بلقيس عاصم
September 24th, 2013, 12:14
جدة - (إينا) : أعلنت الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة إنشاء كرسي للإعجاز العلمي في القرآن والسنة في جامعة طيبة، يهدف لإعداد المعيدين وأعضاء هيئة التدريس الناشطين والمهتمين بقضية الإعجاز العلمي، وذلك خلال الاجتماع الـ 35 للجان العلمية المتخصصة للهيئة الذي عقد أخيراً في مكتب الهيئة بجدة، بحضور نخبة من المتخصصين في حقل الإعجاز العلمي من داخل المملكة وخارجها.
http://doraksa.com/mlffat/files/1583.jpg
وكانت الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة استقبلت، عبر موقعها الإلكتروني "www.eajaz.org "،25 مليون مشارك من الباحثين والعلماء والمفكرين من مختلف دول العالم.
وأكد أمين عام الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح أهمية الاجتماعات الدورية للهيئة، لإثراء جانب البحث العلمي في القرآن والسنة، وفتح باب التنافس المحمود، الذي يعد ديدن الهيئة التي ألزمت نفسها بمقتضى المنهج العلمي، وضوابط البحث في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وذلك بتجاوز الفرضية والنظرية إلى الحقيقة العلمية، التي لا تقبل النقض ولا التغيير، ووجود الدلالة الظاهرة على تلك الحقيقة في كتاب الله أو ما صح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والربط بين هذه الحقيقة ودلالة النص بأسلوب ميسر وسهل.
وأوضح الدكتور المصلح : "الهيئة لم تبحث في الأمور الغيبية التي اختص الله نفسه بعلمها، والتي آمنا بها وصدقنا بمقتضاها، حيث يكون تفسير القرآن بالقرآن، ثم بالسنة الصحيحة، ثم بالآثار التي صحت عن سلف هذه الأمة، ثم بدلالة اللغة العربية التي تنزل بها القرآن الكريم".
ودعا الشيخ المصلح العلماء والباحثين والمهتمين بمجال الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، للمشاركة بعلمهم ورأيهم من خلال الأبحاث "المحققة المدققة"، من أجل الدعوة والاجتماع على مائدة كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى أن الجميع شركاء في هذه الرسالة السامية.
وفتح المصلح المشاركة في مختلف المجالات الطبية والجيولوجية وعلوم الفلك والفضاء، للمبادرة في إجراء الأبحاث والدراسات العلمية، التي تظهر أوجه الإعجاز المبهرة في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، مؤكداً أن : "الهيئة ترحب بالتعاون مع كل المهتمين، ومستعدة لدعم جميع البحوث التي تتوافق مع الضوابط الشرعية والأسس العلمية، التي تحاكي آخر ما توصل له العلم الحديث في شتى المجالات".
فيما يتعلق بإشراك العنصر النسائي في أعمال الهيئة، أوضح الدكتور المصلح أن الهيئة أنشأت اللجنة النسائية، التي تعمل ضمن أهداف الهيئة، لتحقيق الكشف عن دقائق معاني الآيات في كتاب الله والأحاديث النبوية الشريفة المتعلقة بالعلوم الكونية، في ضوء أصول التفسير ووجوه الدلالة اللغوية، ومقاصد الشريعة الإسلامية دون تكلف، وربط العلوم الكونية بالحقائق الإيمانية، وإدخال مضامين الأبحاث المعتمدة في مناهج التعليم في شتى مؤسساته ومراحله، والإسهام في إعداد علماء باحثين لدراسة المسائل العلمية والحقائق الكونية، في ضوء ما ثبت في القرآن والسنة، وتوجيه برامج الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، لتصبح وسيلة من وسائل الدعوة.
وأشار الشيخ المصلح إلى الأهداف الطموحة التي وضعتها اللجنة النسائية، لتحقيقها خلال السنوات المقبلة، والتي تتطلب وجود وسائل محددة يتم العمل بموجبها، لبلوغ تلك الأهداف المرجوة، كتوجيه الكوادر النسائية للاهتمام بأبحاث الإعجاز العلمي، وإقامة دورات تدريبية لتنمية القدرات القيادية للكادر النسائي لإدارة مناشط اللجنة النسائية، والتعاون مع المؤسسات الدعوية النسائية، لتوجيه نتائج الأعجاز العلمي بالدعوة إلى الله، وإيجاد آليات تعاون مع الجامعات والمعاهد النسائية، لتشجيع الأبحاث والدراسات في مجال الإعجاز العلمي، ونشر الكتب والأشرطة والأبحاث المتعلقة بالإعجاز العلمي، والاتصال بالمؤسسات التعليمية النسائية، لغرس مفهوم البحث العلمي لدى طالبات المدارس، وإقامة الملتقيات والندوات العلمية المتخصصة بالأعجاز العلمي.
الجدير بالذكر، أن الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة التابعة لرابطة العالم الإسلامي تأسست في العام 1423هـ، إبان قرار المجلس التأسيسي للرابطة في دورته الــ 37، وتعتبر الهيئة إحدى هيئات رابطة العالم الاسلامي ذات الشخصية المستقلة، وتعمل على تحقيق العديد من الأهداف، منها وضع قواعد لضبط الاجتهاد في بيان الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة، ومعرفة دقيق معاني الآيات في الكتاب والسنة المتعلقة بالعلوم الكونية، والإسهام في إعداد باحثين لدراسة المسائل العلمية في ضوء الكتاب والسنة، وتوجيه برامج الإعجاز العلمي لتصبح من وسائل الدعوة، والتعاون مع المؤسسات والمراكز ذات الاختصاص.
http://doraksa.com/mlffat/files/1583.jpg
وكانت الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة استقبلت، عبر موقعها الإلكتروني "www.eajaz.org "،25 مليون مشارك من الباحثين والعلماء والمفكرين من مختلف دول العالم.
وأكد أمين عام الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح أهمية الاجتماعات الدورية للهيئة، لإثراء جانب البحث العلمي في القرآن والسنة، وفتح باب التنافس المحمود، الذي يعد ديدن الهيئة التي ألزمت نفسها بمقتضى المنهج العلمي، وضوابط البحث في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وذلك بتجاوز الفرضية والنظرية إلى الحقيقة العلمية، التي لا تقبل النقض ولا التغيير، ووجود الدلالة الظاهرة على تلك الحقيقة في كتاب الله أو ما صح من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والربط بين هذه الحقيقة ودلالة النص بأسلوب ميسر وسهل.
وأوضح الدكتور المصلح : "الهيئة لم تبحث في الأمور الغيبية التي اختص الله نفسه بعلمها، والتي آمنا بها وصدقنا بمقتضاها، حيث يكون تفسير القرآن بالقرآن، ثم بالسنة الصحيحة، ثم بالآثار التي صحت عن سلف هذه الأمة، ثم بدلالة اللغة العربية التي تنزل بها القرآن الكريم".
ودعا الشيخ المصلح العلماء والباحثين والمهتمين بمجال الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، للمشاركة بعلمهم ورأيهم من خلال الأبحاث "المحققة المدققة"، من أجل الدعوة والاجتماع على مائدة كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى أن الجميع شركاء في هذه الرسالة السامية.
وفتح المصلح المشاركة في مختلف المجالات الطبية والجيولوجية وعلوم الفلك والفضاء، للمبادرة في إجراء الأبحاث والدراسات العلمية، التي تظهر أوجه الإعجاز المبهرة في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، مؤكداً أن : "الهيئة ترحب بالتعاون مع كل المهتمين، ومستعدة لدعم جميع البحوث التي تتوافق مع الضوابط الشرعية والأسس العلمية، التي تحاكي آخر ما توصل له العلم الحديث في شتى المجالات".
فيما يتعلق بإشراك العنصر النسائي في أعمال الهيئة، أوضح الدكتور المصلح أن الهيئة أنشأت اللجنة النسائية، التي تعمل ضمن أهداف الهيئة، لتحقيق الكشف عن دقائق معاني الآيات في كتاب الله والأحاديث النبوية الشريفة المتعلقة بالعلوم الكونية، في ضوء أصول التفسير ووجوه الدلالة اللغوية، ومقاصد الشريعة الإسلامية دون تكلف، وربط العلوم الكونية بالحقائق الإيمانية، وإدخال مضامين الأبحاث المعتمدة في مناهج التعليم في شتى مؤسساته ومراحله، والإسهام في إعداد علماء باحثين لدراسة المسائل العلمية والحقائق الكونية، في ضوء ما ثبت في القرآن والسنة، وتوجيه برامج الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، لتصبح وسيلة من وسائل الدعوة.
وأشار الشيخ المصلح إلى الأهداف الطموحة التي وضعتها اللجنة النسائية، لتحقيقها خلال السنوات المقبلة، والتي تتطلب وجود وسائل محددة يتم العمل بموجبها، لبلوغ تلك الأهداف المرجوة، كتوجيه الكوادر النسائية للاهتمام بأبحاث الإعجاز العلمي، وإقامة دورات تدريبية لتنمية القدرات القيادية للكادر النسائي لإدارة مناشط اللجنة النسائية، والتعاون مع المؤسسات الدعوية النسائية، لتوجيه نتائج الأعجاز العلمي بالدعوة إلى الله، وإيجاد آليات تعاون مع الجامعات والمعاهد النسائية، لتشجيع الأبحاث والدراسات في مجال الإعجاز العلمي، ونشر الكتب والأشرطة والأبحاث المتعلقة بالإعجاز العلمي، والاتصال بالمؤسسات التعليمية النسائية، لغرس مفهوم البحث العلمي لدى طالبات المدارس، وإقامة الملتقيات والندوات العلمية المتخصصة بالأعجاز العلمي.
الجدير بالذكر، أن الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة التابعة لرابطة العالم الإسلامي تأسست في العام 1423هـ، إبان قرار المجلس التأسيسي للرابطة في دورته الــ 37، وتعتبر الهيئة إحدى هيئات رابطة العالم الاسلامي ذات الشخصية المستقلة، وتعمل على تحقيق العديد من الأهداف، منها وضع قواعد لضبط الاجتهاد في بيان الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة، ومعرفة دقيق معاني الآيات في الكتاب والسنة المتعلقة بالعلوم الكونية، والإسهام في إعداد باحثين لدراسة المسائل العلمية في ضوء الكتاب والسنة، وتوجيه برامج الإعجاز العلمي لتصبح من وسائل الدعوة، والتعاون مع المؤسسات والمراكز ذات الاختصاص.