علوان
January 23rd, 2012, 12:24
القاهرة – طلعت المغربي، والعربية.نت : يبصر النور، اليوم الاثنين، أول برلمان مصر بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، حيث يعقد مجلس الشعب الذي انتخب خلال الشهرين الماضيين جلسته الإجرائية الأولى في أجواء مختلفة تماماً عن برلمانات حقب مبارك والسادات وعبدالناصر.
2953
وأهم ما يميز هذه الأجواء السيطرة الطاغية للإسلاميين ممثلة في حزب الحرية والعدالة (الإخوان) الذي حاز أكثرية المقاعد، وحزب النور (سلفيون) الذي جاء ثانياً، مع وجود حزب الإصالة والتنمية (الجماعة الإسلامية) والوسط.
المناخ البارد المخيّم على مصر ليس فقط المسيطر على الأجواء الحالية، إذ إن الجلسة تسبق الذكرى الأولى لثورة يناير بيومين فقط وهي ذكرى تهدد قوى ثورية عديدة بألا تجعلها احتفالية وإنما امتداد للثورة نفسها مع الدعوة بإسقاط المجلس العسكري والتعجيل بتسليم سلطته لإدارة مدنية.
وتحيط بجلسة البرلمان وتسبقها مخاوف من احتجاجات ومظاهرات، بل وتهديدات سيطرت على الساحة المصرية خلال الأسبوعين الماضيين بمنع دخول النواب.
مع ذلك لا يمكن إغفال تبدل المقاعد والقوى. فالحزب الوطني الحاكم في سنوات مبارك والسادات حلّ محله الإسلاميون ليكونوا القوة الضاربة الأولى في مجلس يمثل السلطة التشريعية وسيكون مسؤولاً مع مجلس الشورى الذي تبدأ انتخاباته نهاية الشهر الحالي عن لجنة الدستور الجديد.
الكتاتني المرشح الأقرب لرئاسة البرلمان
ويرأس الجلسة النائب الوفدي الدكتور محمود السقا بوصفه أكبر الأعضاء سناً حسب اللائحة، ثم تبدأ وقائع الجلسة بتلاوة قرار رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بدعوة المجلس إلى الانعقاد وقرار اللجنة القضائية العليا للانتخابات بنتيجة الانتخابات.
2954
محمد الكتاتني وعصام سلطان
ويؤدي الأعضاء اليمين الدستورية يعقبها إجراء انتخابات رئيس المجلس بعد فتح رئيس الجلسة الباب أمام الراغبين في الترشح لهذا المنصب، وعقب إعلان فوز أي من المرشحين برئاسة المجلس، ويدعو الدكتور محمود السقا الرئيس المنتخب إلى تولي رئاسة الجلسة، حيث يلقي كلمة يشكر فيها النواب على ثقتهم، متعهداً بالقيام بمهام منصبه.
وكان حزب الحرية والعدالة أعلن عن ترشيح أمينه العام الدكتور محمد حسن الكتاتني لرئاسة المجلس، فيما أعلن عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط الترشح منافساً للكتاتني.
ويفتتح بعد ذلك باب الترشح لمنصب الوكيلين عن العمال والفئات لكل الهيئات البرلمانية، وتجري الانتخابات بالاقتراع السري المباشر ثم يعلن اسمي الوكيلين، ومن ثم يدعى النواب لتسجيل رغباتهم في هيئات مكاتب اللجان البرلمانية في جلسة الإجراءات الثانية، ويعود المجلس للانعقاد في جلسة ثالثة يتم خلالها إقرار التشكيلات المقترحة للجنة العامة للمجلس ولجنة القيم والعلاقات البرلمانية الخارجية.
وعقب ذلك يعطي رئيس المجلس الكلمة لممثلي الهيئات البرلمانية من الأحزاب والمستقلين، تعقبها كلمة لرئيس مجلس الوزراء الذي يشارك في أعمال الجلسة على رأس وفد وزاري كبير لعرض تصوره عن شكل العلاقة مع المجلس الجديد.
وبالنسبة لنتائج الاجتماع الذى عقده حزب «الحرية والعدالة» مساء أمس، الأحد، بحضور 5 أحزاب، هى: الكرامة والنور والمصرى الديمقراطى والبناء والتنمية والإصلاح والتنمية، وبحسب المصادر، انتهى الاجتماع إلى حصول حزب «الحرية والعدالة» على رئاسة 9 لجان نوعية بمجلس الشعب، فى مقدمتها لجنة الخطة والموازنة ويترأسها المهندس سعد الحسينى، ولجنة الدفاع والأمن القومى ولجنة العلاقات الخارجية للدكتور عصام العريان، فيما تخلى الحزب عن رئاسة اللجنة التشريعية لصالح المستشار محمود الخضيرى، لكنه تمسك بأن يكون نائبه صبحى صالح وكيلا للجنة، ومعه محمود السقا عن حزب الوفد، وحصل حزب «النور» على رئاسة 3 لجان، ووكالة عدد آخر من اللجان.
وتقرر خلال الاجتماع أن يحصل حزب الوفد على وكيل المجلس، ورئاسة لجنتين، فيما حصل حزب الكرامة على رئاسة لجنة الشؤون العربية ووكالة لجنة القوى العاملة. وجهت جماعة الإخوان المسلمين رسالة أمس إلى الشعب المصرى دعت فيها من وصفتهم بالمتخوفين إلى الاطمئنان إزاء توزيع المهام لرئاسة البرلمان واللجان داخله بطريقة توافقية عادلة، مشيرة إلى أن السلطة التشريعية ستنتقل بالكامل من «العسكرى» إلى البرلمان اليوم.
فيما أكدت أحزاب التحالف الشعبى والوعى والجبهة الحرة للتغيير وحركة 6 أبريل جبهة أحمد ماهر واتحاد شباب الأزهر وشباب الوحدة الوطنية وعدد من الائتلافات والقوى السياسية على أهمية نقل السلطة من المجلس العسكرى إلى مجلس الشعب المنتخب.
ووفقاً لتصريحات سابقة لأمين المجلس سامي مهران، فإن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي، والذي سيحل مكان الرئيس السابق في افتتاح الدورة البرلمانية باعتباره رئيس السلطة السياسية الحاكمة في مصر، سيتغيب عن حضور الجلسة الإجرائية، إلا أن مصادر برلمانية أكدت أنه قد يحضر غداً 24 يناير لإلقاء خطاب افتتاح الدورة البرلمانية، بحسب مصادر صحافية.
ومن ناحية أخرى، شدد الجيش من إجراءاته لتأمين مجلس الشعب من الداخل والخارج حفاظاً على أمن وسلامة النواب.
خبير أمني يستبعد العنف
قال مدير مركز الجمهورية للدراسات الأمنية اللواء سامح سيف اليزل لـ"العربية.نت" إنه يستبعد حدوث أعمال عنف سواء من المجموعات التي تطالب بأن يسلم المجلس العسكري السلطة لرئيس مجلس الشعب، أو من بعض المجموعات السياسية التي أعلنت عن نفسها، وأشارت إلى إمكانية استخدام العنف خلال فترة الاحتفالات بافتتاح البرلمان أو في الذكرى الأولى للثورة.
وأضاف اليزل: "نأمل من الأحزاب الإسلامية والليبرالية وائتلافات الشباب الثوري الحقيقي الذي قام بالثورة قبل أن يقفز عليها الدخلاء وأن يتحركوا لحماية المباني الرسمية وألا يسمحوا بإشعال الموقف لإفساد العرس الديمقراطي، أو الاحتفال التاريخي بأول ثورة ديمقراطية سلمية في العالم".
وحذرت السفارة الأمريكية رعاياها من احتمال حدوث أعمال عنف في أول انعقاد لأول برلمان مصري جديد منتخب بعد الثورة.
وأشارت إلى أن قوات الأمن المركزي المصرية اتخذت احتياطات مهمة، إلا أنه من الممكن أن تندلع مظاهرات وتتحول لأعمال عنف.
وأفادت بوجود أكثر من 500 نائب وعدد كبير من الضيوف في الافتتاح، وسوف تكون المنطقة المحيطة بمباني مجلس الشعب محل نشاط مكثف طوال اليوم.
من جانب آخر -
"الثورة مستمرة" يطالب مجلس الشعب باستكمال الثورة وتطهير أجهزة الدولة
شيماء عيسى - محيط : دعا تحالف "الثورة مستمرة" جميع المصريين للتظاهر والاحتجاج يوم 25 يناير من أجل استكمال الثورة وتحقيق مطالبها، مطالبًا مجلس الشعب المنتخب بتولي مسئولياته وسلطاته كاملة، وعلى الأخص تشكيل لجان تحقيق مستقلة تمهيدا لمحاسبة ومحاكمة كل المتورطين في جميع الأحداث التي وقعت منذ 9 مارس الماضي وحتى أحداث مجلس الوزراء الأخيرة.
2955
وطالب التحالف بتشكيل لجان استماع وتحقيق كمقدمة لتطهير أجهزة الدولة من الفاسدين وخاصة أجهزة الأمن والإعلام والقضاء.
وناشد التحالف مجلس الشعب المنتخب بضرورة بإلغاء حالة الطوارئ، وقانون تجريم حقوق الإضراب والاعتصام والتظاهر السلمي واتخاذ كل الإجراءات التى تكفل الإفراج عن قانون الحريات النقابية، وسن تشريع ديمقراطي للحكم المحلي في إطار اللامركزية وقانون للجمعيات والأحزاب وممارسة الحقوق السياسية، وقانون استقلال القضاء.
بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للاستجابة للمطالب الملحة لملايين العاملين كخطوة لا غنى عنها للنهوض الاقتصادي والاجتماعي وعل الأخص تطهير الشركات والمؤسسات من الفاسدين وإعادة هيكلة الأجور وإقرار حد أدنى لا يقل عن 1200 جنيه وحد أعلى مناسب وزيادة الإنفاق على التعليم والصحة والإسكان الاجتماعي.
ونشرت (اليوم السابع) قبل قليل :
زعيم الأغلبية: انعقاد جلسات الشعب أول مرحلة لانتقال السلطة
إحسان السيد - اليوم السابع : قال النائب حسين إبراهيم زعيم الأغلبية بمجلس الشعب ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن انعقاد الجلسة الأولى لمجلس الشعب اليوم الاثنين، يمثل يوما لانتقال السلطة التشريعية من المجلس السكرى لـ"الشعب".
2956
وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن مشروعات القوانين التى سيتقدم بها نواب حزب الحرية والعدالة ستحارب البطالة وتحقق العدالة الاجتماعية وتضمن استقلالية القضاة، ومنها قانون السلطة القضائية وحرية تداول المعلومات وقانون لمنع الممارسات الاحتكارية، وتابع: "لن نتقدم بمشروعات قوانين فى نص الليل"، وأن جميع المشروعات سيتم إقرارها بعد حوار مجتمعى مع الحكومة بشأنها.
2953
وأهم ما يميز هذه الأجواء السيطرة الطاغية للإسلاميين ممثلة في حزب الحرية والعدالة (الإخوان) الذي حاز أكثرية المقاعد، وحزب النور (سلفيون) الذي جاء ثانياً، مع وجود حزب الإصالة والتنمية (الجماعة الإسلامية) والوسط.
المناخ البارد المخيّم على مصر ليس فقط المسيطر على الأجواء الحالية، إذ إن الجلسة تسبق الذكرى الأولى لثورة يناير بيومين فقط وهي ذكرى تهدد قوى ثورية عديدة بألا تجعلها احتفالية وإنما امتداد للثورة نفسها مع الدعوة بإسقاط المجلس العسكري والتعجيل بتسليم سلطته لإدارة مدنية.
وتحيط بجلسة البرلمان وتسبقها مخاوف من احتجاجات ومظاهرات، بل وتهديدات سيطرت على الساحة المصرية خلال الأسبوعين الماضيين بمنع دخول النواب.
مع ذلك لا يمكن إغفال تبدل المقاعد والقوى. فالحزب الوطني الحاكم في سنوات مبارك والسادات حلّ محله الإسلاميون ليكونوا القوة الضاربة الأولى في مجلس يمثل السلطة التشريعية وسيكون مسؤولاً مع مجلس الشورى الذي تبدأ انتخاباته نهاية الشهر الحالي عن لجنة الدستور الجديد.
الكتاتني المرشح الأقرب لرئاسة البرلمان
ويرأس الجلسة النائب الوفدي الدكتور محمود السقا بوصفه أكبر الأعضاء سناً حسب اللائحة، ثم تبدأ وقائع الجلسة بتلاوة قرار رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بدعوة المجلس إلى الانعقاد وقرار اللجنة القضائية العليا للانتخابات بنتيجة الانتخابات.
2954
محمد الكتاتني وعصام سلطان
ويؤدي الأعضاء اليمين الدستورية يعقبها إجراء انتخابات رئيس المجلس بعد فتح رئيس الجلسة الباب أمام الراغبين في الترشح لهذا المنصب، وعقب إعلان فوز أي من المرشحين برئاسة المجلس، ويدعو الدكتور محمود السقا الرئيس المنتخب إلى تولي رئاسة الجلسة، حيث يلقي كلمة يشكر فيها النواب على ثقتهم، متعهداً بالقيام بمهام منصبه.
وكان حزب الحرية والعدالة أعلن عن ترشيح أمينه العام الدكتور محمد حسن الكتاتني لرئاسة المجلس، فيما أعلن عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط الترشح منافساً للكتاتني.
ويفتتح بعد ذلك باب الترشح لمنصب الوكيلين عن العمال والفئات لكل الهيئات البرلمانية، وتجري الانتخابات بالاقتراع السري المباشر ثم يعلن اسمي الوكيلين، ومن ثم يدعى النواب لتسجيل رغباتهم في هيئات مكاتب اللجان البرلمانية في جلسة الإجراءات الثانية، ويعود المجلس للانعقاد في جلسة ثالثة يتم خلالها إقرار التشكيلات المقترحة للجنة العامة للمجلس ولجنة القيم والعلاقات البرلمانية الخارجية.
وعقب ذلك يعطي رئيس المجلس الكلمة لممثلي الهيئات البرلمانية من الأحزاب والمستقلين، تعقبها كلمة لرئيس مجلس الوزراء الذي يشارك في أعمال الجلسة على رأس وفد وزاري كبير لعرض تصوره عن شكل العلاقة مع المجلس الجديد.
وبالنسبة لنتائج الاجتماع الذى عقده حزب «الحرية والعدالة» مساء أمس، الأحد، بحضور 5 أحزاب، هى: الكرامة والنور والمصرى الديمقراطى والبناء والتنمية والإصلاح والتنمية، وبحسب المصادر، انتهى الاجتماع إلى حصول حزب «الحرية والعدالة» على رئاسة 9 لجان نوعية بمجلس الشعب، فى مقدمتها لجنة الخطة والموازنة ويترأسها المهندس سعد الحسينى، ولجنة الدفاع والأمن القومى ولجنة العلاقات الخارجية للدكتور عصام العريان، فيما تخلى الحزب عن رئاسة اللجنة التشريعية لصالح المستشار محمود الخضيرى، لكنه تمسك بأن يكون نائبه صبحى صالح وكيلا للجنة، ومعه محمود السقا عن حزب الوفد، وحصل حزب «النور» على رئاسة 3 لجان، ووكالة عدد آخر من اللجان.
وتقرر خلال الاجتماع أن يحصل حزب الوفد على وكيل المجلس، ورئاسة لجنتين، فيما حصل حزب الكرامة على رئاسة لجنة الشؤون العربية ووكالة لجنة القوى العاملة. وجهت جماعة الإخوان المسلمين رسالة أمس إلى الشعب المصرى دعت فيها من وصفتهم بالمتخوفين إلى الاطمئنان إزاء توزيع المهام لرئاسة البرلمان واللجان داخله بطريقة توافقية عادلة، مشيرة إلى أن السلطة التشريعية ستنتقل بالكامل من «العسكرى» إلى البرلمان اليوم.
فيما أكدت أحزاب التحالف الشعبى والوعى والجبهة الحرة للتغيير وحركة 6 أبريل جبهة أحمد ماهر واتحاد شباب الأزهر وشباب الوحدة الوطنية وعدد من الائتلافات والقوى السياسية على أهمية نقل السلطة من المجلس العسكرى إلى مجلس الشعب المنتخب.
ووفقاً لتصريحات سابقة لأمين المجلس سامي مهران، فإن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي، والذي سيحل مكان الرئيس السابق في افتتاح الدورة البرلمانية باعتباره رئيس السلطة السياسية الحاكمة في مصر، سيتغيب عن حضور الجلسة الإجرائية، إلا أن مصادر برلمانية أكدت أنه قد يحضر غداً 24 يناير لإلقاء خطاب افتتاح الدورة البرلمانية، بحسب مصادر صحافية.
ومن ناحية أخرى، شدد الجيش من إجراءاته لتأمين مجلس الشعب من الداخل والخارج حفاظاً على أمن وسلامة النواب.
خبير أمني يستبعد العنف
قال مدير مركز الجمهورية للدراسات الأمنية اللواء سامح سيف اليزل لـ"العربية.نت" إنه يستبعد حدوث أعمال عنف سواء من المجموعات التي تطالب بأن يسلم المجلس العسكري السلطة لرئيس مجلس الشعب، أو من بعض المجموعات السياسية التي أعلنت عن نفسها، وأشارت إلى إمكانية استخدام العنف خلال فترة الاحتفالات بافتتاح البرلمان أو في الذكرى الأولى للثورة.
وأضاف اليزل: "نأمل من الأحزاب الإسلامية والليبرالية وائتلافات الشباب الثوري الحقيقي الذي قام بالثورة قبل أن يقفز عليها الدخلاء وأن يتحركوا لحماية المباني الرسمية وألا يسمحوا بإشعال الموقف لإفساد العرس الديمقراطي، أو الاحتفال التاريخي بأول ثورة ديمقراطية سلمية في العالم".
وحذرت السفارة الأمريكية رعاياها من احتمال حدوث أعمال عنف في أول انعقاد لأول برلمان مصري جديد منتخب بعد الثورة.
وأشارت إلى أن قوات الأمن المركزي المصرية اتخذت احتياطات مهمة، إلا أنه من الممكن أن تندلع مظاهرات وتتحول لأعمال عنف.
وأفادت بوجود أكثر من 500 نائب وعدد كبير من الضيوف في الافتتاح، وسوف تكون المنطقة المحيطة بمباني مجلس الشعب محل نشاط مكثف طوال اليوم.
من جانب آخر -
"الثورة مستمرة" يطالب مجلس الشعب باستكمال الثورة وتطهير أجهزة الدولة
شيماء عيسى - محيط : دعا تحالف "الثورة مستمرة" جميع المصريين للتظاهر والاحتجاج يوم 25 يناير من أجل استكمال الثورة وتحقيق مطالبها، مطالبًا مجلس الشعب المنتخب بتولي مسئولياته وسلطاته كاملة، وعلى الأخص تشكيل لجان تحقيق مستقلة تمهيدا لمحاسبة ومحاكمة كل المتورطين في جميع الأحداث التي وقعت منذ 9 مارس الماضي وحتى أحداث مجلس الوزراء الأخيرة.
2955
وطالب التحالف بتشكيل لجان استماع وتحقيق كمقدمة لتطهير أجهزة الدولة من الفاسدين وخاصة أجهزة الأمن والإعلام والقضاء.
وناشد التحالف مجلس الشعب المنتخب بضرورة بإلغاء حالة الطوارئ، وقانون تجريم حقوق الإضراب والاعتصام والتظاهر السلمي واتخاذ كل الإجراءات التى تكفل الإفراج عن قانون الحريات النقابية، وسن تشريع ديمقراطي للحكم المحلي في إطار اللامركزية وقانون للجمعيات والأحزاب وممارسة الحقوق السياسية، وقانون استقلال القضاء.
بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للاستجابة للمطالب الملحة لملايين العاملين كخطوة لا غنى عنها للنهوض الاقتصادي والاجتماعي وعل الأخص تطهير الشركات والمؤسسات من الفاسدين وإعادة هيكلة الأجور وإقرار حد أدنى لا يقل عن 1200 جنيه وحد أعلى مناسب وزيادة الإنفاق على التعليم والصحة والإسكان الاجتماعي.
ونشرت (اليوم السابع) قبل قليل :
زعيم الأغلبية: انعقاد جلسات الشعب أول مرحلة لانتقال السلطة
إحسان السيد - اليوم السابع : قال النائب حسين إبراهيم زعيم الأغلبية بمجلس الشعب ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن انعقاد الجلسة الأولى لمجلس الشعب اليوم الاثنين، يمثل يوما لانتقال السلطة التشريعية من المجلس السكرى لـ"الشعب".
2956
وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن مشروعات القوانين التى سيتقدم بها نواب حزب الحرية والعدالة ستحارب البطالة وتحقق العدالة الاجتماعية وتضمن استقلالية القضاة، ومنها قانون السلطة القضائية وحرية تداول المعلومات وقانون لمنع الممارسات الاحتكارية، وتابع: "لن نتقدم بمشروعات قوانين فى نص الليل"، وأن جميع المشروعات سيتم إقرارها بعد حوار مجتمعى مع الحكومة بشأنها.