أبوظبي - سكاي نيوز : قال الرئيس المصري محمد مرسي إنه وقادة الاتحاد الأوروبي "مصممون" على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد.
وجاء ذلك بمؤتمر صحفي عقده مرسي مع رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه باروسو، في أول زيارة يقوم بها مرسي لأوروبا منذ أن أصبح رئيسا لمصر.
وشدد الطرفان على ضرورة تغيير نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حيث قال باروسو: "لا بد أن يرحل الأسد"، من جانبه أكد مرسي ذلك بقوله: "نحن مصرون على أن يتغير النظام في سوريا. رحيل الأسد أمر تم الاتفاق عليه، حيث لا مجال للحديث عن إصلاحات في سوريا. النظام يجب أن يتغير".
وأشار مرسي إلى أن المبعوث الأممي العربي لحل الأزمة في سوريا الأخضر الإبراهيمي سيجتمع باللجنة الرباعية بعد عودته من دمشق.
وفي سياق آخر دان باروسو الهجمات على السفارات الأميركية خاصة في بنغازي، على خلفية الاحتجاجات على الفيلم المسيء للرسول محمد، بقوله: "نكن الاحترام للدين الإسلامي لكن لا يجب أن تواجه الإساءات بالعنف".
من جانبه أكد مرسي على أن "الحريات العامة مكفولة بمصر"، وأن "المسلمين والمسيحيين في مصر أصحاب حقوق متساوية".
ورفض مرسي الاعتداء على السفارات الأجنبية في أي بلد، داعيا الشعب الأميركي لرفض الممارسات المسيئة للإسلام.
وفي رده على أعمال العنف التي تشهدها البلاد بمحيط السفارة الأميركية قال: " مصر قادرة على حماية الأجانب على أراضيها".
من جهته أعلن باروسو عن تقديم الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية بقيمة 500 مليون يورو في سبيل تعزيز الاستقرار الاقتصادي، ودعم الاستثمارات بمصر.
وتحرص الحكومات الأوروبية على إقامة الروابط مع مصر بعد انهيار حكم الرئيس السابق حسني مبارك العام الماضي لكنها تريد تأكيدات على أن الحكومة الإسلامية في مصر ستظل حليفة للغرب وتضرب مثلا للمنطقة كلها.
وتخيم على زيارة مرسي الهجمات التي بدأت ليل الثلاثاء حين تسلق محتجون على فيلم أميركي الإنتاج يسيء إلى الرسول محمد أسوارالسفارة الأميركية وانتزعوا العلم الأميركي وأحرقوه.
وفي ليبيا هاجم مسلحون القنصلية الأميركية في بنغازي وقتلوا السفير الأميركي في ليبيا وثلاثة دبلوماسيين أميركيين.
وقال مسؤول أوروبي رفيع "السياق السياسي لهذه الزيارة في غاية الأهمية. تناقش مصر الآن دستورها المستقبلي الذي سيكون مفتاحا للبلاد... ونأمل أن يكون مرجعا لباقي الدول العربية."
والمساعدات المالية أمر حيوي بالنسبة لمرسي بعد انتفاضة العام الماضي ضد حكم مبارك الذي استمر عقودا والتي أضرت بالسياحة والاستثمارات الأجنبية.
ومن المتوقع أن تتطرق محادثاته في بروكسل إلى المساعدات الاقتصادية وخلق وظائف والزراعة والطاقة واستثمارات القطاع الخاص الأوروبي في مصر إلى جانب تطلعات الحكومة المصرية لتطوير صناعات الغاز والطاقة المتجددة.
وسيكون على مرسي أيضا التعامل مع أسئلة حول دستور مصر الجديد مع تعثر المناقشات في القاهرة حول دور الشريعة الإسلامية.
ويحرص مرسي على إقناع الغرب بأن بوسعه التعامل مع مصر التي يرأسها رئيس صعد إلى السلطة تحت عباءة جماعة الإخوان المسلمين التي تعارض إسرائيل والتي فتحت واشنطن قنوات حوار معها العام الماضي فقط.
ويقول مسؤولون أوروبيون إنهم يريدون أن يوضحوا العلاقة بين منح مساعدات لمصر والإصلاح الديمقراطي باعتبار هذه إشارة إلى دول شمال إفريقيا الأخرى.
وجاء ذلك بمؤتمر صحفي عقده مرسي مع رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه باروسو، في أول زيارة يقوم بها مرسي لأوروبا منذ أن أصبح رئيسا لمصر.
وشدد الطرفان على ضرورة تغيير نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حيث قال باروسو: "لا بد أن يرحل الأسد"، من جانبه أكد مرسي ذلك بقوله: "نحن مصرون على أن يتغير النظام في سوريا. رحيل الأسد أمر تم الاتفاق عليه، حيث لا مجال للحديث عن إصلاحات في سوريا. النظام يجب أن يتغير".
وأشار مرسي إلى أن المبعوث الأممي العربي لحل الأزمة في سوريا الأخضر الإبراهيمي سيجتمع باللجنة الرباعية بعد عودته من دمشق.
وفي سياق آخر دان باروسو الهجمات على السفارات الأميركية خاصة في بنغازي، على خلفية الاحتجاجات على الفيلم المسيء للرسول محمد، بقوله: "نكن الاحترام للدين الإسلامي لكن لا يجب أن تواجه الإساءات بالعنف".
من جانبه أكد مرسي على أن "الحريات العامة مكفولة بمصر"، وأن "المسلمين والمسيحيين في مصر أصحاب حقوق متساوية".
ورفض مرسي الاعتداء على السفارات الأجنبية في أي بلد، داعيا الشعب الأميركي لرفض الممارسات المسيئة للإسلام.
وفي رده على أعمال العنف التي تشهدها البلاد بمحيط السفارة الأميركية قال: " مصر قادرة على حماية الأجانب على أراضيها".
من جهته أعلن باروسو عن تقديم الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية بقيمة 500 مليون يورو في سبيل تعزيز الاستقرار الاقتصادي، ودعم الاستثمارات بمصر.
وتحرص الحكومات الأوروبية على إقامة الروابط مع مصر بعد انهيار حكم الرئيس السابق حسني مبارك العام الماضي لكنها تريد تأكيدات على أن الحكومة الإسلامية في مصر ستظل حليفة للغرب وتضرب مثلا للمنطقة كلها.
وتخيم على زيارة مرسي الهجمات التي بدأت ليل الثلاثاء حين تسلق محتجون على فيلم أميركي الإنتاج يسيء إلى الرسول محمد أسوارالسفارة الأميركية وانتزعوا العلم الأميركي وأحرقوه.
وفي ليبيا هاجم مسلحون القنصلية الأميركية في بنغازي وقتلوا السفير الأميركي في ليبيا وثلاثة دبلوماسيين أميركيين.
وقال مسؤول أوروبي رفيع "السياق السياسي لهذه الزيارة في غاية الأهمية. تناقش مصر الآن دستورها المستقبلي الذي سيكون مفتاحا للبلاد... ونأمل أن يكون مرجعا لباقي الدول العربية."
والمساعدات المالية أمر حيوي بالنسبة لمرسي بعد انتفاضة العام الماضي ضد حكم مبارك الذي استمر عقودا والتي أضرت بالسياحة والاستثمارات الأجنبية.
ومن المتوقع أن تتطرق محادثاته في بروكسل إلى المساعدات الاقتصادية وخلق وظائف والزراعة والطاقة واستثمارات القطاع الخاص الأوروبي في مصر إلى جانب تطلعات الحكومة المصرية لتطوير صناعات الغاز والطاقة المتجددة.
وسيكون على مرسي أيضا التعامل مع أسئلة حول دستور مصر الجديد مع تعثر المناقشات في القاهرة حول دور الشريعة الإسلامية.
ويحرص مرسي على إقناع الغرب بأن بوسعه التعامل مع مصر التي يرأسها رئيس صعد إلى السلطة تحت عباءة جماعة الإخوان المسلمين التي تعارض إسرائيل والتي فتحت واشنطن قنوات حوار معها العام الماضي فقط.
ويقول مسؤولون أوروبيون إنهم يريدون أن يوضحوا العلاقة بين منح مساعدات لمصر والإصلاح الديمقراطي باعتبار هذه إشارة إلى دول شمال إفريقيا الأخرى.