• ◘ الدولية

  • إدانة الفيلم "بالمقرف" - فماذا عن قتل علماء المسلمين !!!

    تناقلت معظم الوسائط الإعلامية نبأ الفيلم سيء الذكر (كما تعودناه) ،، وهو ليس إلا نتيجة ابتزاز عواطف فقط لا غير،، فكم من (ديسكو) تم تصميمه غلى غرار أهم مساجدنا !!! وكم من مسيء للإسلان نت بتي جلدتنا تم رفع شأته ،، وكم من عالم مسلم تم تصفيته ؟ !! ،، لغلي بالحديث أن أذكر إسم الفيلسةف الدكتور اسماععيل الفاروقي الذي صعب عليهم استمالة رأيه وفكره لكيرلا ينشر كناب فلسفته (اطلس الحضارة الإسلامية The Atlas Culture of Islam) الذي نشرته ابنته الدكتورة عائشة بعد أن تم اغتياله أوائل الثمانينات،، بعد أن اصدر الكزاندر كتابه (الإسلام وفن المسلم Islam & and Muslim Art) وهما اهم كتابين عن الحضارة الإسلاميى أوائل الثمانينات الميلادية - على الإطلاق.



    تجدون في نهاية مشاركتي نبذة مصغرة من د. حسان عبد الله عن شهيد لم يروي الإعلان العربي عنه أي ذِكر - مع الأسف......

    فعلا،، كما روته الدكتورة نجلاء كتبي في نادينا اليوم،، ولكن بمأخذ آخر،، وكما هم يلوحون به

    لضعفنا و وهننا،، كأمة محمد

    حيث يديرون جميع منتدياتنا (مؤتمرات ،، ندوات ،، محاضرات) ،، ويرددون :

    what is mine is mine
    and what is yours is debatable

    والمعنى : (ما هوي لي فهو يخصني ،، ولكن كل ما بخصكم فهو مطروح للنقاش)


    واليوم ،، جاء عن طويلة العمر رويترز ما يلي : كلينتون دانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الفيلم المسيء للإسلام، مؤكدة أن الحكومة الأمريكية لا علاقة لها به مطلقا. كما أدان وزير الخارجية الألماني فيسترفيله العنف ومقتل السفير الأميركي، ووصف الفيلم ب"البغيض".

    عبرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن إدانتها لفيلم "براءة المسلمين"، معتبرة أن "هذا الفيديو مقرف ومدان، ويبدو أن هدفه السخرية الشديدة والإساءة إلى دين عظيم وإثارة الغضب". وأضافت "ولكنني قلت بالأمس إنه لا مبرر مطلقا للرد على هذا الفيديو بالعنف".

    وطالبت كلينتون، الخميس (13 أيلول/ سبتمبر 2012)، عند إطلاق الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والمغرب، "جميع قادة الحكومات وقادة المجتمع المدني والقادة الدينيين" أن يقوموا "برفض العنف". وردا على ما يقال بأن الولايات المتحدة لم تفعل شيئا لوقف بث مثل هذه الأفلام والرسائل المعادية للإسلام، تحدثت كلينتون عن الدستور والفقرة التي تحمي حرية التعبير. وقالت "بلدنا يتمتع بتقليد طويل من حرية التعبير المترسخة في دستورنا وفي قانوننا". وتابعت "نحن لا نمنع المواطنين من التعبير عن آرائهم مهما كانت بغيضة".

    برلين تدين العنف والفيلم المتسبب به
    من جانبه طالب وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله الحكومة الليبية الجديدة بمكافحة الإرهاب والتطرف الديني. وقال فيسترفيله في بيان للخارجية الألمانية ببرلين إنه لاينبغي أن يكون هناك مكان للتطرف وعدم التسامح في ليبيا عقب مقتل السفيرالأمريكي وثلاثة دبلوماسيين آخرين في بنغازي. وعبر عن صدمته ممما حدث، رافضا أي مبرر للعنف والقتل. كما أدان الوزير الألماني الفليم الذي تسبب بتلك الاحتجاجات، واصفا إياه بالعمل "البغيض، الذي جرح مشاعر ملايين كثيرة من الناس".

    وفي برلين، أخلت أجهزة الطوارئ الألمانية قسم تأشيرات السفر في القنصلية الأمريكية، اليوم الخميس، بعدما إنذار كاذب. وتم إخلاء جزء من المبنى الموجود في ضواحي برلين، وسط مخاوف من تصاعد أبخرة سامة ، بعدما اشتكى مسؤولو التأشيرات من صعوبة مفاجئة في التنفس بعدما سلم شخص يعتقد أنه ألباني جواز سفره لأحد الموظفين. ولاحقا، وصفت الشرطة الأمر بأنه إنذار كاذب. وقالت المتحدثة باسم الشرطة إنه لم يتم العثور على أي تهديد ومن ثم أعيد افتتاح المبنى.


    من الاحتجاجات الواسعة التي اندلعت في منطقة الشرق الأوسط ضد الفيلم


    السعودية تدين الهجمات على السفارات
    وتوالت الإدانات الدولية، حيث عبرت السعودية عن إدانتها لردود الفعل العنيفة التي وقعت في عدد من الدول ضد المصالح الأمريكية والتي أدت إلى مقتل السفير الأمريكي في ليبيا، مستنكرة في الوقت نفسه "إنتاج فيلم يسيء للرسول محمد". وأعربت المملكة، في تصريح لمصدر مسؤول اليوم الخميس "عن عزائها ومواساتها للولايات المتحدة الأمريكية في ضحايا أعمال العنف في ليبيا التي استهدفت القنصلية الأمريكية في بنغازي أول أمس الثلاثاء". واستنكرت " المملكة قيام مجموعة غير مسؤولة في الولايات المتحدة الأمريكية بإنتاج فيلم مسيء للنبي محمد"، مؤكدة "نبذها لجميع الأعمال التي تسئ إلى الديانات ورموزها".

    فيما أدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، الهجوم الذي قتل السفير الأميركي في ليبيا ودعا الزعماء الجدد في الدول العربية إلى تحمل مسؤولياتهم عن الوضع في بلادهم. وقال بوتين في تصريحات أوردها التلفزيون الروسي العام "نخشى أن تقع هذه المنطقة في الفوضى، وهذه هي الحال السائدة عمليا الآن".



    خلال عقود ،، تمت تصفية آلاف مؤلفة من علماء ديارنا ،،،

    إما بالقتل ،، أو بتوطينهم هناك ،،،
    وما عليكم إلا بالبحث في اندكس مكتبات الجامعات الغربية
    فهي لا تكذب - البتة ،،، وبدون القسم ( والله العظيم ،، ! )

    و هاهم اليوم ،، من عندنا ،، اصبحوا هناك ،،
    اطباء ،، واساتذة في العالم الغربي ،،
    وبدون كفل ولا كفيل ولا تفييز،،،

    اصبحت القضية ليست فلسطين ،،، ،، ،
    اصبحت فلسطين لا تعادل ما نراه في أي مكان،،، ،، ،
    وكأن ما هي عليه ،، و (فلسطين) شيء ثانوي،،
    وصلى الله على محمد وعلى آل محمد ،،،
    وخير دعاءهم (منصوبا) أن الحمد لله رب العالمين



    يقول د. حسان عبد الله : ولد إسماعيل الفاروقي في يافا فلسطين (يناير 1921) لأسرة فلسطينية، حصل على تعليمه الأولى بالمسجد، كما تلمس العلوم الشرعية على يدي والده الذي كان يعمل قاضياً شرعياً ومع نكبة الاحتلال عام 1984 هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وسخر حياته للدرس والبحث العلمي.

    جمع الفاروق في تكوينه العقلي بين بعدين رئيسين الأول: البعد الفلسفي، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الفلسفة عام 1941 من كلية الآداب والعلوم بالجامعة الأمريكية ببيروت، ثم حصل على ماجستير "الفلسفة" عام 1949 من جامعة إنديانا ثم درجة الماجستير في "الفلسفة" أيضاً من جامعة هارفارد عام 1951. أما رسالته للدكتوراه فكانت بعنوان "نظرية الخير، الجوانب الميتافيزيقية والقيم الإبستمولوجية للقيم" حيث حصل بها على درجة الدكتوراه عام 1952 من جامعة إنديانا.

    أما المكون الثاني لعقل الفاروقي فهو: البعد الشرعي والذي تمتد جذوره إلى نشأته العائلية (المسجد ووالده)، ثم أراد أن يكون هذا التكوين الشرعي على علم ودراسة، فاتجه إلى مصر للحصول على دراسات ما بعد الدكتوراه في الأزهر لمدة أربع سنوات (1954– 1958) حيث قام بدراسة العلوم الشرعية بطريقة مكثفة خلال هذه الفترة والتي ساهمت بشكل أساسي في تحديد رؤيته الفكرية التي جمعت بين ثلاثة مناهج أساسية استوعبها الفاروقي ورسم من خلالها تصوره الفكري الحضاري.

    هذه المناهج الثلاثة: المنهج الغربي، المنهج الفلسفي التحليل التأملي، منهج الدراسات الشرعية الإسلامية، هذا بالإضافة إلى تمرسه في علم مقارنة الأديان ودراسته وتدريسه للعلوم اللاهوتية المسيحية. كل هذه العناصر شكلت ما يمكن أن نطلق عليه في لفظه ومعناه "العقل الفاروقي"، الذي انشغل بالهم الإسلامي من خلال أفق يتسم بالرحابة والتأمل الصادق والإنجاز الإيجابي الملموس والبصيرة الحضارية.

    تصور "الفاروقي" لأزمتنا الحضارية
    يقسم الفاروقي الأزمة الحضارية إلى جانبين، الأول: عَرَضْ هذه الأزمة أو المرض – كما يسميه – وهو على ثلاثة أصعدة:

    الأول: الصعيد السياسي والذي لعب فيه الاستعمار دوراً أساسياً من خلال تفتيت "الأمة" إلى دول وحدود وتقسيمات كانت أساساً في الخلافات الدائمة بينها. وبما خلقه "الاستعمار" من إدارات وحكومات تابعة له، وتكريس "التبعية السياسية" للاستعمار. ثم خلقه – كيان معادي للأمة في وجوده الفكري والإيديولوجي وهو الكيان الصهيوني.

    والثاني: على الصعيد الاقتصادي، فإن الأمة الإسلامية متخلفة اقتصاديا لا تستطيع أن تحصل متطلبات الحياة الأساسية، بل تقوم باستيرادها. كما كان هناك – أيضاً – تفريغاً لقدرات الأمة الزراعية والصناعية.

    والثالث: الصعيد الثقافي والديني، وقد رآه الفاروقي متمثلاً في: انتشار الأمية والجهل والخرافة في الأمة الإسلامية، ثم فرض عملية "التغريب" فرضاً والذي أدى إلى تعريض الثقافة الإسلامية للخطر.
    منبع الداء

    وضع الفاروقي يده على ما اعتبره مكمن الداء للأزمة (المرض) التي تعانيها "الأمة" الإسلامية حيث جاء تشخيصه كالتالي "...إن مركز الداء ومنبعه في هذه الأمة إنما هو النظام التعليمي السائد. إنه التربة الخصبة لتربية العلل. في المدارس والجامعات تولد وتؤيد عملية تغريب النفس عن الإسلام".

    لقد كانت "تغريب" العقل المسلم وتحوله إلى صورة "ممسوخة للغرب" والانفصال عن منهج الإسلام المعرفي والثقافي دافعاً للفاروقي لمشروعه الفكري والحضاري. حيث رأى أن التعليم في العالم الإسلامي في أسوأ حالاته من عدة وجوه، أبرزها "التغريب" والذي أوجد بدوره إشكالية الازدواجية الثقافية والمعرفية التي يعانى منها العقل المسلم والمتمثلة في شكل التعليم الديني (والذي يمثله النموذج التقليدي للدراسات الإسلامية متمثلة في الأزهر)، والتعليم المدني والذي جاء تحت مظلة "التقدم والحداثة" ويتمثل في شكل "الجامعة".

    وقد أدى هذا- كما يقول الفاروقي إلى "انعدام الرؤية" في العقل الإسلامي وإنتاج شخصية مهزوزة بدون رؤية واضحة. ولهذا فإن المسلمين خلال قرنين من النظام التربوي – التعليمي العلماني لم ينتجوا شيئاً يوازي في الإبداع ما في الغرب – مدرسة – كلية أو جامعة. أو جيلاً من العلماء المتميزين.

    المعهد العالمي للفكر الإسلامي
    بدأ الفاروقي حركته الإصلاحية في جانبها العملي بتأسيس "جمعية علماء الاجتماعيات المسلمين" بالولايات المتحدة الأمريكية هو ومجموعة من المتحمسين لحمل الهم الإسلامي في الميدان الفكري، وتولى رئاسة الجمعية في الفترة من 1972 إلى 1978، ثم أسهم مع نخبة إسلامية علمية في الإعداد للمؤتمر الدولي الأول للتربية الإسلامية في مكة المكرمة في مارس عام 1977، وقدم في هذا المؤتمر – الذي كان بمثابة الخطوة الأولى الملموسة لمشروع "إسلامية المعرفة – بحثاً بعنوان "إعادة صياغة العلوم الاجتماعية في ضوء الإسلام" والذي نقد فيه الأسس الفلسفية للنموذج المعرفي الغربي، ودعا من ناحية أخرى إلى ضرورة فتح باب النقاش والدرس لإعادة صياغة العلوم الاجتماعية بمنظور إسلامي.

    ثم كانت ندوة لوجانو بـ"سويسرا" في يوليو 1977 والتي خرجت بتوصية إنشاء مؤسسة عالمية تتولى تنسيق الجهود الفكرية الإسلامية لتحقيق الإصلاح الفكري المنشود، والذي تمخض عن إنشاء "المعهد العالمي للفكر الإسلامي" بالولايات المتحدة الأمريكية مؤسسة فكرية، ثقافية، مستقلة، تهدف إلى خدمة الفكر والثقافة الإسلامية.

    تبنى "المعهد العالمي للفكر الإسلامي" مشروع إسلامية المعرفة. وحدد أهدافه في هذا الإطار فيما يلي:

    أ- توعية الأمة بالأزمة الفكرية والثقافية.
    ب- تحديد معالم العلاقة بين قصور مناهج الفكر الإسلامي من ناحية، وبين غياب الأمة ومؤسساتها ونظمها، وتخلفها العلمي والثقافي والحضاري من ناحية ثابتة.
    ج- تفهم طبيعة أزمة الفكر الإسلامي المعاصر وأسبابها والسبل المؤدية إلى معالجتها، والوسائل المطلوبة لمواجهتها والتغلب عليها وعلى آثارها.
    د- العمل على تجديد فكر الأمة، وتحديث طاقاته، وتطوير مناهجه، وبلورة منطلقاته، وربطه بالمقاصد والغايات والكليات الإسلامية الأصيلة النابعة من الكتاب والسنة.
    هـ- العمل على تأصيل شمولية المنهج الإسلامي في ميدان الدراسات الإنسانية، وتأصيل الدراسات العلمية الإسلامية في ميدان الواقع الحياتي، والفطرة الإنسانية والاجتماعية.
    و- البدء بأعمال تُمَكِّن الفكر الإسلامي والثقافة الإسلامية المعاصرة من استيعاب الأصول الإسلامية والتراث الإسلامي مع العلوم والمعارف الحديثة وتيسيرها للدارسين المسلمين والعلماء والباحثين.
    ز- العمل على تقديم الأبحاث والدراسات والكتب المنهجية المؤدية إلى بلورة المفاهيم والمنطلقات الإسلامية الأصيلة. وإرساء أسس العلوم الاجتماعية والإنسانية الإسلامية التي تسهم في بناء الثقافة الإسلامية المنشودة.
    ح- إعداد الكوادر البشرية العلمية اللازمة لريادة مجالات "إسلامية المعرفة" وبناء النسق الثقافي الإسلامي للأمة على أسس سليمة وذلك من خلال برامج القروض والمنح الدراسية، والإشراف العلمي، والبرامج الدراسية الإسلامية في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية المعاصرة كافة.

    الخطة الأولى للعمل
    طرح المعهد خلال العقد الأول من إنشائه (1981 – 1991) خطة أولى لعمله الإجرائي وأسماها "خطة الإصلاح في مجال العمل الفكري الإسلامي" وقد عقد ثلاثة لقاءات عملية من أجل مناقشة هذه الخطة والتي دارت حول ثلاثة محاور رئيسية:

    الأول: خطة متصورة للمساهمات الممكنة في مجالات العلوم ( ورقة عمل اللقاء العالمي الثاني – إسلام آباد – الجامعة الإسلامية 1982).

    الثانية: المنهجية الإسلامية والعلوم السلوكية والتربوية ( ورقة عمل اللقاء العالمي الرابع – الخرطوم 15-20 يناير 1987).

    الثالث: خطة عمل نموذجية لإسلامية علم الاقتصاد( ورقة عمل المؤتمر الذي نظمته جمعية علماء الاجتماعيين المسلمين بالاشتراك مع المعهد العالمي للفكر الإسلامي (هيرندن – أمريكا 28 – 29 مارس 1987).


    وبعد استشهاد الفاروقي عام 1986 في حادثة غامضة هو وأسرته استكمل المعهد مشاريعه العلمية والفكرية والعملية واستطاع المعهد عبر تاريخه الممتد (حوالي ثلاثين عاما ) تكوين مدرسة فكرية متميزة لها نمطها الخاص في الوسط الإسلامي. ومن إسهامات المعهد في الحياة الفكرية والثقافية المعاصرة ما يلي:

    أ- تحقيق التواصل الفكري بين مفكرو الأمة: إن الإنتاج الفكري الذي قدمه المعهد هو نتاج جهد جماعي من خلال الندوات والمؤتمرات واللقاءات العلمية التي كانت تناقش فيها المواد الخام لهذه الأفكار، وهو ما يمثل تواصلية مفقودة في عالمنا الإسلامي الحديث والمعاصر وهو شكل آخر للمؤسسية الذهنية، فالفكر الإسلامي المعاصر كما يحتاج لمؤسسات تقدم له الرعاية والاحتضان الفكري، فإن الذهن المسلم هو الآخر في حاجة أيضاً إلى مؤسسات فكرية تساعده في التقارب والتواصل بما يفيد في ترشيد الجهد وتوجيهه.

    ب - التنمية العلمية المؤسسية: حيث استطاع المعهد جذب الكثير من المؤسسات ومراكز الأبحاث لإقامة مشاريع علمية مشتركة كما أسهم فكرياً في إنشاء مراكز أبحاث ودراسات من خلال "نمذجة الفكرة المؤسسية" لعمل المعهد، كما استطاع المعهد جذب كثير من المفكرين والإصلاحيين الذي وجدوا ضالتهم في عمل المعهد أمثال: محمد الغزالي، محمد عمارة، يوسف القرضاوي، طارق البشرى،وغيرهم، كما استطاع جذب عشرات بل مئات من الباحثين وطلاب العلم بما اتسم به من نهج فكري وسطى. كما عضد المعهد مؤسسات وأعمال أخرى قائمة من الناحية المعرفية والفكرية. كما تطورت أفكار كثير من الباحثين الذين ارتبطوا به منذ نشأته خلال العقود الماضية وأصبح لهم رؤاهم وأفكارهم وريادتهم في مجالات متعددة.

    ج - إنشاء المؤسسات والمعاهد العلمية: فضلاً عن الفروع المنتشرة على مستوى العالم والتي تقدم الخدمات والاستشارات العلمية المجانية لطلاب العلم والباحثين. أقدم المعهد على إنشاء وتأسيس المؤسسات التعليمية والعلمية التالية:

    1 - معهد إسلام المعرفة (إمام) بجامعة الجزيرة 1990م.واضطلع هذا المعهد بمهمة إعداد البحوث المتقدمة في إسلام المعرفة، وتقديم درجات علمية فوق الجامعية في مجالها.

    2 - الجامعة الإسلامية في العالمية – إسلام آباد 1980م: تأسست بغرض تجاوز حالة الانفصام السائدة في التعليم الجامعي بين الدراسات الشرعية والمعارف الحديثة وتحقيق مغزى التوحيد في التكامل المعرفي والتساند بين معارف الوحي والمعارف الطبيعية والاجتماعية.

    3 - الجامعة الإسلامية العالمية – ماليزيا (1988 – 1999م): جاء تأسيس هذه الجامعة – والتي أنشئت بقرار من مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا عام 1982 – متناغماً مع توصية المؤتمر الإسلامي الأول، والغاية التي أنشئت من أجلها الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا والفلسفة التي تأسست عليها والتطورات التي شهدتها منذ يوم تأسيسها تتوافق تعمل على تحقيق أهداف مشروع إسلامية المعرفة وتكاملها.

    رحمكم الله يا دكتور إسماعيل راجي الفاروقي.. رائد كفاية الأمة في فرض المعرفة المنتمية.

  • □ الهيئة العامة للترفيه


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا