فرانس 24 : مؤرخ بلجيكي اعتقل بالقرب من حمص وأمضى عدة أيام في مركزي اعتقال تابعين للنظام السوري، يروي ما شاهده من فظائع بحق معتقلين ضربوا حتى الموت وعذبوا بالكهرباء. نشر موقع صحيفة "الفيغارو" قصة المؤرخ البلجيكي بيار بيسينان المتخصص في قضايا العالم العربي الذي لم يصدق بأنه سيخرج حيا من معتقلات النظام السوري بعد أن اعتقلته أجهزة الأمن السبت الفائت واحتجزته في سجنين في حمص ودمشق لعدة أيام قبل ترحيله إلى بلاده الأربعاء الماضي
أعتقل الرجل وهو يحاول دخول مدينة تلكلخ للاشتباه بانتمائه للمخابرات الفرنسية وزج به بسجن في حمص. هناك يقول المؤرخ لموقع "بلجيكا الحرة" كانوا يجلبون المعتقلين يربطونهم في الممرات يعذبونهم بالكهرباء ويضربونهم حتى الموت. ويضيف "رأيت كثيرين عذبوا حتى الموت في الممرات، في البداية كانوا يغلقون الأبواب بعد ذلك تناسوا الأمر فظننت بعد أن تركوني أرى كل هذا بأن أمري قد انتهى ولن يتركوني أخرج حيا من هنا".
رجال الأمن كانوا يستجوبوني في حجرة فيها طاولة عليها أبر وبقايا أظافر وبقع من الدم ويضيف في الليل تعرضت للضرب والتعذيب. بعد ذلك بأيام نقل إلى سجن في دمشق ونجح بمساعدة من أحد المعتقلين في الاتصال عبر هاتف جوال بالسلطات البلجيكية التي نجحت في التفاوض على إطلاق سراحه.
ويضيف المؤرخ الذي زار سوريا أكثر من مرة أن نظام الأسد يعمل على سحق المعارضة بالعنف، وفي الظرف الحالي لن يتغير شيء في سوريا مع نظام الرعب الحاكم ما لم نتدخل".ويذكر أن بيار بيسينان كان في الأصل من مؤيدي النظام السوري، وكان يدعو في مدونته من الحذر من الدعاية التي تنشرها المعارضة ولكن إقامته الأخيرة جعلته يبدل موقفه "لقد أخطأت وعلينا خاصة في حالة كهذه أن نعترف بأخطائنا".
وتعزز شهادة المؤرخ البلجيكي معلومات منظمة العفو الدولية التي اتهمت نظام الأسد في تقريرها الأخير بتعذيب معتقلين ومتظاهرين سلميين حتى الموت وهي أعمال قد تكون بمثابة جرائم ضد الإنسانية حسب المنظمة المذكورة.كما أن بعثة المراقبين التابعة للأمم المتحدة أكدت الخميس في تقرير أن قوات النظام السوري ترتكب أغلبية الاعتداءات على حقوق الإنسان وتمارس التعذيب حتى بحق الأطفال.
أعتقل الرجل وهو يحاول دخول مدينة تلكلخ للاشتباه بانتمائه للمخابرات الفرنسية وزج به بسجن في حمص. هناك يقول المؤرخ لموقع "بلجيكا الحرة" كانوا يجلبون المعتقلين يربطونهم في الممرات يعذبونهم بالكهرباء ويضربونهم حتى الموت. ويضيف "رأيت كثيرين عذبوا حتى الموت في الممرات، في البداية كانوا يغلقون الأبواب بعد ذلك تناسوا الأمر فظننت بعد أن تركوني أرى كل هذا بأن أمري قد انتهى ولن يتركوني أخرج حيا من هنا".
رجال الأمن كانوا يستجوبوني في حجرة فيها طاولة عليها أبر وبقايا أظافر وبقع من الدم ويضيف في الليل تعرضت للضرب والتعذيب. بعد ذلك بأيام نقل إلى سجن في دمشق ونجح بمساعدة من أحد المعتقلين في الاتصال عبر هاتف جوال بالسلطات البلجيكية التي نجحت في التفاوض على إطلاق سراحه.
ويضيف المؤرخ الذي زار سوريا أكثر من مرة أن نظام الأسد يعمل على سحق المعارضة بالعنف، وفي الظرف الحالي لن يتغير شيء في سوريا مع نظام الرعب الحاكم ما لم نتدخل".ويذكر أن بيار بيسينان كان في الأصل من مؤيدي النظام السوري، وكان يدعو في مدونته من الحذر من الدعاية التي تنشرها المعارضة ولكن إقامته الأخيرة جعلته يبدل موقفه "لقد أخطأت وعلينا خاصة في حالة كهذه أن نعترف بأخطائنا".
وتعزز شهادة المؤرخ البلجيكي معلومات منظمة العفو الدولية التي اتهمت نظام الأسد في تقريرها الأخير بتعذيب معتقلين ومتظاهرين سلميين حتى الموت وهي أعمال قد تكون بمثابة جرائم ضد الإنسانية حسب المنظمة المذكورة.كما أن بعثة المراقبين التابعة للأمم المتحدة أكدت الخميس في تقرير أن قوات النظام السوري ترتكب أغلبية الاعتداءات على حقوق الإنسان وتمارس التعذيب حتى بحق الأطفال.