سبق : تمكَّن مواطن سعودي من اختراع تقنية حديثة يطلق عليها "الانصهار البارد"، وهي عبارة عن مولد كبير للطاقة يستطيع إنتاج طاقة حرارية عالية تصل إلى 600 درجة مئوية تستمر خمسة عشر عاماً بدون إضافات. ويقول المخترع خالد الحربي لـ"سبق": "هذا اختراع يتم بتفاعل ذرات الهيدرجين مع مواد مساعدة لتنتج طاقة حرارية عالية تعمل على تبخير الماء ثم توليد طاقة كهربائية كبيرة لا تصدر أي أشعة، وغير مضرة بالإنسان والبيئة، وآمنة من حيث التشغيل والإغلاق، وسهلة الفك والتركيب، ورخيصة الثمن، وسهلة التحكم في درجة الحرارة".
غير مضرة بالبيئة وتستمر لمدة 15 عاماً وتخدم كافة مناطق المملكة
ويتابع "من خلالها نستطيع إنتاج الطاقة الكهرباء في مختلف مدن المملكة وقراها، ويمكن تحلية كميات كبيرة من مياه البحر دون تكلفة عالية".
وعن إمكانية دعم تفعيل هذا المشروع الطموح، يقول الحربي: "توجهت إلى عدة جهات لجلب هذه التكنولوجيا إلى بلدنا الحبيب دون جدوى.. وقد تمت تجربة الجهاز وتشغيله خارج المملكة بنجاح كبير، لكني لن أمنحه لأي دولة إلا لبلادي المملكة، ولذلك أدعو الجهات المعنية في بلادي كشركة الكهرباء، ومصلحة المياه، وشركة أرامكو، وشركة سابك تقديم الدعم ومعرفة مدى الاستفادة منه، وإن لم يثبت نجاحه فلا أريد منهم أي التزامات".
الجدير بالذكر أن هذا الاختراع يستطيع إنتاج مليون متر مكعب من المياه في الساعة بتقنية التناضح العكسي، مما سيفيد في عدة جوانب زراعية وصناعية، كما سيعمل على خفض تكاليف مواد البناء مثل الحديد والإسمنت، وسيوفر من استهلاك الكهرباء للمشاريع التنموية.
غير مضرة بالبيئة وتستمر لمدة 15 عاماً وتخدم كافة مناطق المملكة
ويتابع "من خلالها نستطيع إنتاج الطاقة الكهرباء في مختلف مدن المملكة وقراها، ويمكن تحلية كميات كبيرة من مياه البحر دون تكلفة عالية".
وعن إمكانية دعم تفعيل هذا المشروع الطموح، يقول الحربي: "توجهت إلى عدة جهات لجلب هذه التكنولوجيا إلى بلدنا الحبيب دون جدوى.. وقد تمت تجربة الجهاز وتشغيله خارج المملكة بنجاح كبير، لكني لن أمنحه لأي دولة إلا لبلادي المملكة، ولذلك أدعو الجهات المعنية في بلادي كشركة الكهرباء، ومصلحة المياه، وشركة أرامكو، وشركة سابك تقديم الدعم ومعرفة مدى الاستفادة منه، وإن لم يثبت نجاحه فلا أريد منهم أي التزامات".
الجدير بالذكر أن هذا الاختراع يستطيع إنتاج مليون متر مكعب من المياه في الساعة بتقنية التناضح العكسي، مما سيفيد في عدة جوانب زراعية وصناعية، كما سيعمل على خفض تكاليف مواد البناء مثل الحديد والإسمنت، وسيوفر من استهلاك الكهرباء للمشاريع التنموية.