• ◘ الدولية

  • أمريكا وحلفاؤها يجرون أضخم مناورات عسكرية في الخليج

    ا. ف. ب، - رويترز : في وقت تتزايد فيه التوترات الإقليمية بسبب البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل، تتجمع سفن حربية تابعة لأكثر من ثلاثين دولة في الخليج للمشاركة بأكبر مناورة دولية شهدها الشرق الأوسط تحت قيادة البحرية الأميركية.



    ونقلت DW عن المصدر تقول : بدأت أكثر من ثلاثين دولة بقيادة الولايات المتحدة أضخم تمارين بحرية لإزالة الألغام في الخليج بمواجهة إيران، وذلك في ما يمكن اعتباره تحذيراً واضحاً لطهران التي جددت تهديداتها بإغلاق مضيق هرمز. وقال اللفتنانت غريغ ريلسون من الأسطول الأميركي الخامس ومقره البحرين لوكالة فرانس برس الاثنين: "إنها أول تمارين بحرية تجري على نطاق دولي في هذه المنطقة، كما أنها الأكثر أهمية". وأضاف أن "أكثر من ثلاثين" دولة تشارك في التمارين التي بدأت أمس الأحد (16 سبتمبر/ أيلول 2012) وتستمر حتى 27 أيلول/ سبتمبر الحالي وتشمل الخليج وبحر عمان وخليج عدن لكنها تستثني مضيق هرمز.

    وشددت قيادة البحرية الأميركية على الطابع "الدفاعي الشامل" للتمارين التي "تهدف إلى ضمان حرية الملاحة في المياه الدولية في الشرق الأوسط وتشجيع الاستقرار الإقليمي". لكن التمارين تتزامن مع تجديد إيران تهديداتها بإغلاق مضيق هرمز، حيث يمر 35 في المائة من النفط المنقول بحراً في العالم، إذا تعرضت لهجوم عسكري.

    من جهته، قال مدير مركز انيغما لشؤون الدفاع في الخليج رياض قهوجي لفرانس برس إن التمارين "رسالة موجهة إلى إيران وإلى حلفاء واشنطن أيضاً". وأضاف "أنها رسالة لإيران بأن الولايات المتحدة موجودة ولديها القدرات ومستعدة لاستخدامها مع حلفائها لإبقاء مضيق هرمز مفتوحاً والرد على أي ضربات لقواعدها في المنطقة". وتابع قائلاً: "إنها أيضاً رسالة من الأميركيين إلى حلفائهم في المنطقة بأن واشنطن مستعدة للدفاع عن مصالحهم المشتركة".


    زورق مطاردة إيراني

    ولدى القوات الأميركية قواعد مهمة في البحرين وقطر كما ينتشر آلاف الجنود في معسكرات في الكويت فضلاً عن وجود في قواعد إماراتية.

    وكان القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري قد أعلن أمس أن بلاده قادرة على تدمير إسرائيل في حال شنت هجوماً على منشآت إيران النووية كما هدد باستهداف القواعد الأميركية في المنطقة. وقال في هذا الصدد إن "للولايات المتحدة نقاط ضعف عدة حول إيران كما أن قواعدها تحت مرمى صواريخنا".


    هجوم زرع الألغام
    ووفقاً لسيناريو التمارين، فإن "السفن سترد على هجوم يتضمن زرع ألغام في المياه الدولية وتقوم بتنظيف الممرات البحرية لفرض احترام حرية الملاحة". وكانت الولايات المتحدة قد قامت بنشر غواصات دون طواقم قادرة على البحث عن الألغام البحرية الإيرانية وتدميرها من أجل منع أي محاولة لإغلاق هذا الممر الاستراتيجي، بحسب ضابط رفيع المستوى في البحرية الأميركية. وطالما هدد المسؤولون الإسرائيليون مراراً وتكراراً بضرب المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الأسرة الدولية في إقناع طهران بوضح حد لأبحاثها حول السلاح النووي.


    وشهدت الأيام المنصرمة اختلافاً في وجهات النظر بين تل ابيب وواشنطن التي تفضل الدبلوماسية وسياسة العقوبات بحق طهران رافضة المطلب المتكرر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بوضع "خطوط حمر" للبرنامج النووي الإيراني.

    وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت في العاشر من الشهر الحالي أن الإدارة الأميركية تريد تشديد الضغوط على إيران لإرغامها على التفاوض بشكل جدي لكي تتجنب مخاطر عملية استباقية إسرائيلية ضد المنشات النووية الإيرانية. وأدرجت الصحيفة التمارين الجارية ضمن وسائل الضغط هذه.
    _______________

    تعليق : عوّدتنا السنين نشوب حرب كل عشرة سنوات - أي على مطلع كل عقد - يشنها طرف أو أطراف من العالم الصناعي المنتج في مناطق العالم المستهلك (العالم الثالث) - خصوصا شرقنا الأوسط - ،، واليوم ،، ومع توسع رقعة الربيع العربي،، وع سقوط بعض حكوماته وبزوغ بصيص أسس ديمقراطيات العالم الصناعي المنتج في شرقنا الأوسط،، نرى هذه المناورة الجماعية من الرف الأول في الخليج العربي (وليس الفارسي كون معظم سكانه من العرب بما فيهم الأحوازيين داخل إيران)،، هذا ومن المتوقع تغيّر نوع الحرب القادمة (إعلامية) أو (إقتصادية) أو (الكترونية) أم مجتمعة ترسخة (العسكرية) !!!



    قد نكون مسيرين في استراتيجيااتنا،، ولكن رغم كراهية الشعوب المستهلكة لحكوماتها،، قد نقول بأن هذا التغيير كضوء أخضر مصدره العالم الصناعي المنتج،، فما هو ثمن اسقاط ثور دمشق ؟ مثلا ،،


    مصير الإبراهيمي ليس ببعيد عن مصير عنان

    اليوم،، أعلن الجيش السوري الحر، عن مكافأة قيمتها 25 مليون دولار لمن يقبض على الرئيس السوري بشار الأسد "حيا أو ميتا، والمكافأة ستدفع من قبل رجال أعمال سوريين يدعمون المعارضة دون تفاصيل هويات أيا منهم لأسباب أمنية. هذا وهزت انفجارات مدوية عدة مناطق داخل دمشق اليوم الثلاثاء، ما يشير إلى أن الحرب تتجه الآن بقوة إلى عاصمة البلاد.

    هذا ولا اعتقد بمسلك في خوضهم حرب مع إيران - فالنتيجة لا نقارنها بما حدث للعراق أو افغانستان ،،، حيث مازال كلاهما (مرفوعا) منبع فتن هذا العصر.
  • □ الهيئة العامة للترفيه


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا