بيروت - وكالات : كشف مصدر مطلع أن الدفعة الأولى من العملة السورية المطبوعة في روسيا، وصلت الأسبوع الماضي وتبلغ 75 مليار ليرة سورية.وأضاف المصدر بحسب صحيفة الوطن أنّ دفعات أخرى ستصل من هذه العملة، وأنّ وصول الدفعة الأولى تم قبل الموعد المحدد والذي هو آب القادم.
وأكد المصدر أنّ العملة التي وصلت هي من فئات مماثلة للعملة السورية المتداولة حالياً، وهذا ما ينفي الإشاعات التي راجت بأنّ العملة الجديدة ستحل محل القديمة.
وكان حاكم مصرف سورية المركزي أديب مياله أكد أن العملة الجديدة التي تجري طباعتها في روسيا، إنما تأتي لاستبدالها بالعملة المهترئة وليس لغرض طرحها في الأسواق كعملة بديلة أو لطرحها بطريقة تضخمية غير مغطاة.
وكان مدير عام المصرف العقاري عابد فضلية، نفى أن تكون سورية طبعت عملة جديدة لتمويل العجز، مشيراً إلى أن هذا الإجراء يأتي "لتغطية البنكنوت المهترئ".
ولفت فضلية إلى إنه من الطبيعي أن تقوم جميع دول العالم دورياً بطباعة عملات جديدة لها بهدف تغطية احتياجاتها.
وأشار فضلية إلى أن هذا الإجراء ضروري وخاصة أن جزءاً من عملتنا الورقية بالٍ، والقيام بذلك لا يعني إصداراً جديداً للعملة.
وفي سؤال عن منطقية طباعة العملة بسبب التضخم في هذه المرحلة، بيّن أنه ولو تم طرح كميات من البنكنوت السوري أكثر مما هو تالف، فذلك مبرر اقتصادياً بسبب التضخم، لأن قيمة السلع والخدمات بالليرة السورية أصبحت في الاقتصاد أكثر بنحو 20% مما كانت عليه قبل عام أو عامين.
الجدير بالذكر أن وكالة رويترز للأنباء نقلت الشهر الفائت عن تجار سوريين أن دفعات من العملة الجديدة، وصلت إلى دمشق وحلب وأنها قيد التداول التجريبي، الأمر الذي نفاه مصرف سورية المركزي.
وأكد المصدر أنّ العملة التي وصلت هي من فئات مماثلة للعملة السورية المتداولة حالياً، وهذا ما ينفي الإشاعات التي راجت بأنّ العملة الجديدة ستحل محل القديمة.
وكان حاكم مصرف سورية المركزي أديب مياله أكد أن العملة الجديدة التي تجري طباعتها في روسيا، إنما تأتي لاستبدالها بالعملة المهترئة وليس لغرض طرحها في الأسواق كعملة بديلة أو لطرحها بطريقة تضخمية غير مغطاة.
وكان مدير عام المصرف العقاري عابد فضلية، نفى أن تكون سورية طبعت عملة جديدة لتمويل العجز، مشيراً إلى أن هذا الإجراء يأتي "لتغطية البنكنوت المهترئ".
ولفت فضلية إلى إنه من الطبيعي أن تقوم جميع دول العالم دورياً بطباعة عملات جديدة لها بهدف تغطية احتياجاتها.
وأشار فضلية إلى أن هذا الإجراء ضروري وخاصة أن جزءاً من عملتنا الورقية بالٍ، والقيام بذلك لا يعني إصداراً جديداً للعملة.
وفي سؤال عن منطقية طباعة العملة بسبب التضخم في هذه المرحلة، بيّن أنه ولو تم طرح كميات من البنكنوت السوري أكثر مما هو تالف، فذلك مبرر اقتصادياً بسبب التضخم، لأن قيمة السلع والخدمات بالليرة السورية أصبحت في الاقتصاد أكثر بنحو 20% مما كانت عليه قبل عام أو عامين.
الجدير بالذكر أن وكالة رويترز للأنباء نقلت الشهر الفائت عن تجار سوريين أن دفعات من العملة الجديدة، وصلت إلى دمشق وحلب وأنها قيد التداول التجريبي، الأمر الذي نفاه مصرف سورية المركزي.