يرى المتفائلون مثل فوكويام أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تكون اللاعب الأقوى في الساحة الدولية خلال العقود القادمة، وأن هذه العقود سوف تكون فترة طويلة تمتد حتى نهاية التاريخ، و نهاية التاريخ في تفسيره هي أن الإنسان قد تطلع منذ معركة هابيل وقابيل إلى الرغبة في الاعتراف ثم التقدير، وأن الديمقراطية الحرة التي تسوقها الولايات المتحدة حاليا، تشبع كرامة الإنسان وتعطيه الاعتراف والتقدير.
أما المتشائمون مثل إيمانويل تود فيرون أن تفرد الولايات المتحدة بالقوة في العالم سوف يستمر فترة قصيرة، وهي بداية لانهيار الولايات المتحدة ككيان واحد، لأن العالم يمر يديناميكية سريعة، وهو أكثر اتساعا من أن تديره قوة عظمى واحدة.
هذه أطروحات،، إذا تبنيناها فسوف نصل إلى قناعة عكسية لما يقوله فوكوياما، فتاريخ الخليج العربي لم ينته،لا إلى ما يريده أهله،ولا إلى ما يريده الغرب، بل إن الخليج هو العربة التي يقودها غير أهلها إلى مدينة لا يريدون الذهاب إليها، كما أن الحروب المسرحية على الإرهاب في أفغانستان والعراق - كما يقول تود - سيكون وقودها الاقتصادي - كما نرى - مقدرات الخليج الاقتصادية،
ونتفق مع كلا الطرحين برغم اختلافهما في أن الخليج العربي والشرق الأوسط عموماً،سيكون الساحة التي تتم فيها تزكية الولايات المتحدة للعب دور المتفرد بالسلطة،أو الكثبان الرملية التي سيتعذر على الولايات المتحدة الاميركيةاجتيازها، مما يسبب ضعفها.
أما المتشائمون مثل إيمانويل تود فيرون أن تفرد الولايات المتحدة بالقوة في العالم سوف يستمر فترة قصيرة، وهي بداية لانهيار الولايات المتحدة ككيان واحد، لأن العالم يمر يديناميكية سريعة، وهو أكثر اتساعا من أن تديره قوة عظمى واحدة.
هذه أطروحات،، إذا تبنيناها فسوف نصل إلى قناعة عكسية لما يقوله فوكوياما، فتاريخ الخليج العربي لم ينته،لا إلى ما يريده أهله،ولا إلى ما يريده الغرب، بل إن الخليج هو العربة التي يقودها غير أهلها إلى مدينة لا يريدون الذهاب إليها، كما أن الحروب المسرحية على الإرهاب في أفغانستان والعراق - كما يقول تود - سيكون وقودها الاقتصادي - كما نرى - مقدرات الخليج الاقتصادية،
ونتفق مع كلا الطرحين برغم اختلافهما في أن الخليج العربي والشرق الأوسط عموماً،سيكون الساحة التي تتم فيها تزكية الولايات المتحدة للعب دور المتفرد بالسلطة،أو الكثبان الرملية التي سيتعذر على الولايات المتحدة الاميركيةاجتيازها، مما يسبب ضعفها.