الجبيل، علي اللغبي (واس) تُعد مدينة الجبيل الصناعية واحدة من الوجهات الواعدة في قطاع السياحة البحرية في المنطقة الشرقية، لما تمتلكه من عوامل جذب تؤهلها لتكون الخيار الأنسب للسياح، بما تمتاز به من الشواطئ المتكاملة بالخدمات الترفيهية ومرسيين بحريين يقصدهما السواح طوال العام، للاستمتاع بأجواء الرحلات البحرية وقضاء أوقات ممتعة للشباب والعائلات.
- شاطئ الفناتير في مدينة الجبيل مرافق ألعاب ترفيهية وخدمات حيوية - عالم السفر
وتستهوي الرحلات البحرية سكان المدينة وزوارها، لتشكل أبرز الخيارات للوفود السياحية، والتي تنطلق من مرسى الفناتير ومرسى دارين على امتداد شواطئ المدينة بطول 17 كيلو مترًا، لتشكل مساراً سياحياً يحظى باهتمام عشاق الرحلات البحرية، إضافة إلى الجزر التابعة لمدينة الجبيل والتي من أبرزها جزر جنا وجريد وكران، ليتمتع المتنزهون بالفعاليات والأنشطة، كالسباحة والصيد وإقامة حفلات الزواج والتخرج وأعياد الميلاد، والتعرف على مناطق تكاثر الأسماك.
وتشهد السياحة البحرية في مدينة الجبيل الصناعية إقبالاً متزايداً من مختلف الجنسيات لخوض تجارب سياحية مختلفة على الشواطئ وداخل الجزر البحرية، حيث تعمل الهيئة الملكية بالجبيل وفق خطة طموحه لإنعاش القطاع السياحي، وتوفير المزيد من الفرص الاستثمارية السياحية للمدينة، ومنها تطوير جزيرة الحويلات وجعلها وجهة سياحية تحافظ على طبيعتها وبيئتها المحيطة كما تحقق المزيد الخيارات السياحية المتنوعة.
وتمثل الواجهة البحرية في مركز المدينة والبالغ مساحتها 69 هكتاراً، أحد أبرز المستهدفات السياحية، نظراً لما توفره من ممرات ساحلية أخذت طابع المتنزهات وتميزها بوجود عدد كبير من الأشجار ومناطق للجلوس وأرصفة عريضة، وتوفر مجموعة من المطاعم المتنوعة ومرسى للقوارب، إضافة إلى وجود العديد من المواقع الحكومية والخدمات العامة والأنشطة التجارية الرئيسية، خصصت فيها 430 موقفاً للسيارات، وتمتاز الواجهة البحرية بوجود ممشى بطول 3000 متر، و 7 مناطق متكاملة لألعاب الأطفال ومجموعتين لتمارين ألعاب القوة، فيما يحيط بالواجهة البحرية أكثر من 218 كرسياً من الخرسانة، و 10 استراحات مظللة للمتنزهين، وأكثر من 390 عمود إنارة.
أما شاطئ الفناتير فيُعد أحدث الشواطئ داخل المدينة، وتبلغ مساحته 19،3 هكتاراً، ويمتد على محاذاته شاطئ رملي بطول 1000 متر، ويمتاز بوجود المسطحات الخضراء، و 56 مظلة عريش، و 8 مناطق متكاملة من ألعاب الأطفال، ومنطقة تمارين ألعاب القوة، ويشهد طوال العام العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية.
في المقابل تعتبر محلة دارين شبه جزيرة بمدينة الجبيل الصناعية، تقدر مساحتها بـ 270 هكتاراً وتمتد شواطئها لأكثر من 5 كيلومترات، تتضمن 5 مناطق متكاملة من ألعاب الأطفال، وأخرى لملاعب كرة قدم، إضافة إلى 5 مظلات للجلوس.
ومن الخيارات السياحية التي توفرها للشباب، وجود منتزه الشباب البحري، الواقع في حي البحر، على مساحة تُقدر بـ 150 ألف متر مربع، ويمتد شاطئه الرملي بطول 1600 متر على مساحات خضراء للجلوس تُقدر بـ 30 ألف متر مربع، إضافة لوجود شاطئ رملي بمساحة 20 ألف متر مربع، وملاعب مزروعة صناعياً وشاطئية، وثلاثة مظلات للجلوس، ومناطق مخصصة للمطاعم والمقاهي، ويستوعب المنتزه البحري 670 موقفاً للسيارات، إضافة إلى خدمة الإنترنت اللاسلكي وشاشات عرض تلفزيونية للمتنزه تنقل عدداً من المنافسات والأحداث الرياضية المهمة.
فيما يشكل شاطئ النخيل الذي تبلغ مساحته 44.6 هكتاراً خياراً مناسباً للعديد من الشباب والعوائل، حيث يضم 3 مناطق متكاملة من ألعاب الأطفال، وممر صحي أُنشئ حديثاً، و 54 مظلة عريش على الشاطئ الرملي، إضافة إلى 6 مجسمات جمالية عند مدخل الشاطئ.
ومن المشروعات الجديدة التي تعمل الهيئة الملكية بالجبيل على إنشائها هي مرسى القوارب ومتحف حوض الأسماك في خليج مردومة، ومرسى القوارب في شاطئ الدانة، إضافة إلى تطويرها لمرسى القوارب في شاطئ الفناتير.
- شاطئ الفناتير في مدينة الجبيل مرافق ألعاب ترفيهية وخدمات حيوية - عالم السفر
وتستهوي الرحلات البحرية سكان المدينة وزوارها، لتشكل أبرز الخيارات للوفود السياحية، والتي تنطلق من مرسى الفناتير ومرسى دارين على امتداد شواطئ المدينة بطول 17 كيلو مترًا، لتشكل مساراً سياحياً يحظى باهتمام عشاق الرحلات البحرية، إضافة إلى الجزر التابعة لمدينة الجبيل والتي من أبرزها جزر جنا وجريد وكران، ليتمتع المتنزهون بالفعاليات والأنشطة، كالسباحة والصيد وإقامة حفلات الزواج والتخرج وأعياد الميلاد، والتعرف على مناطق تكاثر الأسماك.
وتشهد السياحة البحرية في مدينة الجبيل الصناعية إقبالاً متزايداً من مختلف الجنسيات لخوض تجارب سياحية مختلفة على الشواطئ وداخل الجزر البحرية، حيث تعمل الهيئة الملكية بالجبيل وفق خطة طموحه لإنعاش القطاع السياحي، وتوفير المزيد من الفرص الاستثمارية السياحية للمدينة، ومنها تطوير جزيرة الحويلات وجعلها وجهة سياحية تحافظ على طبيعتها وبيئتها المحيطة كما تحقق المزيد الخيارات السياحية المتنوعة.
وتمثل الواجهة البحرية في مركز المدينة والبالغ مساحتها 69 هكتاراً، أحد أبرز المستهدفات السياحية، نظراً لما توفره من ممرات ساحلية أخذت طابع المتنزهات وتميزها بوجود عدد كبير من الأشجار ومناطق للجلوس وأرصفة عريضة، وتوفر مجموعة من المطاعم المتنوعة ومرسى للقوارب، إضافة إلى وجود العديد من المواقع الحكومية والخدمات العامة والأنشطة التجارية الرئيسية، خصصت فيها 430 موقفاً للسيارات، وتمتاز الواجهة البحرية بوجود ممشى بطول 3000 متر، و 7 مناطق متكاملة لألعاب الأطفال ومجموعتين لتمارين ألعاب القوة، فيما يحيط بالواجهة البحرية أكثر من 218 كرسياً من الخرسانة، و 10 استراحات مظللة للمتنزهين، وأكثر من 390 عمود إنارة.
أما شاطئ الفناتير فيُعد أحدث الشواطئ داخل المدينة، وتبلغ مساحته 19،3 هكتاراً، ويمتد على محاذاته شاطئ رملي بطول 1000 متر، ويمتاز بوجود المسطحات الخضراء، و 56 مظلة عريش، و 8 مناطق متكاملة من ألعاب الأطفال، ومنطقة تمارين ألعاب القوة، ويشهد طوال العام العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية.
في المقابل تعتبر محلة دارين شبه جزيرة بمدينة الجبيل الصناعية، تقدر مساحتها بـ 270 هكتاراً وتمتد شواطئها لأكثر من 5 كيلومترات، تتضمن 5 مناطق متكاملة من ألعاب الأطفال، وأخرى لملاعب كرة قدم، إضافة إلى 5 مظلات للجلوس.
ومن الخيارات السياحية التي توفرها للشباب، وجود منتزه الشباب البحري، الواقع في حي البحر، على مساحة تُقدر بـ 150 ألف متر مربع، ويمتد شاطئه الرملي بطول 1600 متر على مساحات خضراء للجلوس تُقدر بـ 30 ألف متر مربع، إضافة لوجود شاطئ رملي بمساحة 20 ألف متر مربع، وملاعب مزروعة صناعياً وشاطئية، وثلاثة مظلات للجلوس، ومناطق مخصصة للمطاعم والمقاهي، ويستوعب المنتزه البحري 670 موقفاً للسيارات، إضافة إلى خدمة الإنترنت اللاسلكي وشاشات عرض تلفزيونية للمتنزه تنقل عدداً من المنافسات والأحداث الرياضية المهمة.
فيما يشكل شاطئ النخيل الذي تبلغ مساحته 44.6 هكتاراً خياراً مناسباً للعديد من الشباب والعوائل، حيث يضم 3 مناطق متكاملة من ألعاب الأطفال، وممر صحي أُنشئ حديثاً، و 54 مظلة عريش على الشاطئ الرملي، إضافة إلى 6 مجسمات جمالية عند مدخل الشاطئ.
ومن المشروعات الجديدة التي تعمل الهيئة الملكية بالجبيل على إنشائها هي مرسى القوارب ومتحف حوض الأسماك في خليج مردومة، ومرسى القوارب في شاطئ الدانة، إضافة إلى تطويرها لمرسى القوارب في شاطئ الفناتير.
إعداد وتصوير: علي اللغبي