الرياض - واس : افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بحضور معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيى الدين خوجة وسمو محافظ الدرعية الأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن مساء اليوم الأحد "ملتقى ألوان السعودية" الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار ويستمر حتى الخميس القادم، وذلك في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وطمأن سمو الأمير سلطان بن سلمان في بداية كلمته في حفل الافتتاح الحضور على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ,داعيا الله عز وجل له بتمام الشفاء .
وأكد سموه أن المملكة تزخر بالمقومات والمواقع الرائعة والمميزة في تنوعها وجمالها مما يجعل الصورة وسيلة ناجحة ومهمة لإبراز هذه المقومات الطبيعية والتراثية الفريدة التي قلما تتوفر بهذا التنوع في بلد مثل المملكة.
وأشار إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار من خلال وسائلها الإعلامية والتسويقية المختلفة عملت على عدد من البرامج والأنشطة والإصدارات التي تظهر هذه المواقع بصورتها الجمالية وتحفز على زيارتها، داعيا المواطنين للتجوال في المملكة ومشاهدة ما حباها الله من مواقع بيئية وطبيعية جميلة ومتنوعة.
وقال سموه : "إننا نعيش مرحلة يتزايد فيها سفر السعوديين إلى الخارج ودخولهم إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وقد ينبهر المواطن بما يراه من طبيعة خلابة وتراث ثقافي في الوجهات السياحية خارج المملكة لكنه كما اعتقد لا يعرف بلده بالشكل الذي يجب، وقد لا يقدر ما وهب الله هذه البلاد الجميلة من بشر وطبيعة وتراث وثقافة وتنوع ثقافي قد لا يوجد في بلاد أخرى " مضيفاً "هذا الملتقى هو سلسة من الأنشطة التي تتبناها الهيئة العامة للسياحة والآثار بصفتها الجهة المعنية بتطوير السياحة الوطنية الذي نؤمل أن يسابق الزمن حتى يشعر المواطن بمتعة السياحة في بلده والملتقى هو من ضمن سلسلة متتالية أسميناها "أعرف بلدك".
وأشار إلى أن الهيئة تعمل على عدة مسارات لتعريف المواطن بوطنه وإعادة تعريف الوطن للمواطن وتقريب الوطن للمواطن.
واستطرد : "نقوم حالياً لإعادة تأهيل المتاحف والمواقع الأثرية ومسارات جديدة مع التعليم من خلال برنامج التربية السياحية المدرسية (ابتسم) وكذلك برنامج (السياحة تثري) و (تراثنا غني) لتقريب وتعريف الشباب بوطنه.
ودعا سموه المواطنين لزيارة معرض الملتقى ومتابعة فعالياته من خلال المواقع الالكترونية للملتقى، مشيرا إلى بث فعالياته على موقع الملتقى مباشرة وتعميم الموقع للطلبة الجامعيين في الداخل والخارج.
وكان حفل الافتتاح المعد للمناسبة قد بدأ بعرض قصير عن الملتقى ومسابقة ألوان السعودي، ثم عرض قصير عن جائزة سمو راعي الملتقى وعن الفائزين بالجائزة.
بعدها تم إعلان الفائزين بمسابقة ألوان السعودية للتصوير الضوئي، والتي شارك فيها أكثر من 1000 مصور بأكثر من 3000 صورة في مواضيع المسابقة الأربعة وهي: الطبيعة، التراث العمراني، وجوه سعودية، التنمية والتطور، حيث تم الإعلان عن المراكز العشرة الفائزة في كل موضوع.
وقد تم اختيار 40 صورة فائزة (10 مراكز في كل فئة) منهم 8 نساء.
ثم قام الأمير سلطان بن سلمان بتوزيع جوائز المسابقة البالغة 320 ألف ريال على الفائزين بالإضافة إلى جوائز عينية، كما منح سموه جائزة الأمير سلطان بن سلمان للتصوير السياحي للرواد والبالغة 100 ألف ريال لكل من: عيسى بن صالح عنقاوي، وخالد بن محمد خضر، وعلى بن عبدالله المبارك، وسعود بن عبدالرحمن محجوب.
بعد ذلك كرم سموه الرعاة والمشاركين في الملتقى.
كما قام سموه بافتتاح المعرض المصاحب للملتقى والذي يقام على مساحة 5700 متر مربع ويضم جناحا كبيرا للصور المشاركة في المسابقة والصور الفائزة، فيما سيضم 34 جناحا للصور المرتبطة بموضوعات الملتقى، إضافة إلى عدد من الأجنحة والمساحات المخصصة للرعاة والعارضين والجهات ذات العلاقة بالتصوير الفوتوغرافي والخدمات المرتبطة به، حيث تشمل الأجنحة العامة جناح السياحة في تاريخ المملكة ويخصص لصور ملوك السعودية في الرحلات السياحية المحلية مع قسم خاص لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في رحلاته السياحية بالداخل، وجناح راعي الملتقى كمصور وهو عبارة عن صور مختارة مكن تصوير راعي الملتقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وجناح المملكة بعيون عالمية وبه صور مختارة لمصورين عالميين عن المملكة.
وتحتوي أجنحة الجهات الرسمية على جناح الهيئة العامة للسياحة والآثار في صور ويضم صور تجسد تاريخ وتطور الهيئة وانجازاتها خلال عمرها القصير، وجناح وزارة الثقافة والإعلام، وجناح وزارة التربية والتعليم وتتحدث صوره عن تطوير التعليم في المملكة، وجناح وزارة الشئون البلدية والقروية وتحكي صوره عن التطور الحضاري في المملكة، وجناح دارة الملك عبدالعزيز ويشمل صور تاريخية عن المملكة والمؤسس وملوك السعودية، وجناح الهيئة السعودية للحياة الفطرية وبه صوراً عن الحياة الفطرية بالمملكة، وجناح هيئة المساحة الجيولوجية وهو عبارة عن صور تعبر عن المقومات السياحية والآثار الجيولوجية بالمملكة، وجناح الجمعية الجغرافية السعودية وتتناول صوره المظاهر الجيوغرافية بالمملكة، وجناح جمعية الثقافة والفنون وبه صور من أعمال عدد من المصورين السعوديين.
ويوجد مجموعة من الأجنحة مخصصة لجمعيات التصوير بجانب العديد من أجنحة للشركات
رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار يفتتح ملتقى ألوان السعودية / إضافة ثانية واخيرة
ويشهد الملتقى ورش عمل اعتبارا من اليوم الاثنين 16 ورشة عمل بمشاركة عدد من المتخصصين عن مجالات التصوير المختلفة ويقام اليوم الاثنين خمس ورش عمل عن: التقنيات الحديثة في التصوير والعناية بالمعدات، التصوير للأغراض التسويقية في السياحة، تصوير البانوراما، التذوق وقراءة الأعمال الفنية. بجانب حلقتي نقاش الأولى بعنوان "قصص نجاح مجموعات التصوير الخاصة"، والثانية بعنوان "حقوق المصورين". ودورة تدريبية عن التصوير ينظمها معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي .
أما يوم غد الثلاثاء فستبدأ فعالياته صباحاً بتطبيق ميداني لورشتي التصوير للأغراض التسويقية في السياحة وأيضاً تصوير البانوراما، وسيقام مساء أربع ورش عمل ومحاضرات هي: معالجة الصور القديمة، تصوير الطبيعة، التصوير المعماري، دورة معهد الأمير أحمد بن سلمان للتصوير، إضافة إلى ثلاث حلقات نقاش هي: تجارب عملية ناجحة لدعم الفوتوغرافيين، التصوير الإعلامي والصحفي، التحديات التي تواجه المصورين السعوديين.
وتتضمن فعاليات يوم الأربعاء تطبيق ميداني في الصباح لورشتي العمل تصوير الطبيعة والتصوير المعماري، فيما تجرى مساءً ورش عمل ومحاضرات عن الصور على الإنترنت "كيف تصل للجمهور"، وورشة تدريبية بعنوان "معالجة الصور باحترافية"، وأيضاً تقام حلقتي نقاش الأولى بعنوان "الانطلاق من المحلية إلى العالمية"، والأخرى بعنوان "التصوير كمهنة: تحقيق عائد مجزي من التصوير"، وسيختتم الملتقى فعالياته مساء يوم الخميس.
فيما سيتم نقل فعاليات الملتقى مباشرة على موقع الهيئة الالكتروني www.scta.gov.sa وعلى موقع الملتقى: www.colors.sa
يشار إلى أن ملتقى ألوان السعودية أول ملتقى وطني يُعنى بالتصوير الفوتوغرافي وتوظيفه في تسويق السياحة الوطنية، وقد جاءت فكرة تنظيمه تفعيلاً لمهمة الهيئة في تنمية الاهتمام بالسياحة المحلية وتسويق الوجهات والمنتجات السياحية التي تزخر بها مناطق المملكة وإبراز التنوع المميز فيها، كما يأتي تشجيعًا وتحفيزا للمصورين المحترفين المبدعين والهواة لإبراز ما تتمتع به المملكة العربية السعودية من مواقع سياحية وتراث وآثار وبيئة طبيعية متنوعة وتقدم حضاري.
وطمأن سمو الأمير سلطان بن سلمان في بداية كلمته في حفل الافتتاح الحضور على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ,داعيا الله عز وجل له بتمام الشفاء .
وأكد سموه أن المملكة تزخر بالمقومات والمواقع الرائعة والمميزة في تنوعها وجمالها مما يجعل الصورة وسيلة ناجحة ومهمة لإبراز هذه المقومات الطبيعية والتراثية الفريدة التي قلما تتوفر بهذا التنوع في بلد مثل المملكة.
وأشار إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار من خلال وسائلها الإعلامية والتسويقية المختلفة عملت على عدد من البرامج والأنشطة والإصدارات التي تظهر هذه المواقع بصورتها الجمالية وتحفز على زيارتها، داعيا المواطنين للتجوال في المملكة ومشاهدة ما حباها الله من مواقع بيئية وطبيعية جميلة ومتنوعة.
وقال سموه : "إننا نعيش مرحلة يتزايد فيها سفر السعوديين إلى الخارج ودخولهم إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وقد ينبهر المواطن بما يراه من طبيعة خلابة وتراث ثقافي في الوجهات السياحية خارج المملكة لكنه كما اعتقد لا يعرف بلده بالشكل الذي يجب، وقد لا يقدر ما وهب الله هذه البلاد الجميلة من بشر وطبيعة وتراث وثقافة وتنوع ثقافي قد لا يوجد في بلاد أخرى " مضيفاً "هذا الملتقى هو سلسة من الأنشطة التي تتبناها الهيئة العامة للسياحة والآثار بصفتها الجهة المعنية بتطوير السياحة الوطنية الذي نؤمل أن يسابق الزمن حتى يشعر المواطن بمتعة السياحة في بلده والملتقى هو من ضمن سلسلة متتالية أسميناها "أعرف بلدك".
وأشار إلى أن الهيئة تعمل على عدة مسارات لتعريف المواطن بوطنه وإعادة تعريف الوطن للمواطن وتقريب الوطن للمواطن.
واستطرد : "نقوم حالياً لإعادة تأهيل المتاحف والمواقع الأثرية ومسارات جديدة مع التعليم من خلال برنامج التربية السياحية المدرسية (ابتسم) وكذلك برنامج (السياحة تثري) و (تراثنا غني) لتقريب وتعريف الشباب بوطنه.
ودعا سموه المواطنين لزيارة معرض الملتقى ومتابعة فعالياته من خلال المواقع الالكترونية للملتقى، مشيرا إلى بث فعالياته على موقع الملتقى مباشرة وتعميم الموقع للطلبة الجامعيين في الداخل والخارج.
وكان حفل الافتتاح المعد للمناسبة قد بدأ بعرض قصير عن الملتقى ومسابقة ألوان السعودي، ثم عرض قصير عن جائزة سمو راعي الملتقى وعن الفائزين بالجائزة.
بعدها تم إعلان الفائزين بمسابقة ألوان السعودية للتصوير الضوئي، والتي شارك فيها أكثر من 1000 مصور بأكثر من 3000 صورة في مواضيع المسابقة الأربعة وهي: الطبيعة، التراث العمراني، وجوه سعودية، التنمية والتطور، حيث تم الإعلان عن المراكز العشرة الفائزة في كل موضوع.
وقد تم اختيار 40 صورة فائزة (10 مراكز في كل فئة) منهم 8 نساء.
ثم قام الأمير سلطان بن سلمان بتوزيع جوائز المسابقة البالغة 320 ألف ريال على الفائزين بالإضافة إلى جوائز عينية، كما منح سموه جائزة الأمير سلطان بن سلمان للتصوير السياحي للرواد والبالغة 100 ألف ريال لكل من: عيسى بن صالح عنقاوي، وخالد بن محمد خضر، وعلى بن عبدالله المبارك، وسعود بن عبدالرحمن محجوب.
بعد ذلك كرم سموه الرعاة والمشاركين في الملتقى.
كما قام سموه بافتتاح المعرض المصاحب للملتقى والذي يقام على مساحة 5700 متر مربع ويضم جناحا كبيرا للصور المشاركة في المسابقة والصور الفائزة، فيما سيضم 34 جناحا للصور المرتبطة بموضوعات الملتقى، إضافة إلى عدد من الأجنحة والمساحات المخصصة للرعاة والعارضين والجهات ذات العلاقة بالتصوير الفوتوغرافي والخدمات المرتبطة به، حيث تشمل الأجنحة العامة جناح السياحة في تاريخ المملكة ويخصص لصور ملوك السعودية في الرحلات السياحية المحلية مع قسم خاص لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في رحلاته السياحية بالداخل، وجناح راعي الملتقى كمصور وهو عبارة عن صور مختارة مكن تصوير راعي الملتقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وجناح المملكة بعيون عالمية وبه صور مختارة لمصورين عالميين عن المملكة.
وتحتوي أجنحة الجهات الرسمية على جناح الهيئة العامة للسياحة والآثار في صور ويضم صور تجسد تاريخ وتطور الهيئة وانجازاتها خلال عمرها القصير، وجناح وزارة الثقافة والإعلام، وجناح وزارة التربية والتعليم وتتحدث صوره عن تطوير التعليم في المملكة، وجناح وزارة الشئون البلدية والقروية وتحكي صوره عن التطور الحضاري في المملكة، وجناح دارة الملك عبدالعزيز ويشمل صور تاريخية عن المملكة والمؤسس وملوك السعودية، وجناح الهيئة السعودية للحياة الفطرية وبه صوراً عن الحياة الفطرية بالمملكة، وجناح هيئة المساحة الجيولوجية وهو عبارة عن صور تعبر عن المقومات السياحية والآثار الجيولوجية بالمملكة، وجناح الجمعية الجغرافية السعودية وتتناول صوره المظاهر الجيوغرافية بالمملكة، وجناح جمعية الثقافة والفنون وبه صور من أعمال عدد من المصورين السعوديين.
ويوجد مجموعة من الأجنحة مخصصة لجمعيات التصوير بجانب العديد من أجنحة للشركات
رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار يفتتح ملتقى ألوان السعودية / إضافة ثانية واخيرة
ويشهد الملتقى ورش عمل اعتبارا من اليوم الاثنين 16 ورشة عمل بمشاركة عدد من المتخصصين عن مجالات التصوير المختلفة ويقام اليوم الاثنين خمس ورش عمل عن: التقنيات الحديثة في التصوير والعناية بالمعدات، التصوير للأغراض التسويقية في السياحة، تصوير البانوراما، التذوق وقراءة الأعمال الفنية. بجانب حلقتي نقاش الأولى بعنوان "قصص نجاح مجموعات التصوير الخاصة"، والثانية بعنوان "حقوق المصورين". ودورة تدريبية عن التصوير ينظمها معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي .
أما يوم غد الثلاثاء فستبدأ فعالياته صباحاً بتطبيق ميداني لورشتي التصوير للأغراض التسويقية في السياحة وأيضاً تصوير البانوراما، وسيقام مساء أربع ورش عمل ومحاضرات هي: معالجة الصور القديمة، تصوير الطبيعة، التصوير المعماري، دورة معهد الأمير أحمد بن سلمان للتصوير، إضافة إلى ثلاث حلقات نقاش هي: تجارب عملية ناجحة لدعم الفوتوغرافيين، التصوير الإعلامي والصحفي، التحديات التي تواجه المصورين السعوديين.
وتتضمن فعاليات يوم الأربعاء تطبيق ميداني في الصباح لورشتي العمل تصوير الطبيعة والتصوير المعماري، فيما تجرى مساءً ورش عمل ومحاضرات عن الصور على الإنترنت "كيف تصل للجمهور"، وورشة تدريبية بعنوان "معالجة الصور باحترافية"، وأيضاً تقام حلقتي نقاش الأولى بعنوان "الانطلاق من المحلية إلى العالمية"، والأخرى بعنوان "التصوير كمهنة: تحقيق عائد مجزي من التصوير"، وسيختتم الملتقى فعالياته مساء يوم الخميس.
فيما سيتم نقل فعاليات الملتقى مباشرة على موقع الهيئة الالكتروني www.scta.gov.sa وعلى موقع الملتقى: www.colors.sa
يشار إلى أن ملتقى ألوان السعودية أول ملتقى وطني يُعنى بالتصوير الفوتوغرافي وتوظيفه في تسويق السياحة الوطنية، وقد جاءت فكرة تنظيمه تفعيلاً لمهمة الهيئة في تنمية الاهتمام بالسياحة المحلية وتسويق الوجهات والمنتجات السياحية التي تزخر بها مناطق المملكة وإبراز التنوع المميز فيها، كما يأتي تشجيعًا وتحفيزا للمصورين المحترفين المبدعين والهواة لإبراز ما تتمتع به المملكة العربية السعودية من مواقع سياحية وتراث وآثار وبيئة طبيعية متنوعة وتقدم حضاري.