بكين - شينخوا : تستعد الصين ليوم الذكرى الـ 63 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية والذي يصادف الأول من أكتوبر وسط جو بهيج. حقق الشعب الصيني بقيادة الحزب الشيوعي الصيني نصرا ثوريا قبل 63 سنة, وبدأ رحلة عظيمة لإعادة تجديد شباب الأمة .
بفضل البناء الدؤوب لستة عقود , لاسيما خلال مرحلة الإصلاح والانفتاح التي دامت أكثر من 30عاما, صارت الصين قوية جدا وتنمو الى درجة أنها أصبحت تمتلك حاليا ثاني اكبر حجم للناتج المحلي الإجمالي والتجارة الخارجية في العالم. وتجاوز نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في الصين 5 آلاف دولار أمريكي.
شهدت التسعة شهور الأولى من عام 2012 وصول الغواصة الصينية المأهولة "جياولونغ" الى عمق 7020 مترا تحت مستوى البحر خلال غوصها في خندق ماريانا, ونجاح مهمة الالتحام الفضائي المأهول بين المركبة الفضائية "شنتشو-9" ووحدة المختبر الفضائي "تيانقونغ-1", وتم تسليم وتوكيل أول حاملة طائرات للصين "لياونينغ" الى جيش التحرير الشعبي.
وفي لحظات الاحتفال هذه, يمكننا فقط ان نصل الى استنتاج ان انجازات الصين خلال الـ 63 سنة الماضية تتوقف على قيادة الحزب الشيوعي الصيني والوحدة والروح الابتكارية للشعب الصيني.
استكشف الحزب الشيوعي الصيني مسارا صحيحا يجمع الماركسية بالواقع الصيني. وقد مهد الشعب الصيني تحت قيادة الحزب الشيوعي مهد طريقا بالخصائص الصينية وشكل نظاما اشتراكيا بالخصائص الصينية.
وفي هذه اللحظات بالذات, يمسك الشعب الصيني بثقة اكبر بالفرص ويسارع في التنمية, من اجل وضع أسس صلبة لبناء مجتمع مزدهر باعتدال من جميع النواحي.
سعيا وراء مستقبل أكثر إشراقا للبلاد , يتمسك الشعب الصيني "بنظرية التنمية العلمية ". وفي الصين المعاصرة, الاعتماد يكون فقط على التنمية, ويتطلب هذا متابعة التطورات العلمية.
يعد اتخاذ التقدم العلمي كهدف وإعطاء الأولوية لتحويل نمط النمو الاقتصادي يعد قرارات إستراتيجية هامة تتعلق بشدة بالوضع الشامل للصين.
ومن المهم تعديل الهيكل الاقتصادي استراتيجيا والتأكيد على جودة النمو الاقتصادي أكثر من سرعته.
وسعيا وراء تحقيق مستقبل أكثر إشراقا للبلاد ، لابد من إبراز أهمية تحسين مستوى معيشة الشعب.
ويعتبر تحسين معايير المعيشة هدفا جوهريا لدفع الإصلاح والانفتاح بالبلاد والتحديث الاشتراكي .
ينبغي ان يسعى الحزب والحكومة الى تحقيق المنافع للشعب وإزالة مخاوفهم وإشباع الحاجات الملحة للمواطنين العاديين من اجل ضمان استفادة جميع افراد الشعب بتساو من منجزات الاصلاح ما يلهب قوة داخلية اشد للازدهار الاقتصادي والاجتماعي الصيني.
___________
معلومات عامة :
بفضل البناء الدؤوب لستة عقود , لاسيما خلال مرحلة الإصلاح والانفتاح التي دامت أكثر من 30عاما, صارت الصين قوية جدا وتنمو الى درجة أنها أصبحت تمتلك حاليا ثاني اكبر حجم للناتج المحلي الإجمالي والتجارة الخارجية في العالم. وتجاوز نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في الصين 5 آلاف دولار أمريكي.
شهدت التسعة شهور الأولى من عام 2012 وصول الغواصة الصينية المأهولة "جياولونغ" الى عمق 7020 مترا تحت مستوى البحر خلال غوصها في خندق ماريانا, ونجاح مهمة الالتحام الفضائي المأهول بين المركبة الفضائية "شنتشو-9" ووحدة المختبر الفضائي "تيانقونغ-1", وتم تسليم وتوكيل أول حاملة طائرات للصين "لياونينغ" الى جيش التحرير الشعبي.
وفي لحظات الاحتفال هذه, يمكننا فقط ان نصل الى استنتاج ان انجازات الصين خلال الـ 63 سنة الماضية تتوقف على قيادة الحزب الشيوعي الصيني والوحدة والروح الابتكارية للشعب الصيني.
استكشف الحزب الشيوعي الصيني مسارا صحيحا يجمع الماركسية بالواقع الصيني. وقد مهد الشعب الصيني تحت قيادة الحزب الشيوعي مهد طريقا بالخصائص الصينية وشكل نظاما اشتراكيا بالخصائص الصينية.
وفي هذه اللحظات بالذات, يمسك الشعب الصيني بثقة اكبر بالفرص ويسارع في التنمية, من اجل وضع أسس صلبة لبناء مجتمع مزدهر باعتدال من جميع النواحي.
سعيا وراء مستقبل أكثر إشراقا للبلاد , يتمسك الشعب الصيني "بنظرية التنمية العلمية ". وفي الصين المعاصرة, الاعتماد يكون فقط على التنمية, ويتطلب هذا متابعة التطورات العلمية.
يعد اتخاذ التقدم العلمي كهدف وإعطاء الأولوية لتحويل نمط النمو الاقتصادي يعد قرارات إستراتيجية هامة تتعلق بشدة بالوضع الشامل للصين.
ومن المهم تعديل الهيكل الاقتصادي استراتيجيا والتأكيد على جودة النمو الاقتصادي أكثر من سرعته.
وسعيا وراء تحقيق مستقبل أكثر إشراقا للبلاد ، لابد من إبراز أهمية تحسين مستوى معيشة الشعب.
ويعتبر تحسين معايير المعيشة هدفا جوهريا لدفع الإصلاح والانفتاح بالبلاد والتحديث الاشتراكي .
ينبغي ان يسعى الحزب والحكومة الى تحقيق المنافع للشعب وإزالة مخاوفهم وإشباع الحاجات الملحة للمواطنين العاديين من اجل ضمان استفادة جميع افراد الشعب بتساو من منجزات الاصلاح ما يلهب قوة داخلية اشد للازدهار الاقتصادي والاجتماعي الصيني.
___________
معلومات عامة :
الحزب الشيوعي الصيني
تأسس الحزب الشيوعي الصيني في يوليو 1921، يبلغ عدد أعضائه اليوم 8ر70 مليون.
من 1921 - 1949، قاد الحزب الشيوعي الصيني الشعب الصيني في نضالات شاقة مريرة وأسقط حكم الإمبريالية والإقطاعية والرأسمالية البيروقراطية، وأسس جمهورية الصين الشعبية. وبعد تأسيس الجمهورية، قاد الحزب الشيوعي الصيني الشعب الصيني بقومياته المختلفة في صيانة استقلال البلاد وأمنها والتحقيق الناجح لتحول المجتمع الصيني من المرحلة الديمقراطية الجديدة إلى المرحلة الاشتراكية والقيام بالبناء الاشتراكي المخطط على نطاق واسع، وأحرز تطورات عظيمة في مجالي الاقتصاد والثقافة ليس لها مثيل في تاريخ الصين.
بعد اكتمال التحويل الاشتراكي للملكية الخاصة لوسائل الإنتاج بصورة أساسية عام 1956، وبسبب نقص التجربة، ارتكب الحزب الشيوعي الصيني بعض الأخطاء أثناء قيادة البناء الاشتراكي. ومن 1966 - 1976، حدث مرة أخرى خطأ خطير وهو "الثورة الثقافية الكبرى" التي أثرت على الوضع العام ولمدة طويلة.
تأسس الحزب الشيوعي الصيني في يوليو 1921، يبلغ عدد أعضائه اليوم 8ر70 مليون.
من 1921 - 1949، قاد الحزب الشيوعي الصيني الشعب الصيني في نضالات شاقة مريرة وأسقط حكم الإمبريالية والإقطاعية والرأسمالية البيروقراطية، وأسس جمهورية الصين الشعبية. وبعد تأسيس الجمهورية، قاد الحزب الشيوعي الصيني الشعب الصيني بقومياته المختلفة في صيانة استقلال البلاد وأمنها والتحقيق الناجح لتحول المجتمع الصيني من المرحلة الديمقراطية الجديدة إلى المرحلة الاشتراكية والقيام بالبناء الاشتراكي المخطط على نطاق واسع، وأحرز تطورات عظيمة في مجالي الاقتصاد والثقافة ليس لها مثيل في تاريخ الصين.
بعد اكتمال التحويل الاشتراكي للملكية الخاصة لوسائل الإنتاج بصورة أساسية عام 1956، وبسبب نقص التجربة، ارتكب الحزب الشيوعي الصيني بعض الأخطاء أثناء قيادة البناء الاشتراكي. ومن 1966 - 1976، حدث مرة أخرى خطأ خطير وهو "الثورة الثقافية الكبرى" التي أثرت على الوضع العام ولمدة طويلة.