مشاهدة النسخة كاملة : مطالب - حاضنات في المدارس أو جوارها قابلة للتطـــــوير
ام انس
October 2nd, 2012, 00:48
في أول رد فعل رسمي على مطالب المعلمات بإيجاد حاضنات في المدارس عقب حادثة الطفلة "تالا" التي نحرتها الخادمة أثناء غياب والدتها المعلمة في مدينة ينبع، أكدت نائب وزير التربية والتعليم نورة الفايز، أن المقترح قابل للدراسة والتطوير حسب ظروف الوزارة، وأنها تخضع لعدة عوامل قد تتطور وتنفذ، وقد تتوقف، أبرزها تقديم تسهيلات للمرأة السعودية، مشيرة إلى أنها طرحت الفكرة على رئيسة اللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل الأميرة فهدة العذل أمس.
http://doraksa.com/mlffat/files/535.jpg
وترحمت الفايز على روح الفقيدة "تالا"، وقالت في ردها على أسئلة الصحفيين على هامش اللقاء التعريفي باللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل والتي ساهمت في توظيف نحو 500 موظفة بالوزارة، وتم تكريم نحو 70 منهن في الحفل عبر برنامج "كفو" بمبنى الوزارة أمس "الجميع حزين لما حدث لتالا، ومتأثرون جدا مما حدث، لكنه قدر الله وما شاء فعل، وليس بيدنا شئ".
المصدر : الوطن اونلاين - فاطمة با سماعيل - الرياض
تعليق - هل خطر في بال موظفي وزارة المعارف ورئاسة البنات و(وزارة التربة والتعليم) تأسيس حضانات أطفال جوار كل مدرسة ؟ هي بسيطة إذا يبسطوها !!!! :m18asmilies-com:
http://alwatan.com.sa/Images/newsimages/4385/33AW36J_0110-15.jpg
تالا ،،،،
زمردة اليمامة
October 2nd, 2012, 01:20
أكدت لـ''الاقتصادية'' زينة الشهري والدة الطفلة المغدورة تالا التي نحرت قبل أيام على يد خادمة من الجنسية الإندونيسية أنها وغيرها من المعلمات لو وجدن حاضنات توفر لأطفالهن الأمان لما اضطررن لتركهم مع الخادمات، محذرة وزارة التربية بأن ابنتها لن تكون الضحية الأخيرة إن لم تسارع الوزارة في إنشاء هذه الحاضنات.
أكدت أنه لو تم توفير الأمان للأطفال لما تركوهم مع الخادمات
http://alwatan.com.sa/Images/newsimages/4385/33AW36J_0110-15.jpg
وقالت والدة تالا: ''وزارة التربية ليست عاجزة عن توفير حاضنات لأطفال المعلمات، فلديها ميزانية كبيرة تفوق ميزانيات الكثير من الدول''. معتبرة حادثة ابنتها جرس الإنذار الذي قد يلفت نظر المسؤولين إلى حاجة المعلمات لحاضنات توفر لهن الأمان والاطمئنان على أطفالهن أثناء تأديتهن رسالتهن. فيما لفتت أم نواف، خالة الطفلة المغدورة إلى أن ما يقال عن جرائم الخادمات بسبب سوء معاملة الأسرة لها لا يمت للحقيقة بصلة، ففي حادثة تالا الخادمة هي من طلبت تجديد عقد العمل لها بعد أن انتهى عقدها وحصلت على زيادة 200 ريال على راتبها وطلبت رواتبها مقدمة لأربعة أشهر لحاجتها، فكان لها ما أرادت.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
قالت زينة الشهري والدة الطفلة المغدور بها "تالا": "وزارة التربية ليست عاجزة عن توفير حضانة لأطفال المعلمات، فلديها ميزانية كبيرة تفوق ميزانيات الكثير من الدول"، لافتة إلى أنه "لو تم توفير الأمان لأولادنا لم نضطر لتركهم مع العاملات".
بهذه الكلمات بدأت أم تالا حديثها لـ "الاقتصادية"، معتبرة حادثة ابنتها جرس الإنذار الذي قد يلفت نظر المسؤولين إلى حاجة المعلمات لحضانة توفر لهن الأمان والاطمئنان على أطفالهن أثناء تأديتهن رسالتهن، محتسبة ابنتها عند الله.
فيما لفتت أم نواف، خالة الطفلة المغدور بها، إلى أن ما يقال عن جرائم الخادمات بسبب سوء معاملة الأسرة لها لا يمت للحقيقة بصلة، ففي تلك الحادثة الخادمة هي من طلبت تجديد عقد العمل لها بعد أن انتهى عقدها وحصلت على زيادة 200 ريال على راتبها الأساس، وطلبت راتبا مقدما لأربعة أشهر لحاجتها، فكان لها ما أرادت، مشيرة إلى أنهم حتى الآن لا يعرفون السبب الذي دفعها لارتكاب جريمتها فلم تتكلم ولا كلمة بعد الحادثة، وحاولت بعدها الانتحار بشرب سوائل سامة وجرح قدميها ويديها.
وقامت منية المتروك عضو الجمعية السعودية لرعاية الطفولة في مكة المكرمة بتأسيس صفحة على موقع التواصل الفيس بوك كمبادرة تطالب بحضانات لأطفال العاملات في المدارس وصل عدد أعضائها إلى 500 في أول يوم على تأسيسها.
وقالت المتروك إن المبادرة كانت في ذهنها منذ عام لأنها ناشطة في قضايا العنف ضد الأطفال، لكن بعد الحادثة المفجعة للطفلة تالا قررت أن تكون المبادرة أكثر عملية وتجمع أكثر عدد من المؤيدات لها، قائلة إنها تعرف الكثير من القصص المحزنة والمفجعة، "فمن غير المعقول أن تترك المعلمة ولدها أو ابنتها بعد إجازة الوضع أو الرضاعة والتي لا تتجاوز ثلاثة أشهر على أكثر حال لوضعه وحيدا مع عاملة منزلية".
وعلى الرغم من تقديرها لقيام بعض المديرات بعد حادثة مقتل تالا بتحويل غرفة من الغرف لحاضنة لأطفال المدرسات، إلا أن تلك المبادرات تظل فردية، إذ إن المعلمات يحتجن إلى حضانة تابعة لوزارة التربية والتعليم التي يعمل لديها آلاف المعلمات الأمهات ممن قد يتعرض أطفالهن لجريمة لتركهم وحدهم في المنزل، خاصة أن بعض المعلمات في القرى تغيب عن منزلها وطفلها وحده في البيت 13 ساعة أو أكثر حيث إن كثيرا من المدن الصغيرة والقرى لا تتوافر فيهما حاضنات خاصة، ولا يوجد بديل إلا الاعتماد على الخادمات، وحتى مشروع رياض الأطفال لا يقبل الأطفال أقل من ثلاث سنوات.
وأشارت إلى أن نظام القطاع الخاص يلزم صاحب العمل الذي يوظف 100 عاملة فأكثر في مدينة واحدة بإنشاء دار للحضانة بنفسه أو بالمشاركة مع أصحاب عمل آخرين في المدينة نفسها، أو يتعاقد مع دار للحضانة قائمة لرعاية أطفال العاملات الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات أثناء فترات العمل، متسائلة: "فكيف بوزارة التربية والتعليم التي يعمل لديها العدد الأكبر من السيدات؟!".
يذكر أن آخر إحصائية لوزارة التربية بيّنت أن السيدات يشغلن 52 في المائة من مجموع العاملين فيها حيث يعمل لديها أكثر من 250 ألف معلمة غير الإداريات. وأصدر مجلس الوزراء عام 2011 قراره بتطبيق خطة التوسع في رياض الأطفال واعتمادها كمرحلة مستقلة، وخصصت الوزارة ميزانية قدرها 170 مليون ريال للخطة التوسعية لرياض الأطفال خلال السنوات الخمس القادمة بنسبة توسع 65 في المائة، كما خصصت ثمانية ملايين ريال لتجهيز الروضات بالأثاث والوسائل التعليمية وأجهزة الملاعب الخارجية المناسبة للمرحلة العمرية من سن ثلاث إلى ست سنوات. ووصل عدد مؤسسات رياض الأطفال التابعة لوزارة التربية والتعليم إلى 832 روضة ودار حضانة موزعة على 47 إدارة تربية وتعليم.
المصدر : الاقتصادية - رانيا القرعاوي من الرياض
.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir