دبي - CNN : تسلم الرئيس المصري محمد مرسي، في مراسم خاصة مساء السبت، نسخة من مسودة دستور البلاد الجديد، من رئيس الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور المستشار حسام الغرياني. وأشاد الرئيس المصري بمسودة الدستور، قائلا إنه يلبي طموحات جميع المصريين، الذي انتظروا لعقود طويلة كي يصبح "الشعب فعلا مصدرا للتشريع."
وأكد مرسي أنه سيصدر يوم السبت، قرارا بدعوة المصريين إلى الاستفتاء على مسودة الدستور، يوم 15 ديسمبر/كانون ثاني الجاري، قائلا إن على المصريين أن ينظروا بموضوعية إلى مشروع الدستور. وأشار مرسي في كلمة ألقاها في المراسم إلى أن "الدستور الجديد قلص من صلاحيات رئيس الجمهورية فلم يعد يستطيع حل البرلمان إلا بالاستفتاء وإذا كانت نتيجة الاستفتاء بالرفض يجب عليه أن يستقيل."
وأوضح أن الدستور "أكد أن الكرامة حق رئيسي لكل إنسان على أرض مصر وليس المواطن فقط وهي سابقة لم تحدث في أي دستور." وقال إن مشروع الدستور "جاء معبرا عن أهداف الثورة العظيمة بالتأكيد على العدالة الاجتماعية من خلال ضمان حد أدنى للأجور والمعاشات." وزاد مرسي أن الدستور الجديد أكد على "محاربة الفساد والاستبداد، وتعزيز حرية الاعتقاد والفكر والرأي والإبداع والحق في الحصول على المعلومات وحرية الصحافة والطبع والنشر."
ويوم الجمعة، أقرت الجمعية التأسيسية بالإجماع مسودة الدستور المقدمة إلى أعضائها، بعد تصويت طويل بدأ الخميس. ووجه الغرياني الشكر للمشاركين في أعمال الجمعية المكونة من 85 عضوا، بعد عملية التصويت التي شملت كل مواد الدستور.
وسبق للغرياني أن قال إن كل مادة من مواد الدستور استغرقت 300 ساعة عمل، وسط تعهدات بعدم إنهاء الجلسة حتى تسليم مشروع الدستور الجديد صباح الجمعة. كما تطرق الغرياني إلى موضوع غياب تمثيل الكنيسة عن الجلسة بالقول: "لم نحسب انسحاب ممثلي الكنيسة لأنهم في قلوبنا ونحن جميعًا ننوب عنهم،" وفقاً لما أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
وأكد مرسي أنه سيصدر يوم السبت، قرارا بدعوة المصريين إلى الاستفتاء على مسودة الدستور، يوم 15 ديسمبر/كانون ثاني الجاري، قائلا إن على المصريين أن ينظروا بموضوعية إلى مشروع الدستور. وأشار مرسي في كلمة ألقاها في المراسم إلى أن "الدستور الجديد قلص من صلاحيات رئيس الجمهورية فلم يعد يستطيع حل البرلمان إلا بالاستفتاء وإذا كانت نتيجة الاستفتاء بالرفض يجب عليه أن يستقيل."
وأوضح أن الدستور "أكد أن الكرامة حق رئيسي لكل إنسان على أرض مصر وليس المواطن فقط وهي سابقة لم تحدث في أي دستور." وقال إن مشروع الدستور "جاء معبرا عن أهداف الثورة العظيمة بالتأكيد على العدالة الاجتماعية من خلال ضمان حد أدنى للأجور والمعاشات." وزاد مرسي أن الدستور الجديد أكد على "محاربة الفساد والاستبداد، وتعزيز حرية الاعتقاد والفكر والرأي والإبداع والحق في الحصول على المعلومات وحرية الصحافة والطبع والنشر."
ويوم الجمعة، أقرت الجمعية التأسيسية بالإجماع مسودة الدستور المقدمة إلى أعضائها، بعد تصويت طويل بدأ الخميس. ووجه الغرياني الشكر للمشاركين في أعمال الجمعية المكونة من 85 عضوا، بعد عملية التصويت التي شملت كل مواد الدستور.
وسبق للغرياني أن قال إن كل مادة من مواد الدستور استغرقت 300 ساعة عمل، وسط تعهدات بعدم إنهاء الجلسة حتى تسليم مشروع الدستور الجديد صباح الجمعة. كما تطرق الغرياني إلى موضوع غياب تمثيل الكنيسة عن الجلسة بالقول: "لم نحسب انسحاب ممثلي الكنيسة لأنهم في قلوبنا ونحن جميعًا ننوب عنهم،" وفقاً لما أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.