المنتقد
August 1st, 2010, 02:55
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
مقتل 12 جنديا يمنيا بصعدة
قالت اللجنة الأمنية العليا باليمن إن المتمردين الحوثيين قتلوا 12 جنديا وجرحوا 55 وخطفوا 228 من الجنود ورجال القبائل المتحالفين مع الحكومة في معركة كبيرة في حرف سفيان، رغم هدنة معلنة منذ ستة أشهر، في وقت أكد فيه الرئيس علي عبد الله صالح أن السلام ما زال خيار الدولة بالشمال، وتحدث فيه مصدر بالحزب الحاكم عن مشاركة شخصيات حوثية في حوار وطني ينطلق قريبا.
وقالت اللجنة الأمنية، في بيان لها في وقت متأخر البارحة، إن الحوثيين حاصروا موقع الزعلا بمنطقة حرف سفيان في محافظة عمران لشهرين قبل أن يتمكنوا من السيطرة عليه قبل خمسة أيام.
وتحدثت مصادر قبلية لوكالة الأنباء الألمانية عن سبعين جنديا خطفهم الحوثيون بمعركة موقع الزعلا الذي يطل على طريق رئيسي يقود إلى صنعاء.
ودعا صالح اليوم، في حفل تخرج في صنعاء، الحوثيين، إلى الالتزام بالنقاط الست التي نص عليها اتفاق الهدنة في فبراير/ شباط الماضي، وبينها إنهاء المعارك والانسحاب من المواقع التي سيطروا عليها وتسليم العتاد العسكري الذي استولوا عليه.
خيار السلام
واتهم الرئيس الحوثيين بخرق الهدنة، لكنه قال إن خيار الدولة في صعدة مع ذلك هو خيار السلام، ودعا إلى تكاتف الجهود لمواجهة الإرهاب والتمرد والخارجين عن القانون، على حد وصفه.
وجاءت الاتهامات في وقت تحدث فيه عضو حزب المؤتمر الشعبي العام صادق أبو راس عن مشاركة ممثلين عن التمرد الحوثي في حوار وطني يبدأ في 17 أغسطس/ آب.
وحسب أبو راس سيشارك بالحوار ثلاثة من قادة التمرد بينهم المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام الذي أكّد الخبر هاتفيا لوكالة الأنباء الفرنسية وقال "مبدئيا سنشارك في الحوار الوطني".
ويطلق الحوار بموجب اتفاق بين الحكومة وتحالف معارض يشمل حزب الإصلاح (أهم الأحزاب الإسلامية) والحزب الاشتراكي وأحزابا صغيرة أخرى، وسيبحث تطبيق اتفاق فبراير/ شباط 2009 الذي دعا إلى حوار وطني وتأجيل الانتخابات التشريعية إلى أبريل/ نيسان 2011 ريثما يعدل اليمن دستوره ويعيد هيكلة نظامه السياسي.
المصدر: وكالات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
مقتل 12 جنديا يمنيا بصعدة
قالت اللجنة الأمنية العليا باليمن إن المتمردين الحوثيين قتلوا 12 جنديا وجرحوا 55 وخطفوا 228 من الجنود ورجال القبائل المتحالفين مع الحكومة في معركة كبيرة في حرف سفيان، رغم هدنة معلنة منذ ستة أشهر، في وقت أكد فيه الرئيس علي عبد الله صالح أن السلام ما زال خيار الدولة بالشمال، وتحدث فيه مصدر بالحزب الحاكم عن مشاركة شخصيات حوثية في حوار وطني ينطلق قريبا.
وقالت اللجنة الأمنية، في بيان لها في وقت متأخر البارحة، إن الحوثيين حاصروا موقع الزعلا بمنطقة حرف سفيان في محافظة عمران لشهرين قبل أن يتمكنوا من السيطرة عليه قبل خمسة أيام.
وتحدثت مصادر قبلية لوكالة الأنباء الألمانية عن سبعين جنديا خطفهم الحوثيون بمعركة موقع الزعلا الذي يطل على طريق رئيسي يقود إلى صنعاء.
ودعا صالح اليوم، في حفل تخرج في صنعاء، الحوثيين، إلى الالتزام بالنقاط الست التي نص عليها اتفاق الهدنة في فبراير/ شباط الماضي، وبينها إنهاء المعارك والانسحاب من المواقع التي سيطروا عليها وتسليم العتاد العسكري الذي استولوا عليه.
خيار السلام
واتهم الرئيس الحوثيين بخرق الهدنة، لكنه قال إن خيار الدولة في صعدة مع ذلك هو خيار السلام، ودعا إلى تكاتف الجهود لمواجهة الإرهاب والتمرد والخارجين عن القانون، على حد وصفه.
وجاءت الاتهامات في وقت تحدث فيه عضو حزب المؤتمر الشعبي العام صادق أبو راس عن مشاركة ممثلين عن التمرد الحوثي في حوار وطني يبدأ في 17 أغسطس/ آب.
وحسب أبو راس سيشارك بالحوار ثلاثة من قادة التمرد بينهم المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام الذي أكّد الخبر هاتفيا لوكالة الأنباء الفرنسية وقال "مبدئيا سنشارك في الحوار الوطني".
ويطلق الحوار بموجب اتفاق بين الحكومة وتحالف معارض يشمل حزب الإصلاح (أهم الأحزاب الإسلامية) والحزب الاشتراكي وأحزابا صغيرة أخرى، وسيبحث تطبيق اتفاق فبراير/ شباط 2009 الذي دعا إلى حوار وطني وتأجيل الانتخابات التشريعية إلى أبريل/ نيسان 2011 ريثما يعدل اليمن دستوره ويعيد هيكلة نظامه السياسي.
المصدر: وكالات