كذلك زعم الكلباني أن الغناء حلٌّ بإجماع من الصحابة والتابعين، وهو كذب؛ فلم يُنقل الإجماع بإسناد واحد, بل الإجماع الصحيح مروي بعكسه, كما أن الكلباني لا يعتد بمراجع الإسلام العظيمة ودواوينه العظام، بل يحتج بالأغاني للشيعي أبي نعيم ونهاية الأرب في فنون الأدب وابن طاهر في السماع".
و بلغة قاطعة رد النجيمي على قول الكلباني إنه " من غير المعقول أن يطلب الله من الإنسان بعد أن أودع فيه هذه العاطفة نزعها أو إماتتها من أصلها "، حيث قال : يا أيها المتخبط السماع نوعان سماع أحله الله تعالى وهو سماع المؤمنين للقرآن وتزيين أصواتهم به وسماع الهوى وداعية الخنا فأين في كتاب الله الذي تتلوه صباح مساء تحليل الغناء هل ذم الله لصوت الحمار دليل على حل الغناء لحسن صوته فهذا أصول فقه جديد إذا ذم الله صوت الحمار دل على إباحة الغناء لأنه قطعا لن يكون إلا بصوت ليس حماريا بل متخنثا متأوها يهيج القرآن في قلب الكلباني ويجعله يهيم بالقرآن أكثر.
وذكر النجيمي في دراسته أن الواقعة التي يستند إليها الكلباني تخص نصراني ، وسندها شيعي مهلهل وكذاب ، لافتا إلي أن مبيحي الغناء يعتمدون دائما على أقوال و أراء أصحاب هوى .
وقالت الدراسة إن الكلباني اعتمد التقليد واتباع الأسماء اعتقاداً منه أنه طالما كثرت الأسماء صحّ أن يُقال الغناء حلال! وإنه حشد عدداً كبيراً من المغنين ومَنْ اتُّهِم وبعض النصارى محتجاً بهم !!
وقالت دراسة النجيمي: زعم الكلباني أن الشريعة حثت على التنعم بالصوت الحسن؛ لأنه غريزة، والشريعة لا تخالف الغريزة. قال ابن عقيل: ومن سوّلت له نفسه التقاط العبر من محاسن البشر وحسن الصوت فمفتون.
ويقول الكلباني إن الغناء من الطبع والغريزة التي غرزها الله في الإنسان، ونقول له: هذا كذَّبه الأئمة؛ قال ابن الجوزي: وكذا من قال إن هذا الغناء المطرب المزعج للطباع المحرّك لها إلى العشق وحب الدنيا لا يؤثر عندي ولا يلفت قلبي إلى حب الدنيا الموصوفة فيه فإنّا نكذبه لموضع اشتراك الطباع.
كتب النجيمي :" وهل في شرع الله تعالى الاستمتاع بالموسيقى وغناء النساء وما هو الصوت الحسن هل هو صوت المرأة أم الرجل ثم ما كلمات الصوت الحسن هل الغزل والعشق وتهييج الغرائز التي جاءت الشريعة بضبطها وذكر الهيام والحيرة والبكاء على أطلال ليلى هو عندك من تكميل الغرائز وهل حبك نار وقربك نار من ضبط الغرائز".
وقال الدكتور النجيمي ان هذه الدراسة علمية شرعية , ولا تنتقص من مكانة ودور الأخ الشيخ عادل بن سالم الكلباني , كحافظ لكتاب الله وإمام وخطيب , له دوره المقدر , وله مكانته التي اعتز بها شخصيا , ويعلم الله حبي وتقديري للاخ العزيز الشيخ الكلباني , سائلا الله عز وجل لي وله ولجميع المسلمين التوفيق والسداد.
وعلى الرابط التالي نص الدراسة كاملاً :
http://www.sabq.cc/doc/ng.doc (http://www.sabq.cc/doc/ng.doc)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
في دراسة شرعية خص بها "سبق" فنّد الدكتور محمد بن يحيى النجيمي، الخبير بمجمع الفقه الإسلامي الدولي، ما جاء في بحث للشيخ عادل الكلباني أباح فيه الغناء بجميع أشكاله والمعازف. وقال د. النجيمي: إن الكلباني ليس فقيهاً، ولا علاقة له بالفقه, وإنه لا يفرّق بين الغناء قديماً وحديثاً، ويخلط بين دلالات الألفاظ, وحشد في دراسته مئات الأسماء ليرعب الناس ويوهمهم بحل الغناء.
وقال النجيمي: "إن ادعاء الشيخ الكلباني عدم وجود باب للنهي عن الغناء في الكتب الستة غير صحيح، وأقول له: كذبت؛ راجع أبا داوود. كذلك زعم الكلباني أن الغناء حلٌّ بإجماع من الصحابة والتابعين، وهو كذب؛ فلم يُنقل الإجماع بإسناد واحد, بل الإجماع الصحيح مروي بعكسه, كما أن الكلباني لا يعتد بمراجع الإسلام العظيمة ودواوينه العظام، بل يحتج بالأغاني للشيعي أبي نعيم ونهاية الأرب في فنون الأدب وابن طاهر في السماع".
و بلغة قاطعة رد النجيمي على قول الكلباني إنه " من غير المعقول أن يطلب الله من الإنسان بعد أن أودع فيه هذه العاطفة نزعها أو إماتتها من أصلها "، حيث قال : يا أيها المتخبط السماع نوعان سماع أحله الله تعالى وهو سماع المؤمنين للقرآن وتزيين أصواتهم به وسماع الهوى وداعية الخنا فأين في كتاب الله الذي تتلوه صباح مساء تحليل الغناء هل ذم الله لصوت الحمار دليل على حل الغناء لحسن صوته فهذا أصول فقه جديد إذا ذم الله صوت الحمار دل على إباحة الغناء لأنه قطعا لن يكون إلا بصوت ليس حماريا بل متخنثا متأوها يهيج القرآن في قلب الكلباني ويجعله يهيم بالقرآن أكثر.
وذكر النجيمي في دراسته أن الواقعة التي يستند إليها الكلباني تخص نصراني ، وسندها شيعي مهلهل وكذاب ، لافتا إلي أن مبيحي الغناء يعتمدون دائما على أقوال و أراء أصحاب هوى .
وقالت الدراسة إن الكلباني اعتمد التقليد واتباع الأسماء اعتقاداً منه أنه طالما كثرت الأسماء صحّ أن يُقال الغناء حلال! وإنه حشد عدداً كبيراً من المغنين ومَنْ اتُّهِم وبعض النصارى محتجاً بهم !!
وقالت دراسة النجيمي: زعم الكلباني أن الشريعة حثت على التنعم بالصوت الحسن؛ لأنه غريزة، والشريعة لا تخالف الغريزة. قال ابن عقيل: ومن سوّلت له نفسه التقاط العبر من محاسن البشر وحسن الصوت فمفتون.
ويقول الكلباني إن الغناء من الطبع والغريزة التي غرزها الله في الإنسان، ونقول له: هذا كذَّبه الأئمة؛ قال ابن الجوزي: وكذا من قال إن هذا الغناء المطرب المزعج للطباع المحرّك لها إلى العشق وحب الدنيا لا يؤثر عندي ولا يلفت قلبي إلى حب الدنيا الموصوفة فيه فإنّا نكذبه لموضع اشتراك الطباع.
كتب النجيمي :" وهل في شرع الله تعالى الاستمتاع بالموسيقى وغناء النساء وما هو الصوت الحسن هل هو صوت المرأة أم الرجل ثم ما كلمات الصوت الحسن هل الغزل والعشق وتهييج الغرائز التي جاءت الشريعة بضبطها وذكر الهيام والحيرة والبكاء على أطلال ليلى هو عندك من تكميل الغرائز وهل حبك نار وقربك نار من ضبط الغرائز".
وقال الدكتور النجيمي ان هذه الدراسة علمية شرعية , ولا تنتقص من مكانة ودور الأخ الشيخ عادل بن سالم الكلباني , كحافظ لكتاب الله وإمام وخطيب , له دوره المقدر , وله مكانته التي اعتز بها شخصيا , ويعلم الله حبي وتقديري للاخ العزيز الشيخ الكلباني , سائلا الله عز وجل لي وله ولجميع المسلمين التوفيق والسداد.
وعلى الرابط التالي نص الدراسة كاملاً :
http://www.sabq.cc/doc/ng.doc (http://www.sabq.cc/doc/ng.doc)