الجديدة - الجزائر: اكد وزير الطاقة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي ان احتياطي الذهب المكتشف في الجزائر يبلغ 100 طن “مؤكدة” اما الكميات غير المعروفة فيمكن ان تكون اكبر، كما اوضح في مقابلة مع صحيفة لوكوتوديان دورون الاربعاء.
وقال يوسفي” هناك 100 طن مؤكدة من الذهب ما يعني استخراج خمسة اطنان كل سنة على مدى عشرين سنة”. وتابع “هذ ليس بالقليل وما هو مكتشف ومؤكد فقط، لكن ما هو غير معروف قد يكون اكبر بكثير”.
وزير الطاقة الجزائري يوسف يوسفي
ويبحث مجمع سوناطراك العمومي عن شريك جديد لاستغلال منجم ذهب تيراك امسماسة بتمنراست (2000 كلم جنوب الجزائر)الذي يستغله بمفرده حاليا بعد انسحاب شريكه السابق الاسترالي ج”ي أم أي ريزورسز” في تشرين الاول/ اكتوبر 2011.
وكان الرئيس المدير العام للشركة الاسترالية دوغلاس باركينس اعترف سنة 2010 بان تيراك امسميسا يعد احد اهم مناجم الذهب في إفريقيا و انه آثر التخلي عن منجم ذهب في انغولا و فضل الاستثمار في الجزائر.
وخرجت أول سبيكة ذهب من المنجم في كانون الثاني/ يناير 2008 بإنتاج بلغ خلال ثلاث سنوات حوالي بضع مئات من الكيلوغرامات لينخفض بعدها إلى بعض الكيلوغرامات فقط.
واعترف يوسفي بعدم قدرة الشركات الجزائرية على استخراج الذهب، قائلا “يجب تكثيف الاستكشافات بوسائلنا الخاصة ولكن ايضا مع شركائنا الاجانب لاننا لا نملك ما يكفي من الخبرة والكفاءات”
من جهة اخرى كشف وزير الطاقة والمنجم في مقابلة اخرى مع صحيفة الخبر نشرت الاربعاء ان قانون المحروقات الجديد سيعيد النظر في كيفية حساب الضرائب على الشركات البترولية الاجنبية.
واوضح ان القانون الجديد يقترح “حساب الضرائب بالاستناد الى مردودية المشروع دون ان ترتفع تدريجيا كلما ارتفعت اسعار النفط كما هو معمول به حاليا”.
وحسب الوزير، فإن طريقة حساب الضريبة كانت من بين النقاط التي طالبت الشركات الأجنبية تعديلها خاصة بالنسبة لتلك الناشطة في الحقول الصغيرة
وقال يوسفي” هناك 100 طن مؤكدة من الذهب ما يعني استخراج خمسة اطنان كل سنة على مدى عشرين سنة”. وتابع “هذ ليس بالقليل وما هو مكتشف ومؤكد فقط، لكن ما هو غير معروف قد يكون اكبر بكثير”.
وزير الطاقة الجزائري يوسف يوسفي
ويبحث مجمع سوناطراك العمومي عن شريك جديد لاستغلال منجم ذهب تيراك امسماسة بتمنراست (2000 كلم جنوب الجزائر)الذي يستغله بمفرده حاليا بعد انسحاب شريكه السابق الاسترالي ج”ي أم أي ريزورسز” في تشرين الاول/ اكتوبر 2011.
وكان الرئيس المدير العام للشركة الاسترالية دوغلاس باركينس اعترف سنة 2010 بان تيراك امسميسا يعد احد اهم مناجم الذهب في إفريقيا و انه آثر التخلي عن منجم ذهب في انغولا و فضل الاستثمار في الجزائر.
وخرجت أول سبيكة ذهب من المنجم في كانون الثاني/ يناير 2008 بإنتاج بلغ خلال ثلاث سنوات حوالي بضع مئات من الكيلوغرامات لينخفض بعدها إلى بعض الكيلوغرامات فقط.
واعترف يوسفي بعدم قدرة الشركات الجزائرية على استخراج الذهب، قائلا “يجب تكثيف الاستكشافات بوسائلنا الخاصة ولكن ايضا مع شركائنا الاجانب لاننا لا نملك ما يكفي من الخبرة والكفاءات”
من جهة اخرى كشف وزير الطاقة والمنجم في مقابلة اخرى مع صحيفة الخبر نشرت الاربعاء ان قانون المحروقات الجديد سيعيد النظر في كيفية حساب الضرائب على الشركات البترولية الاجنبية.
واوضح ان القانون الجديد يقترح “حساب الضرائب بالاستناد الى مردودية المشروع دون ان ترتفع تدريجيا كلما ارتفعت اسعار النفط كما هو معمول به حاليا”.
وحسب الوزير، فإن طريقة حساب الضريبة كانت من بين النقاط التي طالبت الشركات الأجنبية تعديلها خاصة بالنسبة لتلك الناشطة في الحقول الصغيرة