أقسام درة ،،،
بوابة الأهرام
القدس - CNN : أكد رئيس الوزراء المصري، هشام قنديل، خلال زيارته القصيرة لقطاع غزة الجمعة، أن حكومته "تعمل على تحقيق التهدئة" واصفاً العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية بأنها "عدوان" ودعا العالم إلى "تحمل مسؤولياته" في إيقافه.
وقال قنديل، خلال مؤتمر صحافي عقده مع رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة إن "مصر الثورة لن تتوانى عن تكثيف جهودها وبذل الغالي والنفيس لإيقاف هذا العدوان وتحقيق الهدنة واستمرارها" على حد تعبيره.
وحول مشاهداته في القطاع قال قنديل إن ما يجري "مأساة لا يمكن السكوت عنها،" مضيفاً أن على العالم أجمع "أن يتحمل مسؤوليته لوقف هذا العدوان" على حد تعبيره، وأضاف: "فلسطين قلب الأمة النابض، فلن تصح الأمة إذا مرض قلبها."
أما هنية، فنقل عنه المركز الفلسطيني للإعلام التابع لحماس قوله إن زيارة قنديل "رسالة" بأن مصر لن تسمح بـ"الاستفراد بغزة" وأضاف: "لقد حملت أنا وقنديل طفلا شهيدا قصفه الاحتلال قبل قليل.. هذا الدم هو دمنا جميعا وجرحنا جميعا، وحيا مصر حكومة ورئيسا وشعبا لهذه الزيارة التاريخية المنسجمة مع مصر الثورة."
وكان مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن قبل ساعات أن الأخير وافق على إقرار هدنة قصيرة تعلّق خلالها العمليات في غزة خلال زيارة قنديل إلى القطاع.
وذكر المسؤول الذي تحدث لـCNN مشترطا عدم ذكر اسمه، أن القرار الإسرائيلي جاء بناء على طلب مصري يتعلق بتأمين الزيارة التي يفترض أن تستمر لقرابة ثلاث ساعات.
وأضاف المسؤول: "في رسالة الرد التي بعثنا بها للمصريين أعربنا عن استعدادنا لوقف إطلاق النار بشرط حصول ذلك بصورة متبادلة، أي ألا يحصل إطلاق نار من غزة باتجاه إسرائيل، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي ملتزم بمعاهدة السلام مع مصر، وهو سلام يخدم المصالح الإستراتيجية للبلدين."
وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، ياسر علي، قد أعلن الخميس أن الرئيس محمد مرسي كلف قنديل بالتوجه إلى قطاع غزة الجمعة على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك "من أجل التأكيد على تضامن مصر مع أهالي غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم وكذلك لتلبية الاحتياجات العاجلة للشعب الفلسطيني" على حد تعبيره.
وأشار التلفزيون المصري، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، أن معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة فتح بشكل دائم عقب قصف إسرائيل للقطاع، وجرى إلغاء العطلة لجميع العاملين في المعبر، وذلك استعدادا لوصول جرحى من الجانب الفلسطيني.
وكان السفير محمد رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان الرئاسة المصرية، قد تحدث إلى CNN حول تأثير الأحداث في غزة على اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، واعتبر أن الاتفاقية غير مهددة، خاصة وأن مصر أعلنت مرارا التزامها بتعهداتها الدولية.
وقال قنديل، خلال مؤتمر صحافي عقده مع رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة إن "مصر الثورة لن تتوانى عن تكثيف جهودها وبذل الغالي والنفيس لإيقاف هذا العدوان وتحقيق الهدنة واستمرارها" على حد تعبيره.
وحول مشاهداته في القطاع قال قنديل إن ما يجري "مأساة لا يمكن السكوت عنها،" مضيفاً أن على العالم أجمع "أن يتحمل مسؤوليته لوقف هذا العدوان" على حد تعبيره، وأضاف: "فلسطين قلب الأمة النابض، فلن تصح الأمة إذا مرض قلبها."
أما هنية، فنقل عنه المركز الفلسطيني للإعلام التابع لحماس قوله إن زيارة قنديل "رسالة" بأن مصر لن تسمح بـ"الاستفراد بغزة" وأضاف: "لقد حملت أنا وقنديل طفلا شهيدا قصفه الاحتلال قبل قليل.. هذا الدم هو دمنا جميعا وجرحنا جميعا، وحيا مصر حكومة ورئيسا وشعبا لهذه الزيارة التاريخية المنسجمة مع مصر الثورة."
وكان مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن قبل ساعات أن الأخير وافق على إقرار هدنة قصيرة تعلّق خلالها العمليات في غزة خلال زيارة قنديل إلى القطاع.
وذكر المسؤول الذي تحدث لـCNN مشترطا عدم ذكر اسمه، أن القرار الإسرائيلي جاء بناء على طلب مصري يتعلق بتأمين الزيارة التي يفترض أن تستمر لقرابة ثلاث ساعات.
وأضاف المسؤول: "في رسالة الرد التي بعثنا بها للمصريين أعربنا عن استعدادنا لوقف إطلاق النار بشرط حصول ذلك بصورة متبادلة، أي ألا يحصل إطلاق نار من غزة باتجاه إسرائيل، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي ملتزم بمعاهدة السلام مع مصر، وهو سلام يخدم المصالح الإستراتيجية للبلدين."
وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، ياسر علي، قد أعلن الخميس أن الرئيس محمد مرسي كلف قنديل بالتوجه إلى قطاع غزة الجمعة على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك "من أجل التأكيد على تضامن مصر مع أهالي غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم وكذلك لتلبية الاحتياجات العاجلة للشعب الفلسطيني" على حد تعبيره.
وأشار التلفزيون المصري، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، أن معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة فتح بشكل دائم عقب قصف إسرائيل للقطاع، وجرى إلغاء العطلة لجميع العاملين في المعبر، وذلك استعدادا لوصول جرحى من الجانب الفلسطيني.
وكان السفير محمد رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان الرئاسة المصرية، قد تحدث إلى CNN حول تأثير الأحداث في غزة على اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، واعتبر أن الاتفاقية غير مهددة، خاصة وأن مصر أعلنت مرارا التزامها بتعهداتها الدولية.
<
