دويتشه ﭭيله : لأول مرة في تاريخ المملكة شاركت نساء في مراسم أداء اليمين ضمن مجلس الشورى بعد تعيين الملك 30 امرأة فيه. تعيين نساء في هذه الهيئة الاستشارية كان قد لقي موافقة رئيس هيئة كبار العلماء وترحيب الاتحاد البرلماني العالمي.
أدى أعضاء مجلس الشورى السعودي الـ 150 وبينهم 30 امرأة، اليمين أمام الملك عبد الله بن عبد العزيز الثلاثاء (19 فبراير/ شباط 2013) في احتفال جماعي في قصره بالرياض. وأظهرت لقطات بثتها قنوات التلفزيون الملك جالسا بمواجهة الأعضاء الرجال، في حين جلست النساء، وقد ارتدى حوالي نصفهن النقاب، إلى جانب الجدار إلى اليسار من الرجال. وقال الملك في كلمة مقتضبة إن "التطور الذي نسعى إليه جميعا يقوم على التدرج بعيدا عن أي مؤثرات". وخاطب النساء قائلا "أريد أن ألقي السلام على أخواتي كلهن" داعيا لهن بالتوفيق في مهامهن الجديدة.
وعين الملك 30 امرأة في مجلس الشورى تحقيقا لوعد قطعه في أيلول/ سبتمبر 2011 وحظي القرار بموافقة هيئة كبار العلماء التي يرأسها مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ. وحدد القرار ضوابط مشاركة المرأة في المجلس بأن " يخصص مكان لجلوس النساء وكذلك بوابة خاصة بهن للدخول والخروج في قاعة المجلس الرئيسية وكل ما يتصل بشؤونهن بما يضمن الاستقلالية عن الرجال". ومعظم المعينات في المجلس وبينهن أميرتان، من الجامعيات أو ناشطات المجتمع المدني. ومن هؤلاء بالخصوص ثريا عبيد التي كانت تولت منصب أمين عام مساعد في الأمم المتحدة.
وكان تعين نساء في مجلس الشورى السعودية قد لقي ترحيبا من قبل الاتحاد البرلماني الدولي، الذي قال في 25 كانون الثاني/ يناير في بيان إن: "هذه الخطوة تضع السعودية في المرتبة الرابعة عربيا من حيث مشاركة المرأة في البرلمان وفقا لبيانات الاتحاد البرلماني الدولي حول مشاركة النساء في برلمانات دول العالم".
ويبقى وضع المرأة السعودية دون المعايير العالمية وهي تخضع لقراءة متشددة للشريعة الإسلامية تفرض عليها العديد من الضوابط وتمنعها مثلا من قيادة السيارة أو السفر للخارج بدون إذن ولي أمرها. كما أن الاختلاط ممنوع في الدراسة والعمل، وتصدى مشايخ الدين بشدة لمحاولات نادرة لتجاوز منع الاختلاط.
____
أدى أعضاء مجلس الشورى السعودي الـ 150 وبينهم 30 امرأة، اليمين أمام الملك عبد الله بن عبد العزيز الثلاثاء (19 فبراير/ شباط 2013) في احتفال جماعي في قصره بالرياض. وأظهرت لقطات بثتها قنوات التلفزيون الملك جالسا بمواجهة الأعضاء الرجال، في حين جلست النساء، وقد ارتدى حوالي نصفهن النقاب، إلى جانب الجدار إلى اليسار من الرجال. وقال الملك في كلمة مقتضبة إن "التطور الذي نسعى إليه جميعا يقوم على التدرج بعيدا عن أي مؤثرات". وخاطب النساء قائلا "أريد أن ألقي السلام على أخواتي كلهن" داعيا لهن بالتوفيق في مهامهن الجديدة.
وعين الملك 30 امرأة في مجلس الشورى تحقيقا لوعد قطعه في أيلول/ سبتمبر 2011 وحظي القرار بموافقة هيئة كبار العلماء التي يرأسها مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ. وحدد القرار ضوابط مشاركة المرأة في المجلس بأن " يخصص مكان لجلوس النساء وكذلك بوابة خاصة بهن للدخول والخروج في قاعة المجلس الرئيسية وكل ما يتصل بشؤونهن بما يضمن الاستقلالية عن الرجال". ومعظم المعينات في المجلس وبينهن أميرتان، من الجامعيات أو ناشطات المجتمع المدني. ومن هؤلاء بالخصوص ثريا عبيد التي كانت تولت منصب أمين عام مساعد في الأمم المتحدة.
وكان تعين نساء في مجلس الشورى السعودية قد لقي ترحيبا من قبل الاتحاد البرلماني الدولي، الذي قال في 25 كانون الثاني/ يناير في بيان إن: "هذه الخطوة تضع السعودية في المرتبة الرابعة عربيا من حيث مشاركة المرأة في البرلمان وفقا لبيانات الاتحاد البرلماني الدولي حول مشاركة النساء في برلمانات دول العالم".
ويبقى وضع المرأة السعودية دون المعايير العالمية وهي تخضع لقراءة متشددة للشريعة الإسلامية تفرض عليها العديد من الضوابط وتمنعها مثلا من قيادة السيارة أو السفر للخارج بدون إذن ولي أمرها. كما أن الاختلاط ممنوع في الدراسة والعمل، وتصدى مشايخ الدين بشدة لمحاولات نادرة لتجاوز منع الاختلاط.
____
ايضا،، من نفس المصر DW.DE