أ ف ب، - رويترز : أعلن التلفزيون السوري عن وقوع انفجارين "إرهابيين" الجمعة في دمشق، أسفر أحدهما عن مقتل 5 من قوات الأمن وجرح آخرين. وفيما تواصلت المعارك في عدة مدن، تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 50 مليون يورو مساعدات إنسانية إضافية.
قال التلفزيون الرسمي السوري اليوم الجمعة (السابع من سبتمبر/ أيلول 2012) إن تفجيرا "إرهابيا" وقع لدى خروج مصلين من جامع الركنية في حي ركن الدين في دمشق ما أسفر عن مقتل خمسة عناصر من قوات حفظ النظام وجرح آخرين. وكان التلفزيون ذكر في وقت سابق أن التفجير الذي نجم عن "دراجة نارية مفخخة" أوقع عددا من الإصابات بين المدنيين". وأظهرت صور بثتها قناة الإخبارية السورية الحكومية الدمار الكبير الذي خلفه الانفجار في عدد من الأبنية المجاورة له والواقعة، حسبما أفاد التلفزيون، بالقرب من ساحة شمدين في حي ركن الدين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقرا له، أن الانفجار كان يستهدف دورية أمنية، مؤكدا أنه تسبب أيضا في إصابة ستة من أفراد الأمن بعضهم في حالة حرجة. وفي وقت لاحق أعلن التلفزيون انفجار سيارة بالقرب من القصر العدلي في دمشق، وذكر في شريط إخباري عاجل أن "تفجيرا إرهابيا بسيارة بين القصر العدلي ووزارة الإعلام في المزه"، مشيرا على أنه أسفر عن أضرار مادية بالسيارات الموجودة بالمكان. وبثت القناة الإخبارية من جهتها، صورا لعشرات السيارات المتضررة جراء التفجير.
تواصل المعارك الميدانية
وعلى صعيد المعارك المتواصلة في سوريا قال المرصد السوري إن "بساتين أحياء دف الشوك والقزاز والتضامن في دمشق وريفها تعرضت للقصف من قبل القوات النظامية السورية"، كما تعرضت" مدن وبلدات معرة النعمان وتفتناز والبارة والطلحية بمحافظة إدلب لقصف عنيف من قبل القوات النظامية أدى لسقوط جرحى وتدمير عدد من المنازل".
من ناحيته قال التلفزيون السوري الرسمي إن القوات السورية تابعت "مجموعات إرهابية" أطلقت قذائف باتجاه مخيم اليرموك في دمشق ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين وجرح آخرين. وأضاف أن "الإرهابيين أطلقوا النار على سيارات الإسعاف التي حاولت نجدة المصابين". وفي حلب ذكرت تقارير إعلامية سورية رسمية أن القوات السورية النظامية واصلت "ملاحقة فلول الإرهابيين المرتزقة" وكبدتهم خسائر فادحة وقضت على عدد منهم وألقت القبض على آخرين، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة المسلحة.
ومن الصعب الحصول على معلومات بشأن المعطيات الميدانية في سوريا من مصدر مستقل حيث أن الحكومة تمنع معظم وسائل الإعلام الأجنبية من الوصول إلى مواقع الأحداث.
مساعدات إنسانية أوروبية وتعهدات "إيجابية" من الأسد
وعلى صعيد المساعدات الإنسانية تعهدت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، بتقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 50 مليون يورو لسوريا ودول الجوار التي تستضيف لاجئين سوريين، ليصل إجمالي المساعدات الإنسانية المقدمة من الاتحاد للمدنيين السوريين إلى أكثر من 200 مليون يورو، أي أكثر من نصف إجمالي المساعدات الدولية، وفقا لما ذكرته مفوضة الاتحاد الأوروبي للتعاون الدولي والمساعدات الإنسانية كريستالينا جورجيفا.
من ناحيته أعلن رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورر الجمعة أنه حصل على "تعهدات ايجابية" من الرئيس السوري بشار الأسد بشان الوضع الإنساني ووضع المعتقلين. وقال مورر، الذي قام للتو بزيارة لسوريا، في بيان إن الأسد وافق على ضرورة زيادة المساعدة الإنسانية بشكل عاجل بتسهيل دخول الاغاثات لتلبية الحاجات المتزايدة باستمرار بالشكل المناسب. كما وأبدى الرئيس الأسد استعداده لبحث مسالة الأشخاص المتعلقين على خلفية الأحداث الحالية. وأعرب المسؤول الأممي عن "صدته" "للعدد الهائل من البنى التحتية والمنازل المدمرة" في العديد من القطاعات التي زارها، مبديا تأثره بشكل خاص "بقصص الأطفال الذين فقدوا أهلهم في المعارك".
قال التلفزيون الرسمي السوري اليوم الجمعة (السابع من سبتمبر/ أيلول 2012) إن تفجيرا "إرهابيا" وقع لدى خروج مصلين من جامع الركنية في حي ركن الدين في دمشق ما أسفر عن مقتل خمسة عناصر من قوات حفظ النظام وجرح آخرين. وكان التلفزيون ذكر في وقت سابق أن التفجير الذي نجم عن "دراجة نارية مفخخة" أوقع عددا من الإصابات بين المدنيين". وأظهرت صور بثتها قناة الإخبارية السورية الحكومية الدمار الكبير الذي خلفه الانفجار في عدد من الأبنية المجاورة له والواقعة، حسبما أفاد التلفزيون، بالقرب من ساحة شمدين في حي ركن الدين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقرا له، أن الانفجار كان يستهدف دورية أمنية، مؤكدا أنه تسبب أيضا في إصابة ستة من أفراد الأمن بعضهم في حالة حرجة. وفي وقت لاحق أعلن التلفزيون انفجار سيارة بالقرب من القصر العدلي في دمشق، وذكر في شريط إخباري عاجل أن "تفجيرا إرهابيا بسيارة بين القصر العدلي ووزارة الإعلام في المزه"، مشيرا على أنه أسفر عن أضرار مادية بالسيارات الموجودة بالمكان. وبثت القناة الإخبارية من جهتها، صورا لعشرات السيارات المتضررة جراء التفجير.
تواصل المعارك الميدانية
وعلى صعيد المعارك المتواصلة في سوريا قال المرصد السوري إن "بساتين أحياء دف الشوك والقزاز والتضامن في دمشق وريفها تعرضت للقصف من قبل القوات النظامية السورية"، كما تعرضت" مدن وبلدات معرة النعمان وتفتناز والبارة والطلحية بمحافظة إدلب لقصف عنيف من قبل القوات النظامية أدى لسقوط جرحى وتدمير عدد من المنازل".
من ناحيته قال التلفزيون السوري الرسمي إن القوات السورية تابعت "مجموعات إرهابية" أطلقت قذائف باتجاه مخيم اليرموك في دمشق ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين وجرح آخرين. وأضاف أن "الإرهابيين أطلقوا النار على سيارات الإسعاف التي حاولت نجدة المصابين". وفي حلب ذكرت تقارير إعلامية سورية رسمية أن القوات السورية النظامية واصلت "ملاحقة فلول الإرهابيين المرتزقة" وكبدتهم خسائر فادحة وقضت على عدد منهم وألقت القبض على آخرين، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة المسلحة.
ومن الصعب الحصول على معلومات بشأن المعطيات الميدانية في سوريا من مصدر مستقل حيث أن الحكومة تمنع معظم وسائل الإعلام الأجنبية من الوصول إلى مواقع الأحداث.
مساعدات إنسانية أوروبية وتعهدات "إيجابية" من الأسد
وعلى صعيد المساعدات الإنسانية تعهدت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، بتقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 50 مليون يورو لسوريا ودول الجوار التي تستضيف لاجئين سوريين، ليصل إجمالي المساعدات الإنسانية المقدمة من الاتحاد للمدنيين السوريين إلى أكثر من 200 مليون يورو، أي أكثر من نصف إجمالي المساعدات الدولية، وفقا لما ذكرته مفوضة الاتحاد الأوروبي للتعاون الدولي والمساعدات الإنسانية كريستالينا جورجيفا.
من ناحيته أعلن رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورر الجمعة أنه حصل على "تعهدات ايجابية" من الرئيس السوري بشار الأسد بشان الوضع الإنساني ووضع المعتقلين. وقال مورر، الذي قام للتو بزيارة لسوريا، في بيان إن الأسد وافق على ضرورة زيادة المساعدة الإنسانية بشكل عاجل بتسهيل دخول الاغاثات لتلبية الحاجات المتزايدة باستمرار بالشكل المناسب. كما وأبدى الرئيس الأسد استعداده لبحث مسالة الأشخاص المتعلقين على خلفية الأحداث الحالية. وأعرب المسؤول الأممي عن "صدته" "للعدد الهائل من البنى التحتية والمنازل المدمرة" في العديد من القطاعات التي زارها، مبديا تأثره بشكل خاص "بقصص الأطفال الذين فقدوا أهلهم في المعارك".