سفيانة عون الله هذلي
July 6th, 2019, 19:19
جنيف (منظمة الصحة العالمية) : لا يحصل ثلاثة أرباع المصابين بالصرع في البلدان المنخفضة الدخل على ما يلزمهم من علاج منه، مما يزيد من خطورة وفاتهم مبكراً ويحكم على الكثيرين منهم بالوصم من جرائه طوال العمر.
https://pbs.twimg.com/media/D-zluQkWkAIvno_.jpg
وقد نشرت هذه النتائج في المطبوع المعنون: "الصرع من ضروريات الصحة العمومية" الذي اشتركت اليوم في إصداره منظمة الصحة العالمية (المنظمة) ومنظمات غير حكومية رائدة معنية بالصرع والرابطة الدولية لمكافحة الصرع والمكتب الدولي المعني بداء الصرع.
وتحدثت الدكتورة تارون دوا من إدارة المنظمة المعنية بالصحة النفسية ومعاقرة مواد الإدمان قائلة: "إن الفجوة التي تتخلل إتاحة علاجات الصرع واسعة بشكل غير مقبول عندما نعلم أن 70% من المصابين بهذه الحالة يمكن أن يبرأوا من نوبات المرض إذا ما أُتيحت لهم الأدوية التي قد لا تكلف سوى أقل من 5 دولارات أمريكية سنوياً والتي يمكن تزويدهم بها من خلال نظم الصحة الأولية."
التعرض للوفاة المبكرة يتضاعف لدى المصابين بالصرع إلى ثلاثة أمثال
إن خطر التعرض للوفاة المبكرة لدى المصابين بالصرع أعلى من خطره لدى عامة السكان بثلاثة أمثال، وإن معدلات التعرض لهذه الوفاة لدى المصابين بالمرض في البلدان المنخفضة الدخل وتلك المتوسطة الدخل أعلى بكثير من معدلاته في البلدان المرتفعة الدخل. ومن المحتمل أن تكون الأسباب التي تقف وراء وقوع الوفيات المبكرة بالبلدان المنخفضة الدخل وتلك المتوسطة الدخل ناجمة عن عدم إتاحة المرافق الصحية للمصاب عند تعرضه لنوبات المرض الطويلة الأمد أو عند تعرضه لها بأوقات جدّ متقاربة من دون أن تتاح أمامه فرصة التعافي منها في الفترات الفاصلة بينها، وكذلك عن التعرض لأسباب يمكن الوقاية منها مثل الغرق وإصابات الرأس والحروق.
ويعاني تقريباً نصف البالغين المصابين بالصرع من حالة صحية واحدة أخرى على الأقل، ومن أكثرها شيوعاً الإصابة بالاكتئاب والقلق، وذلك على النحو التالي: تعاني نسبة 23% من البالغين المصابين بالصرع من الاكتئاب السريري طوال عمرهم، وتعاني نسبة أخرى منهم قدرها20% من القلق. ويمكن أن تسفر الإصابة بحالات الصحة النفسية هذه عن تفاقم نوبات المرض التي يتعرض لها المصاب به وعن تدهور نوعية الحياة التي يعيشها. وتوجد نسبة تتراوح بين 30 و40% من الأطفال المصابين بالصرع ممن يواجهون صعوبات في مجالي النمو والتعلم.
https://news.dailymedicalinfo.com/wp-content/uploads/2016/03/briviact.png
الوصم الناجم عن المرض واسع الانتشار
ينتشر أيضاً على نطاق واسع الوصم الناجم عن الإصابة بهذه الحالة المرضية. وتحدث الدكتور مارتن برودي رئيس المكتب الدولي المعني بداء الصرع قائلاً: "إن الوصم الناجم عن الإصابة بالصرع من العوامل الرئيسية التي تحول دون سعي المصابين به إلى طلب الحصول على علاج منه. ولا يداوم الكثيرون من الأطفال المصابين به في المدارس ويحرم البالغون المصابون به من فرص العمل والحق في القيادة، بل وحتى من الزواج. ويلزم إنهاء انتهاكات حقوق الإنسان هذه التي يتعرض لها المصابون بالصرع."
وتعد الحملات الإعلامية العامة التي تشن في المدارس وأماكن العمل وأوساط المجتمع على نطاق أوسع للمساعدة في تقليل معدلات الوصم واعتماد تشريعات تمنع التمييز وانتهاكات حقوق الإنسان من العناصر المهمة أيضاً لتوجيه الاستجابات في مجال الصحة العمومية.
يمكن دمج علاج الصرع في خدمات الصحة الأولية
يبيّن التقرير أيضاً أن إبداء الإرادة السياسية يمكّن من دمج وسائل تشخيص الصرع وعلاجه بنجاح في خدمات الصحة الأولية. وقد أدى اعتماد برامج رائدة في غانا وموزمبيق وميانمار وفييت نام في إطار تنفيذ برنامج المنظمة المعنون "تقليل الفجوة التي تتخلل إتاحة علاجات الصرع" إلى إحداث زيادة كبيرة في معدلات إتاحة العلاج، بحيث حصل 6.5 مليون شخص آخر على علاج من الداء في حال حاجته إليه.
أمّا الدكتور صموئيل ويبي رئيس الرابطة الدولية لمكافحة الصرع، فقال: "نحن نعرف كيف نضيق الفجوة التي تتخلل إتاحة علاج الصرع، ويلزمنا الآن أن نسرع وتيرة عملنا بشأن اتخاذ ما يلزم من تدابير رامية إلى إحداث فرق في هذا الميدان، علماً بأن ضمان الإمداد من دون انقطاع بسبل الحصول على الأدوية المضادة لنوبات الداء من أهم الأولويات، وكذلك هو تدريب مقدمي الخدمات الصحية من غير المتخصصين ممّن يعملون في مراكز الرعاية الصحية الأولية."
25% من حالات الصرع يمكن الوقاية منها
من أسباب الصرع التعرض للإصابات عند الولادة وإصابات الدماغ الرضحية والالتهابات التي تصيب الدماغ (مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ) والسكتة الدماغية. وتشير التقديرات إلى أن 25% من حالاته يمكن الوقاية منها.
ويمكن تنفيذ تدخلات فعالة بشأن الوقاية من الصرع في إطار توجيه استجابات الصحة العمومية الأوسع نطاقاً في مجال تقديم الرعاية الصحية للأمهات والمواليد ومكافحة الأمراض السارية والوقاية من الإصابات وصون صحة القلب والأوعية الدموية. ويمكن أن تساعد فحوص الكشف عن مضاعفات الحمل ووجود قابلات مدربات على الوقاية من التعرض للإصابات في الفترة المحيطة بالولادة؛ كما يمكن تقليل معدلات الإصابة بالصرع بفضل التمنيع ضد الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا؛ وتنفيذ برامج مكافحة الملاريا في المناطق الموطونة بعدواها؛ والتقدم بمبادرات تحد من التعرض للإصابات الناجمة عن حوادث الطرق والعنف وحالات السقوط؛ وتنفيذ تدخلات صحية بين صفوف المجتمع بشأن الوقاية من الإصابة بارتفاع ضغط الدم وداء السكري والسمنة وتعاطي التبغ.
معلومات عن الصرع
إن الصرع واحد من أكثر الأمراض العصبية شيوعاً التي تصيب 50 مليون شخص تقريباً من جميع الأعمار في أنحاء العالم بأسره، وهو مرض يصيب الدماغ ويتميز بإحداث نشاط كهربائي غير عادي فيه يسفر عن التعرض لنوبات أو اتباع سلوكيات والشعور بأحاسيس غير عادية وفقدان الوعي أحياناً. ويؤثر الصرع على الأشخاص من جميع الأعمار، وتبلغ معدلات الإصابة به ذروتها فيما بين الأطفال والأفراد الذين تزيد أعمارهم على ستين عاماً، وهو يخلف عواقب عصبية وإدراكية ونفسية واجتماعية عليهم.
عمل المنظمة بشأن اضطرابات الصحة النفسية والعصبية
إن صحة الدماغ من مجالات العمل التي توليها المنظمة أولوية بسبب عبء الوفيات وحالات الإعاقة الثقيل الناجم عن الإصابة بالاضطرابات العصبية. ويندرج في صميم عملنا برنامج عمل المنظمة بشأن سد الفجوات في مجال الصحة النفسية، لأنه برنامج يُدرّب بفضله غير المتخصصين على تقديم الدعم من الخط الأول للمصابين باضطرابات نفسية وعصبية وأخرى ناجمة عن تعاطي المخدرات. وتزود المنظمة الدول الأعضاء بالدعم اللازم لمساعدتها على دمج صحة الدماغ في السياسات والخطط ذات الصلة وتحسين التدبير العلاجي لحالات الإصابة بالاضطرابات العصبية من خلال دمج نماذج الرعاية في نظام الرعاية الصحية الأولية.
المكتب الدولي المعني بداء الصرع
هذا المكتب مكون من أشخاص عاديين وآخرين مهنيين من المهتمين بجوانب الصرع الطبية وجوانبه غير الطبية، وهو يتولى معالجة مشاكل اجتماعية من قبيل التعليم والتوظيف والتأمين والقيود المفروضة على منح رخص القيادة والتوعية العامة. وقد تأسس هذا المكتب في عام 1961 وتوسّع ليشمل 140 فرعاً تقريباً تعمل في أكثر من 100 بلد.
الرابطة الدولية لمكافحة الصرع
فيما يلي أهداف الرابطة الدولية لمكافحة الصرع: الارتقاء بمستوى المعارف المتعلقة بالصرع ونشرها؛ وتشجيع البحث والتعليم والتدريب؛ وتحسين الخدمات المقدمة للمرضى ورعايتهم، وخصوصاً عن طريق الوقاية من الداء وتشخيصه وعلاجه. وقد تأسست هذه الرابطة في عام 1909 وهي تضم أكثر من 100 فرع محلي تابع لها.
:p3:
منظمة الصحة العالمية (https://www.who.int/ar)
https://pbs.twimg.com/media/D-zluQkWkAIvno_.jpg
وقد نشرت هذه النتائج في المطبوع المعنون: "الصرع من ضروريات الصحة العمومية" الذي اشتركت اليوم في إصداره منظمة الصحة العالمية (المنظمة) ومنظمات غير حكومية رائدة معنية بالصرع والرابطة الدولية لمكافحة الصرع والمكتب الدولي المعني بداء الصرع.
وتحدثت الدكتورة تارون دوا من إدارة المنظمة المعنية بالصحة النفسية ومعاقرة مواد الإدمان قائلة: "إن الفجوة التي تتخلل إتاحة علاجات الصرع واسعة بشكل غير مقبول عندما نعلم أن 70% من المصابين بهذه الحالة يمكن أن يبرأوا من نوبات المرض إذا ما أُتيحت لهم الأدوية التي قد لا تكلف سوى أقل من 5 دولارات أمريكية سنوياً والتي يمكن تزويدهم بها من خلال نظم الصحة الأولية."
التعرض للوفاة المبكرة يتضاعف لدى المصابين بالصرع إلى ثلاثة أمثال
إن خطر التعرض للوفاة المبكرة لدى المصابين بالصرع أعلى من خطره لدى عامة السكان بثلاثة أمثال، وإن معدلات التعرض لهذه الوفاة لدى المصابين بالمرض في البلدان المنخفضة الدخل وتلك المتوسطة الدخل أعلى بكثير من معدلاته في البلدان المرتفعة الدخل. ومن المحتمل أن تكون الأسباب التي تقف وراء وقوع الوفيات المبكرة بالبلدان المنخفضة الدخل وتلك المتوسطة الدخل ناجمة عن عدم إتاحة المرافق الصحية للمصاب عند تعرضه لنوبات المرض الطويلة الأمد أو عند تعرضه لها بأوقات جدّ متقاربة من دون أن تتاح أمامه فرصة التعافي منها في الفترات الفاصلة بينها، وكذلك عن التعرض لأسباب يمكن الوقاية منها مثل الغرق وإصابات الرأس والحروق.
ويعاني تقريباً نصف البالغين المصابين بالصرع من حالة صحية واحدة أخرى على الأقل، ومن أكثرها شيوعاً الإصابة بالاكتئاب والقلق، وذلك على النحو التالي: تعاني نسبة 23% من البالغين المصابين بالصرع من الاكتئاب السريري طوال عمرهم، وتعاني نسبة أخرى منهم قدرها20% من القلق. ويمكن أن تسفر الإصابة بحالات الصحة النفسية هذه عن تفاقم نوبات المرض التي يتعرض لها المصاب به وعن تدهور نوعية الحياة التي يعيشها. وتوجد نسبة تتراوح بين 30 و40% من الأطفال المصابين بالصرع ممن يواجهون صعوبات في مجالي النمو والتعلم.
https://news.dailymedicalinfo.com/wp-content/uploads/2016/03/briviact.png
الوصم الناجم عن المرض واسع الانتشار
ينتشر أيضاً على نطاق واسع الوصم الناجم عن الإصابة بهذه الحالة المرضية. وتحدث الدكتور مارتن برودي رئيس المكتب الدولي المعني بداء الصرع قائلاً: "إن الوصم الناجم عن الإصابة بالصرع من العوامل الرئيسية التي تحول دون سعي المصابين به إلى طلب الحصول على علاج منه. ولا يداوم الكثيرون من الأطفال المصابين به في المدارس ويحرم البالغون المصابون به من فرص العمل والحق في القيادة، بل وحتى من الزواج. ويلزم إنهاء انتهاكات حقوق الإنسان هذه التي يتعرض لها المصابون بالصرع."
وتعد الحملات الإعلامية العامة التي تشن في المدارس وأماكن العمل وأوساط المجتمع على نطاق أوسع للمساعدة في تقليل معدلات الوصم واعتماد تشريعات تمنع التمييز وانتهاكات حقوق الإنسان من العناصر المهمة أيضاً لتوجيه الاستجابات في مجال الصحة العمومية.
يمكن دمج علاج الصرع في خدمات الصحة الأولية
يبيّن التقرير أيضاً أن إبداء الإرادة السياسية يمكّن من دمج وسائل تشخيص الصرع وعلاجه بنجاح في خدمات الصحة الأولية. وقد أدى اعتماد برامج رائدة في غانا وموزمبيق وميانمار وفييت نام في إطار تنفيذ برنامج المنظمة المعنون "تقليل الفجوة التي تتخلل إتاحة علاجات الصرع" إلى إحداث زيادة كبيرة في معدلات إتاحة العلاج، بحيث حصل 6.5 مليون شخص آخر على علاج من الداء في حال حاجته إليه.
أمّا الدكتور صموئيل ويبي رئيس الرابطة الدولية لمكافحة الصرع، فقال: "نحن نعرف كيف نضيق الفجوة التي تتخلل إتاحة علاج الصرع، ويلزمنا الآن أن نسرع وتيرة عملنا بشأن اتخاذ ما يلزم من تدابير رامية إلى إحداث فرق في هذا الميدان، علماً بأن ضمان الإمداد من دون انقطاع بسبل الحصول على الأدوية المضادة لنوبات الداء من أهم الأولويات، وكذلك هو تدريب مقدمي الخدمات الصحية من غير المتخصصين ممّن يعملون في مراكز الرعاية الصحية الأولية."
25% من حالات الصرع يمكن الوقاية منها
من أسباب الصرع التعرض للإصابات عند الولادة وإصابات الدماغ الرضحية والالتهابات التي تصيب الدماغ (مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ) والسكتة الدماغية. وتشير التقديرات إلى أن 25% من حالاته يمكن الوقاية منها.
ويمكن تنفيذ تدخلات فعالة بشأن الوقاية من الصرع في إطار توجيه استجابات الصحة العمومية الأوسع نطاقاً في مجال تقديم الرعاية الصحية للأمهات والمواليد ومكافحة الأمراض السارية والوقاية من الإصابات وصون صحة القلب والأوعية الدموية. ويمكن أن تساعد فحوص الكشف عن مضاعفات الحمل ووجود قابلات مدربات على الوقاية من التعرض للإصابات في الفترة المحيطة بالولادة؛ كما يمكن تقليل معدلات الإصابة بالصرع بفضل التمنيع ضد الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا؛ وتنفيذ برامج مكافحة الملاريا في المناطق الموطونة بعدواها؛ والتقدم بمبادرات تحد من التعرض للإصابات الناجمة عن حوادث الطرق والعنف وحالات السقوط؛ وتنفيذ تدخلات صحية بين صفوف المجتمع بشأن الوقاية من الإصابة بارتفاع ضغط الدم وداء السكري والسمنة وتعاطي التبغ.
معلومات عن الصرع
إن الصرع واحد من أكثر الأمراض العصبية شيوعاً التي تصيب 50 مليون شخص تقريباً من جميع الأعمار في أنحاء العالم بأسره، وهو مرض يصيب الدماغ ويتميز بإحداث نشاط كهربائي غير عادي فيه يسفر عن التعرض لنوبات أو اتباع سلوكيات والشعور بأحاسيس غير عادية وفقدان الوعي أحياناً. ويؤثر الصرع على الأشخاص من جميع الأعمار، وتبلغ معدلات الإصابة به ذروتها فيما بين الأطفال والأفراد الذين تزيد أعمارهم على ستين عاماً، وهو يخلف عواقب عصبية وإدراكية ونفسية واجتماعية عليهم.
عمل المنظمة بشأن اضطرابات الصحة النفسية والعصبية
إن صحة الدماغ من مجالات العمل التي توليها المنظمة أولوية بسبب عبء الوفيات وحالات الإعاقة الثقيل الناجم عن الإصابة بالاضطرابات العصبية. ويندرج في صميم عملنا برنامج عمل المنظمة بشأن سد الفجوات في مجال الصحة النفسية، لأنه برنامج يُدرّب بفضله غير المتخصصين على تقديم الدعم من الخط الأول للمصابين باضطرابات نفسية وعصبية وأخرى ناجمة عن تعاطي المخدرات. وتزود المنظمة الدول الأعضاء بالدعم اللازم لمساعدتها على دمج صحة الدماغ في السياسات والخطط ذات الصلة وتحسين التدبير العلاجي لحالات الإصابة بالاضطرابات العصبية من خلال دمج نماذج الرعاية في نظام الرعاية الصحية الأولية.
المكتب الدولي المعني بداء الصرع
هذا المكتب مكون من أشخاص عاديين وآخرين مهنيين من المهتمين بجوانب الصرع الطبية وجوانبه غير الطبية، وهو يتولى معالجة مشاكل اجتماعية من قبيل التعليم والتوظيف والتأمين والقيود المفروضة على منح رخص القيادة والتوعية العامة. وقد تأسس هذا المكتب في عام 1961 وتوسّع ليشمل 140 فرعاً تقريباً تعمل في أكثر من 100 بلد.
الرابطة الدولية لمكافحة الصرع
فيما يلي أهداف الرابطة الدولية لمكافحة الصرع: الارتقاء بمستوى المعارف المتعلقة بالصرع ونشرها؛ وتشجيع البحث والتعليم والتدريب؛ وتحسين الخدمات المقدمة للمرضى ورعايتهم، وخصوصاً عن طريق الوقاية من الداء وتشخيصه وعلاجه. وقد تأسست هذه الرابطة في عام 1909 وهي تضم أكثر من 100 فرع محلي تابع لها.
:p3:
منظمة الصحة العالمية (https://www.who.int/ar)