مهيوب ثقيف
July 5th, 2013, 17:36
القهرة - االأهرام : تواصلت ردود الأفعال المؤيدة لخارطة الطريق التي أعلنها الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع أمس الأول.. وطرحت القوي السياسة رؤاها لكيفية إدارة المرحلة الانتقالية - وأولوياتها مؤكدة ضرورة تلافي أخطاء فترة حكم الإخوان والتي شهدت صداما عنيفا مع كثير من أجهزة ومؤسسات الدولة.
http://www.ahram.org.eg/Media/News/2013/7/4/2013-635085703834471334-447.jpg
وناشدت حركة6 أبريل القائمين علي إدارة شئون البلاد بإدارة رشيدة لعدم تكرار الأخطاء السابقة, والاستعانة بالشباب في الفترة القادمة.. وعدم إقصاء أي طرف طالما لم يرتكب فسادا حتي نعبر بالمرحلة إلي بر الأمان والقصاص من كل من أراق الدماء علي أرض هذا الوطن.. وقالت الحركة في بيان لها أمس الأول رحل رئيس آخر لم يحترم الشعب ولم يقدره.. ورحل لأنه ظن أنه يملك كل شيء ولا أحد يستطيع محاسبته.. ورحل لأنه التفت إلي مطالب فئة من الشعب دون أخري.. رحل لأنه اهتم بسيناريو التمكين كما اهتم سابقه بالتوريث.. ورحل لأنه لم يكن علي قدر المسئولية.. ورحل بعد أن تلوثت يداه بدماء المصريين..
وقال مصطفي يونس النجمي المتحدث الرسمي للإتحاد العام للثورة إن قواتنا المسلحة ضربت مثلا رائعا في الوطنية والتفاني في العمل والإخلاص للشعب بعد هذا الموقف المشرف.. مؤكدا أن التاريخ سيسجل للفريق السيسي هذا الموقف الشجاع.. مؤكدا أنه حان الوقت لبناء الوطن دون إقصاء لأحد وعلي الجميع أن يعمل لصالح مصر وعلي العالم كله أن يتعلم الدرس ويتأكد أن مصر العروبة لن تركع لأحد بعد الآن وأن قرارها من أبنائها الشرفاء.
ومن جانبه أشاد عمرو درويش المنسق العام للإتحاد ببيان الفريق السيسي ووصفه بالشجاع والمنحاز للإرادة الشعبية وأن التظاهر والاعتصام مستمر بالميادين لحين تنفيذ خارطة الطريق لدعم قرارات القوات المسلحة والقوي الوطنية والدينية والشبابية.
ودعا حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي إلي مصالحة وطنية تشمل كل التيارات الإسلامية باستثناء المحرضين علي العنف, وقال لإحدي القنوات الفضائية إن الباب مفتوح أمام الجميع والأمر يحتاج إلي قدر عال من اليقظة والحكمة وإدارة المرحلة الانتقالية وفقا لخريطة المستقبل التي تم إعلانها والدعوة الجادة لتسامح حقيقي ومصالحة وطنية تشمل كل التيارات الإسلامية التي لم تشارك في الحكم وتشمل الإخوان المسلمين ما عدا المحرضين علي العنف.
وهنأت جبهة الإنقاذ الوطني الشعب المصري بنجاح ثورته مشيرة إلي أنه ضرب نموذجا يحتذي في التظاهر السلمي المتحضر, بإنجازه الرائع. وقالت الجبهة في بيان لها أمس: إن الجبهة كانت تدافع منذ تكوينها عن حق المصريين في أن يعيشوا في دولة مدنية ديمقراطية حديثة تعددية. وبالتالي, فإننا نؤكد إيماننا الكامل بحق كل الأطراف السياسية في التعبير عن آرائها وتشكيل أحزابها, وأننا نرفض إقصاء أي طرف, وتحديدا أحزاب الإسلام السياسي.
وشددت الجبهة علي أن الإنجاز الذي حققه الشعب المصري مؤخرا يلزمنا بالتصالح مع كل الأطراف, والتأكيد أن الأولوية الآن هي لوحدة الصف في مواجهة التحديات الكبيرة, والعودة لتحقيق أهداف ثورة يناير: عيش, حرية, عدالة اجتماعية وكرامة إنسانية.
وأكدت الجبهة أن ما تشهده مصر الآن ليس انقلابا عسكريا بأي مقياس, ولكنه كان تدخلا ضروريا من قبل قيادة القوات المسلحة لحماية الديمقراطية ووحدة وتماسك الوطن, ولاستعادة أهداف ثورة25 يناير.. ونثق تماما في التزام القوات المسلحة بأن دورها سيظل وطنيا في الأساس, وليس سياسيا, بهدف استعادة الاستقرار والأمن وتلبية حقوق المصريين الاقتصادية والاجتماعية.
وقالت الجبهة إن القرارات, وخريطة الطريقة, التي اتفقت عليها القوات المسلحة مع القوي الوطنية, بحضور قيادات روحية يجلها كل المصريين كشيخ الأزهر وبابا الكنيسة, تمثل تأكيدا إضافيا علي رفض القوات المسلحة التدخل في الشأن السياسي.
ودعا الدكتور السيد البدوي رئيس الوفد كل القوي الوطنية دون تهميش أو إقصاء أو تمييز إلي وحدة الصف ونبذ الصراع والخلاف وإلي مصالحة سياسية شاملة تطوي فيها صفحات التربص والتصيد والكراهية والاحتقان ونركز جميعا علي هدف واحد وهو بناء مصر الجديدة التي حلمنا بها جميعا ورد الجميل لشعب مصر بتحقيق أهداف ثورته التي ناضل من أجلها.
وقال البدوي: في هذه اللحظة التاريخية أطالب شعب مصر العظيم مصدر السلطات ومانح الشرعية وسالبها أن يظل يقظا لا تخدعه شعارات طلاب السلطة أيا كانت هويتهم أو انتماؤهم وأن يعي كل مواطن مصري دروس الماضي القريب ويعلم أنه صانع حاضره ومستقبل أبنائه ووجه البدوي التحية للقوات المسلحة لاستجابتها لمطلب الشعب بعزل رئيس الجمهورية وخريطة الطريق التي وضعتها بالاتفاق مع كل الأطياف السياسية.
وطالب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي بالعمل بجد من أجل إنجاح المرحلة الانتقالية من خلال التوحد والتعاون بين كل أطياف الوطن.
كما طالب بإعطاء الشعب المصري العظيم جائزة نوبل للسلام, حيث قال: نستحقها عن جدارة.. وسنعمل علي إيصال هذا الطلب للقائمين علي الجائزة.. مبروك لمصر.
وأشاد حزب مصر أكتوبر في اجتماعه الطارئ برئاسة محمود خميس بتلاحم طوائف الشعب ودور القوات المسلحة والشرطة لحماية أرض الكنانة من الفرقة والانقسام.
وأكد الحزب خلال اجتماع هيئته العليا دعمه الكامل للدور الوطني الذي قامت به القوات المسلحة لحماية الشعب وممتلكاته الخاصة والعامة ووقف كل أنواع العنف الذي أراده البعض أن ينتشر بين المصريين.
طالب هاني الحسيني الأمين العام للشئون السياسية لحزب التجمع للقوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني بضرورة مساندة الإدارة السياسية الجديدة في مصر والتي أجمعت عليها كل الأطياف الدينية والقضاء والشرطة.
وحذر الحسيني من الترويج الدولي لمخاطر ما يسمي بالحرب الأهلية مؤكدا أن مصر ليس فيها هذا المناخ وشعبها أثبت أنه يعيش في بيئة غير حاضنة للإرهاب ولا يسانده ولا ينساق وراء دعايته.
وقال الحسيني إن ما تروجه الجماعة حول مخاطر الحرب الأهلية وأن مصر ستدخل نفقا مظلما حديث غير صحيح علي الإطلاق, وأضاف أن ردود الأفعال العالمية بدأت تعي الحقيقة التي شهدتها مصر تجاه قبول القرار الشعبي المصري.
كما حذر الحسيني من وسائل الضغط التي تمارسها الجماعة لمنع تدفق المساعدات والمنح والتعاون مع الإدارة الجديدة في الملف الاقتصادي.
وقال مجدي حمدان القيادي بحزب الجبهة الديمقراطية وعضو المكتب التنفيذي بجبهة الإنقاذ إن اللحظات الأخيرة كادت أن تقضي علي فرحة المصريين عندما دأب عصام الحداد علي إرسال رسائل لأمريكا والاتحاد الأوروبي لإيهامهم بأن ما يحدث هو انقلاب عسكري خلافا للواقع.
كتب ـ عبد الهادي تمام ـ محمد حجاب وجمال أبوالدهب ـ وهبة سعيد وحازم أبو دومة
http://www.ahram.org.eg/Media/News/2013/7/4/2013-635085703834471334-447.jpg
وناشدت حركة6 أبريل القائمين علي إدارة شئون البلاد بإدارة رشيدة لعدم تكرار الأخطاء السابقة, والاستعانة بالشباب في الفترة القادمة.. وعدم إقصاء أي طرف طالما لم يرتكب فسادا حتي نعبر بالمرحلة إلي بر الأمان والقصاص من كل من أراق الدماء علي أرض هذا الوطن.. وقالت الحركة في بيان لها أمس الأول رحل رئيس آخر لم يحترم الشعب ولم يقدره.. ورحل لأنه ظن أنه يملك كل شيء ولا أحد يستطيع محاسبته.. ورحل لأنه التفت إلي مطالب فئة من الشعب دون أخري.. رحل لأنه اهتم بسيناريو التمكين كما اهتم سابقه بالتوريث.. ورحل لأنه لم يكن علي قدر المسئولية.. ورحل بعد أن تلوثت يداه بدماء المصريين..
وقال مصطفي يونس النجمي المتحدث الرسمي للإتحاد العام للثورة إن قواتنا المسلحة ضربت مثلا رائعا في الوطنية والتفاني في العمل والإخلاص للشعب بعد هذا الموقف المشرف.. مؤكدا أن التاريخ سيسجل للفريق السيسي هذا الموقف الشجاع.. مؤكدا أنه حان الوقت لبناء الوطن دون إقصاء لأحد وعلي الجميع أن يعمل لصالح مصر وعلي العالم كله أن يتعلم الدرس ويتأكد أن مصر العروبة لن تركع لأحد بعد الآن وأن قرارها من أبنائها الشرفاء.
ومن جانبه أشاد عمرو درويش المنسق العام للإتحاد ببيان الفريق السيسي ووصفه بالشجاع والمنحاز للإرادة الشعبية وأن التظاهر والاعتصام مستمر بالميادين لحين تنفيذ خارطة الطريق لدعم قرارات القوات المسلحة والقوي الوطنية والدينية والشبابية.
ودعا حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي إلي مصالحة وطنية تشمل كل التيارات الإسلامية باستثناء المحرضين علي العنف, وقال لإحدي القنوات الفضائية إن الباب مفتوح أمام الجميع والأمر يحتاج إلي قدر عال من اليقظة والحكمة وإدارة المرحلة الانتقالية وفقا لخريطة المستقبل التي تم إعلانها والدعوة الجادة لتسامح حقيقي ومصالحة وطنية تشمل كل التيارات الإسلامية التي لم تشارك في الحكم وتشمل الإخوان المسلمين ما عدا المحرضين علي العنف.
وهنأت جبهة الإنقاذ الوطني الشعب المصري بنجاح ثورته مشيرة إلي أنه ضرب نموذجا يحتذي في التظاهر السلمي المتحضر, بإنجازه الرائع. وقالت الجبهة في بيان لها أمس: إن الجبهة كانت تدافع منذ تكوينها عن حق المصريين في أن يعيشوا في دولة مدنية ديمقراطية حديثة تعددية. وبالتالي, فإننا نؤكد إيماننا الكامل بحق كل الأطراف السياسية في التعبير عن آرائها وتشكيل أحزابها, وأننا نرفض إقصاء أي طرف, وتحديدا أحزاب الإسلام السياسي.
وشددت الجبهة علي أن الإنجاز الذي حققه الشعب المصري مؤخرا يلزمنا بالتصالح مع كل الأطراف, والتأكيد أن الأولوية الآن هي لوحدة الصف في مواجهة التحديات الكبيرة, والعودة لتحقيق أهداف ثورة يناير: عيش, حرية, عدالة اجتماعية وكرامة إنسانية.
وأكدت الجبهة أن ما تشهده مصر الآن ليس انقلابا عسكريا بأي مقياس, ولكنه كان تدخلا ضروريا من قبل قيادة القوات المسلحة لحماية الديمقراطية ووحدة وتماسك الوطن, ولاستعادة أهداف ثورة25 يناير.. ونثق تماما في التزام القوات المسلحة بأن دورها سيظل وطنيا في الأساس, وليس سياسيا, بهدف استعادة الاستقرار والأمن وتلبية حقوق المصريين الاقتصادية والاجتماعية.
وقالت الجبهة إن القرارات, وخريطة الطريقة, التي اتفقت عليها القوات المسلحة مع القوي الوطنية, بحضور قيادات روحية يجلها كل المصريين كشيخ الأزهر وبابا الكنيسة, تمثل تأكيدا إضافيا علي رفض القوات المسلحة التدخل في الشأن السياسي.
ودعا الدكتور السيد البدوي رئيس الوفد كل القوي الوطنية دون تهميش أو إقصاء أو تمييز إلي وحدة الصف ونبذ الصراع والخلاف وإلي مصالحة سياسية شاملة تطوي فيها صفحات التربص والتصيد والكراهية والاحتقان ونركز جميعا علي هدف واحد وهو بناء مصر الجديدة التي حلمنا بها جميعا ورد الجميل لشعب مصر بتحقيق أهداف ثورته التي ناضل من أجلها.
وقال البدوي: في هذه اللحظة التاريخية أطالب شعب مصر العظيم مصدر السلطات ومانح الشرعية وسالبها أن يظل يقظا لا تخدعه شعارات طلاب السلطة أيا كانت هويتهم أو انتماؤهم وأن يعي كل مواطن مصري دروس الماضي القريب ويعلم أنه صانع حاضره ومستقبل أبنائه ووجه البدوي التحية للقوات المسلحة لاستجابتها لمطلب الشعب بعزل رئيس الجمهورية وخريطة الطريق التي وضعتها بالاتفاق مع كل الأطياف السياسية.
وطالب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي بالعمل بجد من أجل إنجاح المرحلة الانتقالية من خلال التوحد والتعاون بين كل أطياف الوطن.
كما طالب بإعطاء الشعب المصري العظيم جائزة نوبل للسلام, حيث قال: نستحقها عن جدارة.. وسنعمل علي إيصال هذا الطلب للقائمين علي الجائزة.. مبروك لمصر.
وأشاد حزب مصر أكتوبر في اجتماعه الطارئ برئاسة محمود خميس بتلاحم طوائف الشعب ودور القوات المسلحة والشرطة لحماية أرض الكنانة من الفرقة والانقسام.
وأكد الحزب خلال اجتماع هيئته العليا دعمه الكامل للدور الوطني الذي قامت به القوات المسلحة لحماية الشعب وممتلكاته الخاصة والعامة ووقف كل أنواع العنف الذي أراده البعض أن ينتشر بين المصريين.
طالب هاني الحسيني الأمين العام للشئون السياسية لحزب التجمع للقوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني بضرورة مساندة الإدارة السياسية الجديدة في مصر والتي أجمعت عليها كل الأطياف الدينية والقضاء والشرطة.
وحذر الحسيني من الترويج الدولي لمخاطر ما يسمي بالحرب الأهلية مؤكدا أن مصر ليس فيها هذا المناخ وشعبها أثبت أنه يعيش في بيئة غير حاضنة للإرهاب ولا يسانده ولا ينساق وراء دعايته.
وقال الحسيني إن ما تروجه الجماعة حول مخاطر الحرب الأهلية وأن مصر ستدخل نفقا مظلما حديث غير صحيح علي الإطلاق, وأضاف أن ردود الأفعال العالمية بدأت تعي الحقيقة التي شهدتها مصر تجاه قبول القرار الشعبي المصري.
كما حذر الحسيني من وسائل الضغط التي تمارسها الجماعة لمنع تدفق المساعدات والمنح والتعاون مع الإدارة الجديدة في الملف الاقتصادي.
وقال مجدي حمدان القيادي بحزب الجبهة الديمقراطية وعضو المكتب التنفيذي بجبهة الإنقاذ إن اللحظات الأخيرة كادت أن تقضي علي فرحة المصريين عندما دأب عصام الحداد علي إرسال رسائل لأمريكا والاتحاد الأوروبي لإيهامهم بأن ما يحدث هو انقلاب عسكري خلافا للواقع.
كتب ـ عبد الهادي تمام ـ محمد حجاب وجمال أبوالدهب ـ وهبة سعيد وحازم أبو دومة