• ◘ الدولية

  • بدأ التحقق مع منتج الفيلم المسيء

    أبوظبي - سكاي نيوز : ينظر مكتب أميركي اتحادي للتحقيقات في قضية المنتج الذي صنع فيلماً مسيئاً للمسلمين وأثار الغضب في العالم الإسلامي، وأسفرت الاحتجاجات المعادية له عن مقتل العديد من الأشخاص في مناطق متفرقة من العالم، بمن فيهم السفير الأميركي لدى ليبيا، أثناء هجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي.


    امتدت الاحتجاجات على الفيلم المسيء للرسول إلى كثير من الدول العربية والإسلامية

    وينظر قسم التحقيقات في المقاطعة الوسطى في كاليفورنيا قضية نقولا باسيلي نقولا، الذي أدين من قبل في اتهامات تتعلق بتحايل مصرفي وحظر عليه استخدام أجهزة الكمبيوتر أو الإنترنت كجزء من الحكم الصادر ضده. وأشارت الأسوشيتد برس إلى أن نقولا مازال يخضع للتحقيق.

    وقالت المتحدثة باسم المكتب الاداري للمحاكم الأميركية كارين ريدموند إن قسم التحقيقات قرر أن نقولا قد انتهك شروط الإفراج عنه وأن القضاء قد يسجنه مجدداً. ولم يعارض نقولا الحكم عام 2010 وحكم عليه بقضاء 21 شهراً في سجن اتحادي، إضافة إلى الحكم عليه بألا يستخدم أجهزة الكمبيوتر أو الإنترنت لخمسة أعوام دون موافقة المسؤول عن التحقيق معه.

    وتحت عنوان : من هو مخرج الفيلم "المسيء للإسلام؟"

    تصدر الواجهة الرئيسية في CNN - دبي - تقول : بين ليلة وضحاها، تغير إيقاع العالم بعد مظاهرات انطلقت في كل من ليبيا ومصر واليمن ضد السفارات الأمريكية بسبب فيلم اعتبر مسيئا للإسلام، وعرض على موقع يوتيوب، ليعود يوم الحادي عشر من سبتمبر/أيلول هذا العام بذكرى جديدة أدت إلى مقتل السفير الأمريكي في ليبيا، وتوقع بتصاعد في الأحداث خلال الأيام المقبلة، قد لا يبشر بالخير، كما يرى مراقبون. ولكن، من يقف خلف هذا الفيلم، الذي وبرغم مستواه الإخراجي والإنتاجي المتواضع، قد أثار كل هذه الفوضى؟

    تقارير كثيرة وردت عبر وسائل الإعلام أفادت أن مخرج الفيلم ومنتجه وكاتبه هو شخص يدعى سام باسيل، اتضح مؤخرا أن هذا اسمه المستعار، فقد قال أحد العاملين في الفيلم لشبكة CNN إن اسم المنتج الحقيقي هو أبينوب ناكولا باسيلي، كما هو مدرج في قائمة نقابة الممثلين. إلا أن باسيل، وفي مقابلات إعلامية سابقة، لم يفصح عن هذا الاسم، واكتفى بالقول إنه إسرائيلي أمريكي ويعمل في مجال العقارات في كاليفورنيا.

    مصدر لم يرغب بذكر اسمه قال إن صاحب الفيلم من أصل مسيحي قبطي. ولم تتمكن CNN من الاتصال بباسيل، ولا يمكنها التحقق من أنه أنتج أو أخرج الفيلم المثير للجدل.

    وفي مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال، قال باسيل إن الهدف من فيلمه، الذي يحمل الآن اسم "براءة المسلمين،" هو جذب الأنظار إلى نفاق الإسلام، "لأن هذا الدين أصبح كالسرطان." وأكد المخرج أن عددا من الممولين اليهود قدموا له نحو خمسة ملايين دولار لإنتاج الفيلم.

    وفيما تستمر المظاهرات في عدد من الدول العربية والإسلامية، يترقب العالم حلول يوم الجمعة، وهو اليوم الذي لطالما اختاره أصحاب الثورات في الدول العربية والاسلامية للتجمع وفرض مطالبهم على أنظمتهم، على امل في ان يجسد هبّة عالمية واحدة تطالب بمعاقبة المسؤولين عن هذا الفيلم، بحسب رايهم.



    وتحت عنوان تصدر الموقع الرسمي ل دويتشه ﭭيله الألماني (DW)
    صحف ألمانية: الولايات المتحدة تقف أمام شظايا سياستها



    انتقدت معظم الصحف الألمانية الفيلم المسيء للإسلام الذي أنتج في الولايات المتحدة الأمريكية، كما انتقدت أيضاً ردود الفعل العنيفة التي نتجت عنه في عدة بلدان في العالم العربي. كتبت جريدة "زود دويتشه تسايتونغ" تقول إن الولايات المتحدة الأمريكية ساعدت في الإطاحة بالرئيس الليبي السابق معمر القذافي وتخلص إلى النتيجة التالية:

    "الولايات المتحدة لم يكن لديها تأثير يذكر في المنطقة وهي تواجه مشاعر معادية لأمريكا، لم يعد أي ديكتاتور يسيطر عليها. وفي الوقت نفسه، هناك قوى تتقدم المشهد السياسي، والولايات المتحدة تستخدم هذه القوى وتستهين بها في الوقت نفسه".


    وبالمثل اعتبرت صحيفة "فيستدويتشه تسايتونغ" أن الولايات المتحدة الأمريكية تحصد ثمار سياستها، حيث قالت:


    "الولايات المتحدة الأمريكية، التي تسعى في الظاهر إلى تثبيت حكومات صديقة، تقف الآن أمام شظايا سياسيتها. "


    أما صحيفة "كولنر شتادت أنتسايغر" فترى أن حرية الرأي في الدول الغربية لا يجب أن تتجزأ رغم الفيلم ورغم الاحتجاجات، وكتبت الصحيفة تقول:


    "الغضب المنتشر بين المسلمين المؤمنين مفهوم، لكن أعمال العنف غير مفهومة... ولكن لن يفيد رمي النفس في الغبار ووضع المعايير الليبرالية موضع الشك. "


    وأشادت صحيفة "نوردفيست تسايتونغ من أولدنبرغ" برد فعل المسلمين الألمان قائلة:

    "إنه لأمر جيد أن المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا أدان التجاوزات العنيفة بشكل واضح".


    وإلى جانب إغلاق المجال الجوي لبنغازي بسبب تحليق طائرات استطلاع أمريكية ،،،

    وعن رويترز تحت عنوان : البيت الأبيض: أوباما أمر بمراجعة أمنية لكل المنشآت الدبلوماسية الأمريكية في العالم
    واشنطن (رويترز) - قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني يوم الجمعة ان الرئيس الامريكي باراك أوباما أمر بمراجعة أمنية لكل المنشآت الدبلوماسية الأمريكية في أنحاء العالم عقب الهجوم على القنصلية الامريكية في بنغازي الليبية. واضاف كارني ان البيت الابيض ليست لديه معلومات تشير إلى ان الهجوم كان مدبرا سلفا.
    _____________


    الاحتجاجات تصل اليمن : وصلت المظاهرات يوم الخميس (13 أيلول/سبتمبر) إلى إيران واليمن. وفي العاصمة اليمنية صنعاء حاول محتجون اقتحام السفارة الأمريكية.


    احتجاجات طهران ترفع شعار : تظاهر حوالي 500 شخص في العاصمة الإيرانية طهران بالقرب من السفارة السويسرية. المعروف أن طهران لا يوجد بها سفارة أمريكية ، وتتولى السفارة السويسرية تمثيل المصالح الأمريكية.


    وم خطب الجمة اليوم - قال خطيبان في مصر يوم الجمعة للمصلين إن من انتجوا الفيلم الذي يسيء إلى النبي محمد يستحقون القتل شرعا لكن طالبا بألا ينزل المسلمون غضبهم على الدبلوماسيين أو غيرهم

    وفي السودان اقتحم محتجون غاضبون من فيلم مسيء للنبي محمد السفارتين الأمريكية والالمانية في الخرطوم وكذلك السفارة الأمريكية في تونس اليوم الجمعة بينما قتل شخص واحد في احتجاجات شهدتها مدينة طرابلس في شمال لبنان. وقتل متظاهر واصيب آخران خلال اشتباكات مع قوات الامن اليوم الجمعة في مدينة طرابلس بشمال لبنان احتجاجا على هذا الفيلم المسيء للنبي محمد وزيارة البابا بندكت للبلاد.

    .(
  • □ الهيئة العامة للترفيه


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا