أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN : كشفت دراسة علمية نشرت مؤخراً أن زيادة حموضة مياه المحيطات تهدد حياة القواقع البحرية ما يشكل تهديداً لسلسلة الغداء. وفي الدراسة المنشورة بدورية "نيتشر جيوساينس" وجد العلماء أن أصداف بعض القواقع البحرية تتآكل مع زيادة حموضة المياه في المحيط الجنوبي بالقرب من القطب المتجمد، فيما يعتبر أول دليل على تأثير التغيير الكيمائي لمياه المحيط على الكائنات الحية في بيئتها الطبيعة.
وأثار الكشف قلق العلماء نظرا للدور الهام للقواقع - التي تعرف بفراشات البحر - في سلسلة الغذاء البحرية، كما أثارت المزيد من التساؤلات بشأن التأثيرات الأخرى التي ربما قد تنجم عن زيادة حموضة المياه على الحياة البحرية.
يذكر أن القواقع البحرية مصدر مهم لغذاء الأسماك والطيور، وقد ازداد مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي نتيجة لاحتراق أنواع الوقود الأحفوري والتصحر، ما يعني زيادة مستوياته في المحيطات مما يجعل مياه البحار أكثر حموضة.
ويقول العلماء إن تآكل أصداف القواقع لا يعني بالضرورة مقتلها، لكن يجعلها فريسة سهلة للحيوانات المفترسة مما قد يؤثر على حلقات أخرى في سلسلة الغذاء.
ويتزامن الكشف عن زيادة حموضة مياه المحيطات، وهو إحدى نتائج الاحتباس الحراري مع انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة للتغييرات المناخية المنعقد في الدوحة.
وأثار الكشف قلق العلماء نظرا للدور الهام للقواقع - التي تعرف بفراشات البحر - في سلسلة الغذاء البحرية، كما أثارت المزيد من التساؤلات بشأن التأثيرات الأخرى التي ربما قد تنجم عن زيادة حموضة المياه على الحياة البحرية.
يذكر أن القواقع البحرية مصدر مهم لغذاء الأسماك والطيور، وقد ازداد مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي نتيجة لاحتراق أنواع الوقود الأحفوري والتصحر، ما يعني زيادة مستوياته في المحيطات مما يجعل مياه البحار أكثر حموضة.
ويقول العلماء إن تآكل أصداف القواقع لا يعني بالضرورة مقتلها، لكن يجعلها فريسة سهلة للحيوانات المفترسة مما قد يؤثر على حلقات أخرى في سلسلة الغذاء.
ويتزامن الكشف عن زيادة حموضة مياه المحيطات، وهو إحدى نتائج الاحتباس الحراري مع انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة للتغييرات المناخية المنعقد في الدوحة.