الرياض (واس) نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى.
- 14 جمادى الآخرة 1445هـ 27 ديسمبر 2023م
ولدى وصول سمو ولي العهد مقر مجلس الشورى، كان في استقباله - حفظه الله -، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، ومعالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
ثم عُزف السلام الملكي.
إثر ذلك تشرف معالي نائب رئيس المجلس والمساعد والأمين العام ورؤساء اللجان بالسلام على سمو ولي العهد.
وبعد أن أخذ سمو ولي العهد مكانه في المنصة الرئيسة، بدأ الحفل المعد لهذه المناسبة، بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
عقب ذلك ألقى معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد آل الشيخ الكلمة التالية:
وقد ألقى نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الخطاب الملكي السنوي، فيما يلي نصه:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الإخوة والأخوات رئيس وأعضاء مجلس الشورى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بعون الله وتوفيقه نفتتح أعمال السنة الرابعة لمجلس الشورى في دورته الثامنة، ونحمد الله على ما منَّ به علينا من نعمٍ كثيرة، وعلى ما تحقق من إنجازات ضخمة في مختلف الأصعدة.
إن بلادكم ماضية في نهضتها التنموية وفق رؤية 2030 وبرامجها الطموحة، التي ستسهم بمشيئة الله في محافظة المملكة على مكانتها المتقدمة عالمياً، وتحقيق المزيد من التطور والازدهار وتوفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين.
ولقد حققت بلادنا مراكز متقدمة في العديد من المجالات، بما في ذلك تقدمها في أكثر من 50% من مؤشرات التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتطور الاقتصاد السعودي ليكون الأسرع نمواً، على مستوى دول مجموعة العشرين في عام 2022م، بمعدل 8.7%، نمواً في الناتج المحلي، وكذلك نمواً في النتائج المحلي غير النفطي بنحو 4.8%، والوصول ضمن الدول العشرين الأكثر تنافسية في العالم، كما حققت في مجال السياحة بلادنا أداءً تاريخياً، في الربع الأول من عام 2023م نمواً بنسبة 64%، وسنواصل العمل في مسيرة التحول الاقتصادي وفق مستهدفات الرؤية، وإن ما تحقق من نتائج إيجابية، يبشر بمزيد من النجاحات لتحقيق إصلاحات اقتصادية، وتقوية المركز المالي للمملكة بما يعزز النمو الاقتصادي الشامل لبلادنا.
وحرصاً على تيسير أداء مناسك الحج والعمرة، لأكبر عدد ممكن من الحجاج والمعتمرين؛ فقد رحبت المملكة بأكثر من 1,800,000 مليون وثمانمائة ألف حاج أدوا مناسك الحج، وأكثر من 10,000,000 عشرة ملايين معتمر خلال العام الماضي، ويعد ذلك من نتائج برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية 2030.
وانطلاقاً من مكانة المملكة التي تحظى بها على المستويين الإقليمي والدولي، وحضورها المؤثر على جميع الأصعدة عملت المملكة على توثيق علاقاتها البناءة مع الدول الشقيقة والصديقة، حيث استضافت عدداً من القمم الكبرى جمعت أكثر من (100) دولة في العام الماضي.
وإن اختيار المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030، يأتي تأكيداً لما تحظى به من مكانة وثقة عالمية، ولتكون واجهة مثالية لاستضافة أبرز المحافل العالمية.
كما عقدت المملكة القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، لمواجهة الأحداث المؤلمة التي يتعرض لها أشقاؤنا في غزة، عملت المملكة من خلالها على إيجاد حراك عربي وإسلامي مشترك، للضغط على المجتمع الدولي نحو اتخاذ مواقف جادة وحازمة لوقف العدوان الإسرائيلي، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
إن نهج المملكة الثابت قائم على احترام السيادة الوطنية لجميع الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والالتزام الدائم بمبادئ الشرعية الدولية وقراراتها، والتمسك بمبادئ حسن الجوار وحل النزاعات بالطرق السلمية، والأخذ بكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
ستجدون في الكلمة الموزعة عليكم تفصيلاً لسياسة بلادكم الداخلية والخارجية.
ختاماً أشكر الإخوة والأخوات في المجلس، وجميع العاملين في أجهزة الدولة الذين يخدمون وطنهم بكل إخلاص وتفان، سائلين الله أن يوفق الجميع إلى ما يحبه ويرضاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وفي الختام عزف السلام الملكي، ثم غادر سمو ولي العهد مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.
حضر الحفل، صاحب السمو الملكي الأمير عبد الإله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير سعد بن عبد الله بن عبد العزيز بن تركي، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سعد بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعد بن عبد العزيز، وصاحب السمو الأمير الدكتور عبد الرحمن بن سعود الكبير، وصاحب السمو الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي بن عبد الله، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد المستشار بالديوان الملكي، وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد، وصاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز المستشار بالديوان الملكي، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن فيصل بن عبد العزيز المستشار بالديوان الملكي، وصاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن عبد الله محافظ الدرعية، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير نواف بن سعد بن عبد الله، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل بن عبد العزيز وزير الرياضة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبد العزيز مساعد رئيس الاستخبارات العامة، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد الإله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن أحمد بن سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة.
- 14 جمادى الآخرة 1445هـ 27 ديسمبر 2023م
ولدى وصول سمو ولي العهد مقر مجلس الشورى، كان في استقباله - حفظه الله -، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، ومعالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
ثم عُزف السلام الملكي.
إثر ذلك تشرف معالي نائب رئيس المجلس والمساعد والأمين العام ورؤساء اللجان بالسلام على سمو ولي العهد.
وبعد أن أخذ سمو ولي العهد مكانه في المنصة الرئيسة، بدأ الحفل المعد لهذه المناسبة، بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
عقب ذلك ألقى معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد آل الشيخ الكلمة التالية:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
أصحاب السمو الأمراء. أصحاب السماحة والفضيلة والمعالي والسعادة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
يشرفني باسمي واسم زملائي أعضاء مجلس الشورى وكافة العاملين فيه أن أتقدم لكم يا صاحب السمو ببالغ الشكر والتقدير على هذه الرعاية الكريمة التي تتفضلون فيها بافتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-.
صاحب السمو: إن المتتبع للمسيرة المباركة في هذا العهد الميمون يدرك بوضوح جلي التنمية الشاملة التي تسير عجلتها وفق خطط مرسومة على أعلى مستوى من الإبهار والتميز في ظل رؤية المملكة 2030 التي يقود برامجها سموكم الكريم بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، والتي تحلق بالوطن في آفاق تنموية لا حدود لها.
صاحب السمو: لقد عقد مجلس الشورى خلال السنة الثالثة من الدورة الثامنة للمجلس ثمانياً وأربعين (48) جلسة، وصدر عنه ثلاثمائة وتسعة وسبعون (379) قراراً، وإنجازات لا يتسع الوقت لذكرها، وما كان ذلك ليتم لولا فضل الله سبحانه وتعالى ثم توجيهات ودعم مقام خادم الحرمين الشريفين وسموكم الكريم -رعاكم الله-، وفي الختام أسأل الله سبحانه أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسموكم الكريم وأن يديم على بلادنا ما تنعم به من خير ورخاء وأمن واستقرار.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
أصحاب السمو الأمراء. أصحاب السماحة والفضيلة والمعالي والسعادة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
يشرفني باسمي واسم زملائي أعضاء مجلس الشورى وكافة العاملين فيه أن أتقدم لكم يا صاحب السمو ببالغ الشكر والتقدير على هذه الرعاية الكريمة التي تتفضلون فيها بافتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-.
صاحب السمو: إن المتتبع للمسيرة المباركة في هذا العهد الميمون يدرك بوضوح جلي التنمية الشاملة التي تسير عجلتها وفق خطط مرسومة على أعلى مستوى من الإبهار والتميز في ظل رؤية المملكة 2030 التي يقود برامجها سموكم الكريم بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، والتي تحلق بالوطن في آفاق تنموية لا حدود لها.
صاحب السمو: لقد عقد مجلس الشورى خلال السنة الثالثة من الدورة الثامنة للمجلس ثمانياً وأربعين (48) جلسة، وصدر عنه ثلاثمائة وتسعة وسبعون (379) قراراً، وإنجازات لا يتسع الوقت لذكرها، وما كان ذلك ليتم لولا فضل الله سبحانه وتعالى ثم توجيهات ودعم مقام خادم الحرمين الشريفين وسموكم الكريم -رعاكم الله-، وفي الختام أسأل الله سبحانه أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسموكم الكريم وأن يديم على بلادنا ما تنعم به من خير ورخاء وأمن واستقرار.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وقد ألقى نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الخطاب الملكي السنوي، فيما يلي نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الإخوة والأخوات رئيس وأعضاء مجلس الشورى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بعون الله وتوفيقه نفتتح أعمال السنة الرابعة لمجلس الشورى في دورته الثامنة، ونحمد الله على ما منَّ به علينا من نعمٍ كثيرة، وعلى ما تحقق من إنجازات ضخمة في مختلف الأصعدة.
إن بلادكم ماضية في نهضتها التنموية وفق رؤية 2030 وبرامجها الطموحة، التي ستسهم بمشيئة الله في محافظة المملكة على مكانتها المتقدمة عالمياً، وتحقيق المزيد من التطور والازدهار وتوفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين.
ولقد حققت بلادنا مراكز متقدمة في العديد من المجالات، بما في ذلك تقدمها في أكثر من 50% من مؤشرات التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتطور الاقتصاد السعودي ليكون الأسرع نمواً، على مستوى دول مجموعة العشرين في عام 2022م، بمعدل 8.7%، نمواً في الناتج المحلي، وكذلك نمواً في النتائج المحلي غير النفطي بنحو 4.8%، والوصول ضمن الدول العشرين الأكثر تنافسية في العالم، كما حققت في مجال السياحة بلادنا أداءً تاريخياً، في الربع الأول من عام 2023م نمواً بنسبة 64%، وسنواصل العمل في مسيرة التحول الاقتصادي وفق مستهدفات الرؤية، وإن ما تحقق من نتائج إيجابية، يبشر بمزيد من النجاحات لتحقيق إصلاحات اقتصادية، وتقوية المركز المالي للمملكة بما يعزز النمو الاقتصادي الشامل لبلادنا.
وحرصاً على تيسير أداء مناسك الحج والعمرة، لأكبر عدد ممكن من الحجاج والمعتمرين؛ فقد رحبت المملكة بأكثر من 1,800,000 مليون وثمانمائة ألف حاج أدوا مناسك الحج، وأكثر من 10,000,000 عشرة ملايين معتمر خلال العام الماضي، ويعد ذلك من نتائج برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية 2030.
وانطلاقاً من مكانة المملكة التي تحظى بها على المستويين الإقليمي والدولي، وحضورها المؤثر على جميع الأصعدة عملت المملكة على توثيق علاقاتها البناءة مع الدول الشقيقة والصديقة، حيث استضافت عدداً من القمم الكبرى جمعت أكثر من (100) دولة في العام الماضي.
وإن اختيار المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030، يأتي تأكيداً لما تحظى به من مكانة وثقة عالمية، ولتكون واجهة مثالية لاستضافة أبرز المحافل العالمية.
كما عقدت المملكة القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، لمواجهة الأحداث المؤلمة التي يتعرض لها أشقاؤنا في غزة، عملت المملكة من خلالها على إيجاد حراك عربي وإسلامي مشترك، للضغط على المجتمع الدولي نحو اتخاذ مواقف جادة وحازمة لوقف العدوان الإسرائيلي، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
إن نهج المملكة الثابت قائم على احترام السيادة الوطنية لجميع الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والالتزام الدائم بمبادئ الشرعية الدولية وقراراتها، والتمسك بمبادئ حسن الجوار وحل النزاعات بالطرق السلمية، والأخذ بكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
ستجدون في الكلمة الموزعة عليكم تفصيلاً لسياسة بلادكم الداخلية والخارجية.
ختاماً أشكر الإخوة والأخوات في المجلس، وجميع العاملين في أجهزة الدولة الذين يخدمون وطنهم بكل إخلاص وتفان، سائلين الله أن يوفق الجميع إلى ما يحبه ويرضاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وفي الختام عزف السلام الملكي، ثم غادر سمو ولي العهد مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.
حضر الحفل، صاحب السمو الملكي الأمير عبد الإله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير سعد بن عبد الله بن عبد العزيز بن تركي، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سعد بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعد بن عبد العزيز، وصاحب السمو الأمير الدكتور عبد الرحمن بن سعود الكبير، وصاحب السمو الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي بن عبد الله، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد المستشار بالديوان الملكي، وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد، وصاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز المستشار بالديوان الملكي، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن فيصل بن عبد العزيز المستشار بالديوان الملكي، وصاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن عبد الله محافظ الدرعية، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير نواف بن سعد بن عبد الله، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل بن عبد العزيز وزير الرياضة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبد العزيز مساعد رئيس الاستخبارات العامة، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد الإله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن أحمد بن سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة.
مساعد رئيس مجلس الشورى: الدكتورة الأحمدي
المجلس يترجم المضامين والتوجيهات السامية على أرض الواقع
ويجسدها تحت القبة من خلال الأدوار التشريعية والرقابية والدبلوماسية
الرياض (واس) أكدت معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتورة حنان بنت عبد الرحيم الأحمدي أنَّ الخطاب الملكي السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- لافتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة للمجلس، يُعَدُّ خارطة طريق توضح معالم السياسة الداخلية والخارجية للمملكة وأهم المنجزات والغايات التي تطمح الدولة إلى تحقيقها.
جاء ذلك في -تصريح صحفي- لمعاليها بمناسبة تشرف مجلس الشورى بالاستماع إلى الخطاب الملكي الذي سيلقيه نيابة عنه -أيده الله-، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، مؤكدة حرص المجلس على ترجمة هذه المضامين والتوجيهات السامية على أرض الواقع وتجسيدها تحت قبة المجلس من خلال الأدوار التشريعية والرقابية والدبلوماسية لمجلس الشورى لصنع قرارات وطنية تلبي تطلعات القيادة وطموحات المواطن وبما يتوافق مع النهضة الشاملة للمملكة العربية السعودية، منوهةً معاليها في هذا الصدد بالدعم والرعاية الكريمين اللذين يلقاهما المجلس من القيادة -رعاها الله-.
وأشارت إلى أنَّ مجلس الشورى يُعد شريكاً في البناء والتنمية وصناعة القرار الوطني من خلال مشاركته في صياغة السياسات العامة للدولة وأنظمتها وإصداره للقرارات الهادفة المُحكمة التي تُسهم في تقديم الحلول لكثير من القضايا الحيوية التي تمس حياة المواطن حاضراً ومستقبلاً، وتساهم في الدفع بالنهضة التي تشهدها المملكة في سبيل تحقيق غايات وأهداف رؤية المملكة 2030.
وأوضحت الدكتورة الأحمدي أنَّ مجلس الشورى باتَ حلقةً مهمةً في التواصل مع دول العالم وبرلماناته منْ خلال ممارسته للدبلوماسية البرلمانية عبر الزيارات المتبادلة مع البرلمانات في الدول الشقيقة والصديقة، وتكوينِ لجان الصداقةِ المشتركة، والمشاركة في أعمال الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية بفاعلية تؤكد ما تمثله المملكة من ريادة ومكانة عالمية.
المجلس يترجم المضامين والتوجيهات السامية على أرض الواقع
ويجسدها تحت القبة من خلال الأدوار التشريعية والرقابية والدبلوماسية
الرياض (واس) أكدت معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتورة حنان بنت عبد الرحيم الأحمدي أنَّ الخطاب الملكي السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- لافتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة للمجلس، يُعَدُّ خارطة طريق توضح معالم السياسة الداخلية والخارجية للمملكة وأهم المنجزات والغايات التي تطمح الدولة إلى تحقيقها.
جاء ذلك في -تصريح صحفي- لمعاليها بمناسبة تشرف مجلس الشورى بالاستماع إلى الخطاب الملكي الذي سيلقيه نيابة عنه -أيده الله-، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، مؤكدة حرص المجلس على ترجمة هذه المضامين والتوجيهات السامية على أرض الواقع وتجسيدها تحت قبة المجلس من خلال الأدوار التشريعية والرقابية والدبلوماسية لمجلس الشورى لصنع قرارات وطنية تلبي تطلعات القيادة وطموحات المواطن وبما يتوافق مع النهضة الشاملة للمملكة العربية السعودية، منوهةً معاليها في هذا الصدد بالدعم والرعاية الكريمين اللذين يلقاهما المجلس من القيادة -رعاها الله-.
وأشارت إلى أنَّ مجلس الشورى يُعد شريكاً في البناء والتنمية وصناعة القرار الوطني من خلال مشاركته في صياغة السياسات العامة للدولة وأنظمتها وإصداره للقرارات الهادفة المُحكمة التي تُسهم في تقديم الحلول لكثير من القضايا الحيوية التي تمس حياة المواطن حاضراً ومستقبلاً، وتساهم في الدفع بالنهضة التي تشهدها المملكة في سبيل تحقيق غايات وأهداف رؤية المملكة 2030.
وأوضحت الدكتورة الأحمدي أنَّ مجلس الشورى باتَ حلقةً مهمةً في التواصل مع دول العالم وبرلماناته منْ خلال ممارسته للدبلوماسية البرلمانية عبر الزيارات المتبادلة مع البرلمانات في الدول الشقيقة والصديقة، وتكوينِ لجان الصداقةِ المشتركة، والمشاركة في أعمال الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية بفاعلية تؤكد ما تمثله المملكة من ريادة ومكانة عالمية.
تم تصويب أخطاء، منها:
(عبدالله) و(العالمين , والصلاة) و(ــــ حفظه الله ــــ .)
إلى (عبد الله) و(العالمين، والصلاة) و(-حفظه الله-.)
(عبدالله) و(العالمين , والصلاة) و(ــــ حفظه الله ــــ .)
إلى (عبد الله) و(العالمين، والصلاة) و(-حفظه الله-.)