موسكو/بيروت - رويترز : قال الميجر جنرال روبرت مود قائد بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سوريا يوم الجمعة إن كلا من قوات المعارضة والقوات الموالية للرئيس بشار الأسد تزيدان من حدة العنف وتعملان على تحقيق مكاسب عسكرية بدلا من التحول السلمي. جاءت تصريحات مود في وقت يزداد فيه تشبث روسيا بموقفها في مواجهة ضغوط غربية لإسقاط الأسد وتصر على أنها لا تبحث خططا للتحول السياسي في سوريا بعد رحيل الأسد.
وقال مود في العاصمة السورية دمشق "زادت حدة العنف خلال الأيام العشرة الماضية. مرة أخرى برغبة الطرفين ووقعت خسائر على الجانبين مما يمثل مخاطر جمة على مراقبينا." وأضاف "يبدو أن هناك افتقارا للرغبة في التحول السلمي. وبدلا من ذلك ثمة اندفاع في اتجاه تحقيق تقدم لتعزيز المواقع العسكرية."
وفي موسكو قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن مباحثات متعلقة بتحول سياسي في سوريا بعد الأسد "لا تجري ولا يمكن أن تجري لأن اتخاذ قرار بالنيابة عن الشعب السوري أمر يتنافى بالمرة مع موقفنا." وأضاف "لا نتدخل في الإطاحة بأنظمة لا من خلال الموافقة في مجلس الأمن الدولي على القيام بأعمال فردية ولا بالمشاركة في مخططات سياسية." وجاءت تصريحات لافروف ردا على تصريح للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند يشير إلى أن واشنطن وموسكو تبحثان استراتيجية لسوريا بعد الأسد.
ومن جانبها فندت وزارة الخارجية الروسية كذلك تصريحات لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قالت فيها إن واشنطن لديها معلومات عن أن طائرات هليكوبتر هجومية في طريقها من روسيا الى سوريا. وقالت الوزارة إن موسكو لم تسلم سوريا أي طائرات هليكوبتر عسكرية جديدة لكنها قامت بأعمال صيانة لطائرات سلمت لسوريا "منذ مدة طويلة". وأضافت الوزارة "جرت عمليات صيانة كانت مقررة من قبل لمعدات عسكرية سلمت لسوريا منذ سنوات طويلة."
والقوى الدولية منقسمة بشدة بخصوص سوريا حيث تعارض روسيا والصين - وهما من بين الاعضاء الخمسة دائمي العضوية بمجلس الامن الدولي ولهما حق النقض (الفيتو) - جهودا بذلتها قوى غربية لإدانة الأسد والدعوة الى تنحيه بعد انتفاضة تشهدها سوريا منذ 15 شهرا.
وتزايد العنف في الأسابيع القليلة الماضية بعد أن شنت القوات الحكومية والميليشيات المتحالفة معها هجمات لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها قوات المعارضة وبعد أن تخلت المعارضة عن وقف لإطلاق النار تم ترتيبه من خلال مفاوضات بوساطة كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية المشترك إلى سوريا. وقال الرئيس التركي عبد الله جول إن أسوأ مخاوفه تتحقق في سوريا.
وقال لتلفزيون سي.إن.إن. ترك الذي يبث باللغة التركية "أكبر ما يخيفنا هو أن نصل إلى تلك النقطة التي نحن فيها اليوم إنها تقريبا في حالة حرب أهلية. فعلنا ما نستطيع وللأسف أصبح الوضع أسوأ."
وقال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة مارك ليال جرانت للصحفيين يوم الخميس "حان الوقت كي يتخذ مجلس الأمن اجراء أشد كثيرا لفرض تنفيذ خطة كوفي عنان" مكررا تصريحات أدلى بها يوم الثلاثاء وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أشار فيها إلى إمكانية فرض منطقة حظر طيران فوق سوريا.
واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش لمراقبة حقوق الإنسان قوات الأسد باستخدام الاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي ضد رجال ونساء وأطفال أثناء الانتفاضة وأشارت إلى مقابلات أجريت مع الضحايا. وقالت سارة لي ويتسون مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة "العنف الجنسي أثناء الاحتجاز واحد من الأسلحة العديدة الأكثر ترويعا في ترسانة التعذيب لدى الحكومة السورية وتستخدمه قوات الأمن السورية بشكل منتظم لإذلال المعتقلين والحط من قدرهم مع إفلات كامل من العقاب." وأضافت "الاعتداء لا يقتصر فقط على منشآت الاعتقال - فالقوات الحكومية وميليشيات الشبيحة الموالين للحكومة قاموا أيضا بالاعتداء على النساء والفتيات أثناء مداهمات المنازل واجتياح المناطق السكنية."
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها تعمل على مدار الساعة لتخفيف معاناة المدنيين المتزايدة. وقال الكسندر ايكوي نائب رئيس وفد الصليب الأحمر في سوريا "هناك المزيد والمزيد من الناس الذين يحتاجون الى المساعدة... في بعض المناطق لا يستطيع الناس الخروج ولا يتسنى إدخال المساعدات." وأفادت أنباء بوقوع اشتباكات في أنحاء سوريا يوم الجمعة. وقال نشطاء من المعارضة إنهم سينظمون احتجاجات سلمية. ويظهر في تسجيل مصور وضعه هاو على الإنترنت متظاهرون يرفعون لافتات تعلن أن روسيا هي العدو الأول للشعب السوري.
وقال مود في العاصمة السورية دمشق "زادت حدة العنف خلال الأيام العشرة الماضية. مرة أخرى برغبة الطرفين ووقعت خسائر على الجانبين مما يمثل مخاطر جمة على مراقبينا." وأضاف "يبدو أن هناك افتقارا للرغبة في التحول السلمي. وبدلا من ذلك ثمة اندفاع في اتجاه تحقيق تقدم لتعزيز المواقع العسكرية."
وفي موسكو قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن مباحثات متعلقة بتحول سياسي في سوريا بعد الأسد "لا تجري ولا يمكن أن تجري لأن اتخاذ قرار بالنيابة عن الشعب السوري أمر يتنافى بالمرة مع موقفنا." وأضاف "لا نتدخل في الإطاحة بأنظمة لا من خلال الموافقة في مجلس الأمن الدولي على القيام بأعمال فردية ولا بالمشاركة في مخططات سياسية." وجاءت تصريحات لافروف ردا على تصريح للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند يشير إلى أن واشنطن وموسكو تبحثان استراتيجية لسوريا بعد الأسد.
ومن جانبها فندت وزارة الخارجية الروسية كذلك تصريحات لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قالت فيها إن واشنطن لديها معلومات عن أن طائرات هليكوبتر هجومية في طريقها من روسيا الى سوريا. وقالت الوزارة إن موسكو لم تسلم سوريا أي طائرات هليكوبتر عسكرية جديدة لكنها قامت بأعمال صيانة لطائرات سلمت لسوريا "منذ مدة طويلة". وأضافت الوزارة "جرت عمليات صيانة كانت مقررة من قبل لمعدات عسكرية سلمت لسوريا منذ سنوات طويلة."
والقوى الدولية منقسمة بشدة بخصوص سوريا حيث تعارض روسيا والصين - وهما من بين الاعضاء الخمسة دائمي العضوية بمجلس الامن الدولي ولهما حق النقض (الفيتو) - جهودا بذلتها قوى غربية لإدانة الأسد والدعوة الى تنحيه بعد انتفاضة تشهدها سوريا منذ 15 شهرا.
وتزايد العنف في الأسابيع القليلة الماضية بعد أن شنت القوات الحكومية والميليشيات المتحالفة معها هجمات لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها قوات المعارضة وبعد أن تخلت المعارضة عن وقف لإطلاق النار تم ترتيبه من خلال مفاوضات بوساطة كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية المشترك إلى سوريا. وقال الرئيس التركي عبد الله جول إن أسوأ مخاوفه تتحقق في سوريا.
وقال لتلفزيون سي.إن.إن. ترك الذي يبث باللغة التركية "أكبر ما يخيفنا هو أن نصل إلى تلك النقطة التي نحن فيها اليوم إنها تقريبا في حالة حرب أهلية. فعلنا ما نستطيع وللأسف أصبح الوضع أسوأ."
وقال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة مارك ليال جرانت للصحفيين يوم الخميس "حان الوقت كي يتخذ مجلس الأمن اجراء أشد كثيرا لفرض تنفيذ خطة كوفي عنان" مكررا تصريحات أدلى بها يوم الثلاثاء وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أشار فيها إلى إمكانية فرض منطقة حظر طيران فوق سوريا.
واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش لمراقبة حقوق الإنسان قوات الأسد باستخدام الاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي ضد رجال ونساء وأطفال أثناء الانتفاضة وأشارت إلى مقابلات أجريت مع الضحايا. وقالت سارة لي ويتسون مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة "العنف الجنسي أثناء الاحتجاز واحد من الأسلحة العديدة الأكثر ترويعا في ترسانة التعذيب لدى الحكومة السورية وتستخدمه قوات الأمن السورية بشكل منتظم لإذلال المعتقلين والحط من قدرهم مع إفلات كامل من العقاب." وأضافت "الاعتداء لا يقتصر فقط على منشآت الاعتقال - فالقوات الحكومية وميليشيات الشبيحة الموالين للحكومة قاموا أيضا بالاعتداء على النساء والفتيات أثناء مداهمات المنازل واجتياح المناطق السكنية."
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها تعمل على مدار الساعة لتخفيف معاناة المدنيين المتزايدة. وقال الكسندر ايكوي نائب رئيس وفد الصليب الأحمر في سوريا "هناك المزيد والمزيد من الناس الذين يحتاجون الى المساعدة... في بعض المناطق لا يستطيع الناس الخروج ولا يتسنى إدخال المساعدات." وأفادت أنباء بوقوع اشتباكات في أنحاء سوريا يوم الجمعة. وقال نشطاء من المعارضة إنهم سينظمون احتجاجات سلمية. ويظهر في تسجيل مصور وضعه هاو على الإنترنت متظاهرون يرفعون لافتات تعلن أن روسيا هي العدو الأول للشعب السوري.